هشام سيد عباس كامل

مدرس الإدارة التعليمية بكلية التربية – جامعة بني سويف .

اليات تفعيل عملية صنع القرار بالإدارات التعليمية المحلية في ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة

ملخص البحث

اليات تفعيل عملية صنع القرار بالإدارات التعليمية المحلية في ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية أولاً: مقدمة : انتهى القرن العشرون وقد حمل إلينا خلال العقدين الآخرين عدداً من التغيرات في المجال السياسي والاقتصادي علي مستوي العالم كله وحيث ازدادت أهمية عملية صنع القرار التعليمي فى مجال الإدارة حيث أصبحت تمثل محور العملية الإدارية على مختلف المستويات ومن ثم أضحى النجاح الذى تحققه المؤسسة التعليمية إنما يعزى إلى حد كبير إلى قدرة قياداتها وكفاءتها فى اتخاذ القرار التعليمي فى والإدارة التعليمية المحلية تمثل حلقة الوصل بين المديرية التعليمية والمدارس حيث تتخذ قراراتها فيما يخص الإشراف على كل نشاط يتعلق بالخدمة التعليمية والتربوية وبالرغم من حيوية الدور الذى تقوم به الإدارات التعليمية المحلية فى عملية صنع القرار التعليمي إلا أن الواقع الفعلي يشير إلى أنها تعانى من مجموعة من المشكلات هى ، مركزية القرار التعليمي والاعتماد على أساليب تقليدية كالخبرة والحكم الشخصي ، وعدم وجود المعلومات التى يتم الاعتماد عليها واستئثار القيادات العليا بصنع واتخاذ القرار دون إشراك المرءوسين أو مؤسسات المجتمع وهيئاته ولعلاج المشكلات السابقة ينبغي أن تتبنى الإدارة التعليمية صيغ إدارية حديثة فى صنع قراراتها وهى أساليب التكنولوجيا الإدارية المعاصرة وهى من الاتجاهات الحديثة فى الفكر الادارى المعاصر حيث تعتمد على الأسلوب العلمي فى حل المشكلات الإدارية والتعليمية فى المؤسسات التعليمية واتخاذ القرارات الموضوعية بجانب الاعتماد على التطور الكبير فى التكنولوجيا الآلية خاصة أجهزة الحاسب الالى وإمكانياتها الهائلة وتحقيق ديمقراطية الإدارة والمشاركة الشعبية وتوسيع فرص الحوار وتنمية العلاقات الأفقية والقيادة الجماعية . ثانياً : مشكلة الدراسة: رغم تبنى وزارة التربية والتعليم العديد من الجهود لتطوير التعليم المصري وإدارته منها المعايير القومية للتعليم فى سبتمبر عام 2003 وصدور القانون رقم 82 لسنة 2006 بشأن الهيئة القومية للجودة وضمان الاعتماد والتوجه نحو اللامركزية وأهمها لامركزية القرار التعليمي ولكن بالرغم من هذه المحاولات والجهود المبذولة لتجويد عملية صنع القرار التعليمي إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن عملية صنع القرار التعليمي لا تزال تعانى من مجموعة من المشكلات على مستوى الإدارات التعليمية المحلية أهمها :  اتسام الإدارة بالجمود فى أنظمتها ، ومنها البيروقراطية، والمركزية السائدة داخل المديريات والإدارات التعليمية، واستخدام نظم المعلومات اليدوية.  ضعف الأساليب السائدة لمعالجة المشكلات التعليمية والإدارية .  ضعف الكفاءات المهنية عند بعض القيادات الإدارية بالمديريات والإدارات التعليمية.  مركزية القرار التعليمي حيث لا تزال الوزارة بيدها مقاليد الأمور ولا تترك الحرية للإدارات التعليمية المحلية فى صنع القرار وفق متطلبات البيئة المحلية .  غموض وجمود اللوائح والأنظمة مما يؤدى إلي عدم وفاء الأنظمة التعليمية لمتطلبات العمل الإداري والإسراع في اتخاذ القرارات المناسبة.  عدم توافر المعلومات اللازمة لصنع واتخاذ القرارات.  عجز القيادات الإدارية التي بيدها صنع القرار عن القيام بدورها القيادي، وحل المشكلات المعقدة التي تواجهها في ظل مراحل التغيير والتطوير التي تشهدها الأجهزة الإدارية في المرحلة الحالية.  خوف القيادات أو إحجامها عن اتخاذ القرارات لحل المشكلات الطارئة.  كثرة وتلاحق القرارات الإدارية والتنظيمية التي تصدر من الإدارة المركزية "ديوان الوزارة " إلي المديريات والإدارات التعليمية: ومتابعة تنفيذها علي المستوي الإجرائي "الإدارة المدرسية". وحيث أن التكنولوجيا الإدارية بأبعادها المختلفة الآلية والعقلية والاجتماعية تضمن فاعلية صنع القرار التعليمية على مستوى الإدارات التعليمية المحلية وفى ضوء ما سبق يمكن بلورة مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي: كيف يمكن تفعيل عملية صنع القرار التعليمي بالإدارات التعليمية المحلية فى ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة ؟ ويتفرع منه التساؤلات الفرعية التالية: 1- ما أسس ومراحل عملية صنع القرار التعليمي ؟ 2- ما التكنولوجيا الإدارية المعاصرة وتوظيف أبعادها فى عملية صنع القرار التعليمي ؟ 3- ما واقع عملية صنع القرار التعليمي بالإدارات التعليمية المحلية ؟ 4- ما الآليات اللازمة لتفعيل عملية صنع القرار التعليمي بالإدارات التعليمية المحلية في ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة ؟ ثالثاً: أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى : 1. التعرف على أسس ومراحل عملية صنع القرار التعليمى بالإدارات التعليمية المحلية . 2. تحليل ودراسة الإطار النظري للتكنولوجيا الإدارية المعاصرة وأبعادها وإمكانية الاستفادة منها فى الإدارات التعليمية المحلية . 3. استطلاع آراء القيادات الإدارية بالإدارات التعليمية المحلية بمحافظات بنى سويف والإسكندرية وأسيوط والفيوم بشأن مدى استخدام التكنولوجيا الإدارية بأبعادها المختلفة فى صنع القرار التعليمي بالإدارات التعليمية المحلية . 4. التعرف على أهم معوقات تفعيل عملية صنع القرار التعليمى بالإدارات التعليمية المحلية فى ضوء أبعاد التكنولوجيا الإدارية المعاصرة . 5. التوصل لوضع آليات لتفعيل عملية صنع القرار التعليمي بالإدارات التعليمية المحلية فى ضوء أبعاد التكنولوجيا الإدارية المعاصرة . رابعاً: أهمية الدراسة : تتمثل أهمية الدراسة الحالية فيما يلي : 1. طبيعة العصر الحالي وما يوجد به من تغيرات سواء على الصعيد المحلى أو العالمي وأهمية الاستفادة بمنجزات العصر وأدواته . 2. تناوله التكنولوجيا الإدارية بأبعادها المختلفة الآلية ، والعقلية ، والاجتماعية مما يساهم فى تفعيل عملية صنع القرار التعليمي من منظور شمولي وتكاملي . 3. يتزامن مع توجه وزارة التربية والتعليم نحو تدعيم لامركزية القرار التعليمي والاستفادة بأدوات التكنولوجيا فى العملية التعليمية والإدارية . 4. التعرف على اتجاهات القيادات التعليمية بالإدارات التعليمية المحلية حول كيفية تفعيل صناعة القرار التعليمي في ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة . 5. تقديم آليات مقترحة لتفعيل صناعة القرار التعليمي في الإدارات التعليمية المحلية في ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة ، بهدف إحداث نقلة نوعية في صناعة القرار التعليمي من جهة، وعلاج المشكلات التعليمية التى يعانى منها التعليم من جهة أخرى . خامساً : منهج الدراسة : لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي فى تحديد مفهوم عملية صنع القرار التعليمي وخطواتها ومتطلبات تفعيلها ، والتكنولوجيا الإدارية وأبعادها المختلفة ووصف واقع عملية صنع القرار التعليمي على مستوى الإدارات التعليمية المحلية .تحليل ما يتوافر من معلومات وتفسيرها؛ بهدف الكشف عن العوامل والأسباب التي تحول دون فعالية استخدام التكنولوجيا الإدارية بأبعادها المختلفة فى صنع القرار التعليمي والوصول إلي آليات تسهم في تفعيل عملية صنع القرار بالإدارات التعليمية المحلية . سادساً : أدوات الدراسة : استخدمت الدراسة استبانة موجهة إلى القيادات التعليمية بالإدارات التعليمية المحلية " مدير إدارة ، وكيل إدارة ، مديرو إدارات التعليم" الابتدائي، والاعدادى، والثانوي العام ، والثانوي الفني " ، مديرو المراحل المختلفة ، رؤساء الأقسام باعتبارهم المسئولين عن صنع القرارات التعليمية على مستوى الإدارات التعليمية المحلية " ؛ بهدف التعرف على واقع فعالية القرار التعليمي بالإدارات التعليمية المحلية فى ضؤء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة ، ومعوقاته ، ومقترحات تفعيله . سابعاً: حدود الدراسة : تتمثل حدود البحث فيما يلي: 1. حدود مكانيه: اقتصر مجتمع البحث فى الدراسة الميدانية على الإدارات التعليمية المحلية بمحافظات بنى سويف ، والفيوم ، وأسيوط ، والإسكندرية حيث تمثل هذه الإدارات التوزيع الجغرافي لجمهورية مصر العربية. 2. حدود بشرية: اقتصر مجتمع البحث فى الدراسة الميدانية على عينة من القيادات الإدارية التعليمية بكل الإدارات التعليمية المحلية بمحافظات بنى سويف ، والفيوم ، وأسيوط ، الإسكندرية . ثامناً: خطوات الدراسة : الخطوة الأولي : تحديد الإطار العام للبحث ويتضمن: مقدمة، مشكلة البحث، أهداف البحث ، أهمية البحث ، منهج البحث ، أدوات البحث، مصادر البحث ، حدود البحث ، مصطلحات البحث ، الدراسات السابقة ، خطوات البحث . الخطوة الثانية : وضع إطار نظري يدور حول : 1. عملية صنع القرار التعليمي يشمل ما يلي: طبيعة عملية صنع القرار التعليمي ، وأنواع القرارات التعليمية ، معوقات عملية صنع القرار التعليمي ، خطوات عملية صنع القرار التعليمي ، المتغيرات المحلية والعالمية وإنعكاساتها على عملية صنع القرار التعليمي ، متطلبات تفعيل عملية صنع القرار التعليمي 2. التكنولوجيا الإدارية ويشمل ما يلي : ماهية التكنولوجيا الإدارية، ومبررات استخدام التكنولوجيا الإدارية فى عملية صنع القرار التعليمي، وأبعاد التكنولوجيا الإدارية المعاصرة : البعد الآلي ( تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) ، البعد العقلي ، البعد الاجتماعي ، وصناعة القرار فى ضوء الفكر الادارى المعاصر . الخطوة الثالثة: وصف واقع عملية صنع القرار بالإدارات التعليمية المحلية وتشخيصه على المستوى النظري . الخطوة الرابعة : رصد واقع عملية صنع القرار بالإدارات التعليمية المحلية فى ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة وتحليله على المستوى الميداني الخطوة الخامسة : وضع آليات لتفعيل عملية صنع القرار بالإدارات التعليمية المحلية فى ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة تاسعاً: أهم نتائج الدراسة : وتشمل : أ. آليات تفعيل عملية صنع القرار التعليمي: ب. معوقات تنفيذ هذه الآليات وسبل التغلب عليها وفيما يلي توضيح لكلاً منها : أ. آليات تفعيل عملية صنع القرار التعليمي: أ. الآلية الأولى : توفير أدوات وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات : ويمكن تنفيذ هذه الآلية من خلال الخطوات التالية : 1. ربط أقسام الإدارة التعليمية بشبكة معلومات داخلية لتسهيل انتقال البيانات . 2. توفير واستكمال الأجهزة التكنولوجية بالإدارات والمدارس . 3. عمل موقع للإدارة على الانترنت يسهل تداول المعلومات وتبادلها مع مؤسسات المجتمع وهيئاته 4. التوسع فى الاعتماد على الحاسب الالى وتغذيته بالبيانات للتعامل مع القرارات الروتينية . 5. وضع خطة للتدريب داخل الإدارة التعليمية تتضمن برامج لتنمية مهارات استخدام الأجهزة والتقنيات التكنولوجية واستخدامها فى عملية صنع القرار التعليمي . 6. ربط الإدارة بالمدارس والمديرية التعليمية والجامعات بشبكة معلومات محلية . 7. نشر ثقافة التعامل مع تقنيات المعلومات والاتصالات وأهمية توظيفها فى صنع القرارات التعليمية . 8. دمج أشكال التكنولوجيا الحالية "مركز التطوير التكنولوجي ، قاعدة البيانات فى هيئة محلية مسئولة عن توفير أدوات التكنولوجيا ومتابعتها وصيانتها . 9. توفير عدد من المواقع البحثية على شبكة الانترنت تمد صانعي القرار بالمعلومات التى تساعدهم فى صنع القرارات التعليمية . 10. توفير برامج مصممة للمحاكاة الإدارية بالكمبيوتر يتم من خلالها تدريب العاملين على استخدام نماذج المحاكاة فى حل المشكلات التعليمية . ب. الآلية الثانية : الالتزام بالأسلوب العلمي فى صنع القرارات التعليمية : وذلك بان يتم تدريب القيادات التعليمية المحلية على الأسلوب العلمي فى صنع القرار التعليمي ، كما يمكن الاستفادة من أساليب التكنولوجيا العقلية" كتحليل النظم ، نماذج بحوث العمليات ، أسلوب بيرت وغيرها فى كل خطوة من خطوات عملية صنع القرار التعليمي كالاتى : أولا: فى خطوة تحديد المشكلة : 1. تحديد مدخلات المشكلة "أسبابها" ومخرجاتها " نوع القرارات اللازمة " . 2. استخدم الرسومات والأشكال البيانية فى توضيح أسباب المشكلة والعلاقة بينها . 3. عمل دراسات تحليلية مستمرة لمدخلات النظام التعليمي ومخرجاته لتحديد أماكن القصور 4. صياغة أسباب المشكلة فى صورة كمية ملموسة بواسطة فريق من الخبراء فى الرياضيات 5. تحديد المتغيرات التى تخضع والتى لا تخضع للضبط والتحكم ذات العلاقة بحدوث المشكلة ثانياً: فى خطوة جمع البيانات : 1. الاعتماد على الحاسب الالى فى معالجة البيانات المتاحة عن المشكلة إحصائيا. 2. الاعتماد على نظم المعلومات والتى تقوم بتحويل البيانات الى معلومات يستفاد بها فى صنع القرار . ثالثاً: فى خطوة تحديد البدائل : 1. عمل النماذج اللفظية والبيانية المتضمنه لبدائل حل المشكلة . 2. الاعتماد على نظم دعم القرار في تحديد الحلول اللازمة لحل المشكلة . 3. توظيف المعلومات المتاحة في صياغة بدائل مختلفة لحل المشكلة موضوع القرار . رابعاً : فى خطوة تقييم البدائل : 1.الاعتماد على المعايير الكمية فى تقييم بدائل حل المشكلة . 2. الاستعانة بكادر من المحللين لتحديد البدائل لحل المشكلة وحساب التكلفة والعائد من كل بديل يسهم في حل المشكلة لوضعها أمام متخذي القرار التعليمي على مستوى الإدارة خامساً: اختيار البديل الأمثل" اتخاذ القرار ": 1. تزويد الحاسبات الآلية بنماذج معدة سلفاً للتعامل مع القرارات الروتينية المتكررة . 2. الاعتماد على نظم دعم القرار فى إجراء حوار بين صانعي القرار والحاسبات الآلية حول مدى مساهمة القرار المتخذ فى حل المشكلة موضوع القرار ولماذا تم اختياره دون غيره . سادساً: فى خطوة تنفيذ القرار ومتابعته وتقويمه : 1. تحليل القرار المتخذ إلى قرارات فرعية وتحسب القيمة المتوقعة من كل قرار 2. وضع خطة زمنية لتنفيذ القرار توضح فيها بدايتها وأحداثها ونهاياتها 3. تصميم نماذج تنبؤية لما يمكن أن يحدث عند تنفيذ قرار تعليمي معين 4. الحصول على التغذية الراجعة المستمرة عن مدى ملاءمة القرار وتوقيته فى حل المشكلة موضوع القرار . ج. الآلية الثالثة : تفعيل نظام المعلومات التربوية بالإدارات التعليمية المحلية : وتتم من الخطوات الآتية : 1. تحديد أهداف نظام المعلومات التربوية . 2. تحديد مدخلات نظام المعلومات التربوية ، من مكونات مادية ، وبشرية ، وبيانات مطلوبة 3. تحديد عمليات النظام من معالجة بيانات وتحويلها إلى معلومات 4. تحديد مخرجات النظام من مؤشرات وتقارير وغيرها يستفاد بها فى صنع القرارات . الآلية الرابعة : التنمية الإدارية للقيادات التعليمية بالإدارات التعليمية المحلية : 1. وضع معايير الكفاءة بجانب الأقدمية في اختيار وترقية المديرين للوظائف القيادية بالإدارة 2. تدريب القيادات التعليمية على خطوات عملية صنع التعليمية . 3. تدريب القيادات التعليمية على استخدام الحاسب الالى فى صنع القرارات التعليمية "الانترنت ، نظم دعم القرار ، شبكة المعلومات الداخلية " 4. تدريب القيادات التعليمية على أساليب المشاركة فى صنع القرار التعليمي والمشاركة المجتمعية " أسلوب دلفاى ، العصف الذهني ، أسلوب الجماعات الاسمية " 5. إنشاء مركز تدريب متخصص داخل الإدارة مهمته تدريب صانعي القرار على استخدام الأساليب الحديثة فى صنع القرارات التعليمية . الآلية الخامسة : تدعيم المشاركة المجتمعية فى صنع القرار التعليمي : من خلال الخطوات الآتية: 1. تحديد اختصاصات ومسئوليات الإدارات التعليمية والمديريات والمجالس المحلية منعا لتداخل الاختصاصات وازدواجها 2. تدعيم لامركزية القرار التعليمي وتمكين مديري الإدارات في صنع واتخاذ القرارات التعليمية 3. تنمية القدرات الإدارية والفنية لأعضاء المجالس الشعبية المحلية حول المشاركة في صنع القرار التعليمي 4. التخطيط لحلقات المشاركة في صنع القرارات التعليمية وتحديد أهدافها وحسن إدارتها 5. اختيار أعضاء مجلس الأمناء من الشخصيات ذات الدراية بشئون ومشكلات التعليم 6. إعطاء برنامج تأهيلي لأعضاء مجلس الأمناء حول كيفية المشاركة في حل المشكلات التعليمية 7. منح سلطات أوسع لمجلس الأمناء في اتخاذ القرارات الخاصة بمدى كفاية بعض المدارس ب. معوقات تنفيذ هذه الآليات وسبل التغلب عليها ومن أهم المعوقات التى يتوقع ظهورها عند تنفيذ هذه الآليات ما يلي : 1. إدخال أشكال التكنولوجيا بالإدارة في صورة مراكز منفصلة ( مركز التطوير التكنولوجي، قاعدة البيانات وغيرها ) ويمكن التغلب عليها بإنشاء هيئة محلية مستقلة مسئولة عن توفير أدوات التكنولوجيا ومتابعتها وصيانتها . 2. اقتصار دور قاعدة البيانات على إرسال البيانات إلى الوزارة ويمكن التغلب عليها من خلال دمج قاعدة البيانات داخل نظام المعلومات الموجود بالإدارة . 3. ضعف المهارات المناسبة لدى القائمين على قاعدة البيانات بالإدارة ويمكن التغلب عليها بالتدريب المستمر لهم وربطه بالحوافز المادية والمعنوية . 4. ضعف البنية التحتية المتكاملة لبناء شبكات المعلومات في الإدارة والمدارس التابعة لها ويمكن التغلب عليها من خلال تولى مؤسسات القطاع الخاص مسئولية توفير الأجهزة والبرمجيات اللازمة وصيانتها دورياً . 5. عدم وجود نماذج مصممة لاتخاذ القرارات التعليمية للتدريب عليها ويمكن التغلب عليها من خلال إنشاء مركز متخصص للنمذجة يتم تدريب صانعي القرار التعليمي فيه على نماذج معدة لهذا الغرض .

الكلمات المفتاحيه

اليات تفعيل عملية صنع القرار بالإدارات التعليمية المحلية في ضوء التكنولوجيا الإدارية المعاصرة

جميع الحقوق محفوظة ©هشام سيد عباس كامل