ورقة عمل بعنوان أشكال تهجى الكلمات في مرحلة رياض الاطفال

ملخص البحث

كلية رياض الاطفال ورقة عمل بعنوان أشكال تهجى الكلمات في مرحلة رياض الاطفال إعداد أسماء سيد جمعه إبراهيم مدرس مساعد بكلية التربية – شعبة الطفولة – جامعه بنى سويف 2014 مقدمة : يساعد الطفل في تعلم أصوات اللّغة العربية نوع من العلوم الصوتية يسمى " علم تهجى الأصوات: ويقصد به تعليم الأطفال تقسيم الكلمات إلي أصوات للحروف المنطوقة والتعرف على الحرف الخاص بهذا الصوت وهو ما يمثله تعليم الأطفال التهجى بطريقة صوتية " ولعل اكتساب الطفل مهارات التهجى كإحدى المهارات الأساسية التي تظهر من خلالها قدرة الطفل على الربط الذهني بين شكل الحرف وصوت الحرف لمؤشر مهم لتطور قدرته على القراءة وتمكنه من إحده مهاراتها الأساسية وهي التهجى الصوتي لحروف الكلمة. وهذه الجهود جميعها المبذوله في تعليم الابجدية تمهيدا لتعليم القراءة ، لا تكقي وحدها للقيام بتعليم الطفل التهجى في مرحلة رياض الاطفال ، لكن من الممكن اعتبارها بدايات جيدة لتعليم الطفل بنية الكلم وما يحويه من اصوات ، وشكل هذه الاحرف ولكن لا يفي بالغرض اذا ما قصدنا تعليم الطفل كيف ان صوت حرف يتاثر بوضعية حرف اخر معه قبله او بعده في كلمة واحدة ، فكثير من اخطاء النطق تنجم عن تتابع بعض من الحروف مع اخرى تضعفها او تظهرها. أهمية الورقة : تتلخص اهمية الورقة المطروحة في مهمة الكشف عن اشكال وصور التهجى المختلفة التى يستخدمها طفل الروضة أثناء تعلمه لهذه المهارة مع معلمته في اطار المنهج المقدم له لتعليم اللغة العربية التأصيل النظرى : تتناول الورقة مفهوما رئيسيا هو: التهجى Spelling )) : تهجَّى يتهجَّى ، تهجّيًا ، فهو مُتهجٍّ ، والمفعول مُتهجًّى ، بَدأ يَتَهجَّى الحُرُوفَ الهِجَائِيَّةَ : يَنْطِقُهَا حَرْفاً حَرْفاً وَيُعدِّدُها بِأسْمَائِهَا تَهَجَّى القُرْآنَ : تَلاَهُ مُتَوَقِّفاً عِنْدَ حُرُوفِهِ لِيَتَعَرَّفَهَا كما يمكن تعريف التهجى إجرائيا بأنه عملية تحليل الكلمة إلى أجزاء صغيرة إما تحليلا صوتيا أو حرفيا أو مقطعيا "وأيضا هو عملية يربط فيها الطفل بين خبرته بمعرفة العائلة الصوتية لحروف الأبجدية العربية وبين حروف الكلمة في شكلها المقروء والذى يظهر في قدرة الطفل على الربط بين صوت وشكل الحرف والتعبير عن ذلك من خلال النطق. والتهجى أيضا يمثل قراءة الكلمة قراءة بطيئة تبرز وحداتها الصوتية بعضها عن بعض ويستند الطفل في ذلك إلى أنواع من التهجى تناولتها الأبحاث الأجنبية باستفاضة . وكذلك المشاهدات اليومية للباحثة في ضوء ملاحظة الطالبات المعلمات أثناء ممارسة التهجى مع الاطفال بالمدارس . تختلف اشكال التهجى التى يستخدمها طفل الروضة في تهجى الكلمة تبعا للآتى 1. طبيعة التهجى للكلمة ، وينقسم الى نوعين (صوتى ، مرئي). 2. الطريقة التى يتهجى بها الطفل الكلمة وينقسم الى نوعين (حرفي ، مقطعي ) 3. طبيعة الطفل المتهجى للكلمة ،وينقسم الى انواع ثلاثة (ابتكارى ، إشارى ، برايل) 4. نمط التهجى للكلمة وينقسم الى نوعين (بنائي ، عشوائي) 5. الغرض من استخدام التهجى (تعليمي ، تنبؤى ، علاجى ) وسنتناول كل مما سبق بشئ من التوضيح في السطور التالية : أولا : من حيث طبيعة التهجى للكلمة وينقسم الى: 1-التهجى الصوتى : وهو أكثر هذه الأنواع ارتباطا بالأداء اللغوى للطفل ، ويعرف على أنه " سلوك يظهره القارئ عندما يحاول القراءة أو الكتابة، فعندما يتهجى الأطفال الكلمات بالطريقة التي ينطقونها بها فهؤلاء يمكن القول لهم أنهم يتهجون صوتيا. على سبيل المثال كلمة( lion )ممكن أن تتهجى (l-y-n) وكلمة(move) ممكن تتهجى صوتيا (m-u-v). (بريت كيسلر ، 2009 ) 2-التهجى المرئي : وهو المنتشر في روضاتنا وهو ان ينظر الطفل الى الكلمة مكتوبه امامه ثم يذكر أسماء الحروف التى تتكون منها تلك الكلمة سواء في ترتيبها التى وجدت به داخل الكلمة أو بشكل عشوائي يعتمد على الصورة السمعية التى اختزنها الطفل في ذاكرته عن الكلمة. ثانيا : تبعا للطريقة التى يتهجى بها الطفل الكلمة وينقسم إلى : 1-التهجى الحرفي : وهو أن يتهجى الطفل الكلمة حرفا حرفا سواء ان كان ذلك صوتيا او مرئيا. وهو ما ورد ذكره في بعض المعاجم والقواميس مثل مثل المعجم الجامع للمعانى العربية وكذلك القاموس المحيط . 2-التهجى المقطعى : وهو الذى ينطق فيه الطفل الكلمة التى تتكون من اكثر من مقطع ؛ نطقا يفصل فيه كل مقطع عن الاخر مع الاحتفاظ بترتيبها داخل الكلمة مثلا كلمة (عصفورة) ، سوف يتهجاها الطفل تهجيا مقطعيا بهذه الطريقة فيقول (عص – فو – رة ) ، وللعلم فان لمقاطع الكلمة العربية 5 اشكال ليس هذا هو مجال الاستفاضة فيها . ثالثا : تبعا لطبيعة الطفل المتهجى وينقسم الى : 1-التهجى الابتكارى : وقد اشارت اليه الكثير من الدراسات الأجنبية مثل دراسةدراسة تشجيلز ،دونالد-جيه Richgels,-Donald-j (1986) وتهدف الى دراسة هذا النوع من التهجى داخل الروضة كذلك دراسة مان، فرجينا-ايه وآخرون Mann,-Virginia-A&others(1987) والتى تنواولت مفهوم الوعي الفونولوجي من خلال التهجىات الإبداعية لأطفال الروضة . ودراسة لمباردينو ,– لندا – جيه وآخرون Lombardino,-Linda-J&others (1997) والتى قدمت التهجى الإبداعي كنماذج تنموية لأطفال الروضة ومعه بعض التوجيهات لتدخل القراءة والكتابة بشكل مبكر. 2-التهجى الإشاري : يستخدم مع الأطفال غير العاديين من الصم والبكم ويطلق عليه أيضا ( تهجى الأيدى أو تهجى الإصبع ) ، والتى تتكون أبجديتها من (1350)شكل اشارى يستخدمه ذوى الاعاقات السمعية . وللاستزادة أنظر(محمد على كامل ، 1999) 3-تهجى أبجدية برايل أو فيشبورنى : وهي الابجدية الخاصة بالأطفال المعاقين بصريا وتتكون من 28 حرف معرب الى البجدية اللفبائية العربية ، وهي تتمثل بثقوب دائرية في برايل ، أما في فيشبورنى فانه يستخدم الخطوط والدوائر المفرغة معا وهي اسهل بكثير على المكفوفين من برايل والتى كان يؤخذ عليها تكرار انماط اشكال الاحرف لكن غلى العكس في فيشبورنى فانه لايوجد تكرار على الاطلاق ، وقد قام بتعريبها دكتور عبد الحكم مخلوف خبير التربيه الخاصة وزميل اليونسكو.( عبد الحكم مخلوف ،2007 ) رابعا : تبعا لنمط التهجى للكلمة وتنقسم الى : 1-تهجى بنائي : وهو الذى يتبع فيه الطفل نمط ترتيب الاحرف داخل الكلمة ، فيلتزم بتهجى الكلمة دون ان يغير في ترتيب تتابع الاحرف داخلها. كأن يتهجى شجره كالآتى (شا ،جا، ره ) 2-تهجى عشوائي : وهو عكس السابق تماما ففيه يتهجى الطفل الكلمة حرفا حرفا مع عدم الاحتفاظ بتتابع الاحرف داخلها ، وهذا النوع يظهر عندما يمثل احد الحروف نبرا عاليا في الكلمة فيظهر على باقي الاحرف ، وغالبا ما يتهجى الطفل فيه الاحرف المجهورة الشديدة المفخمة ذات النبر العالى في الحلق ،أو ذات القلقلة مثل احرف ( قطب جد ) المعروفة عند اللغويين سابقة على باقي احرف الكلمة ، ولا يعتبر ذلك خطا من الطفل كما تتوقع المعلمة ، ولكن يرجع هذا الى صعوبة الكلمة ذاتها ، فهذه الكلمات عندما تمثل طيفيا على الاجهزة الخاصة التى ترصد نطق الكلمات تكون شبيهة في الرسم البيانى كالموجة بها صعود وهبوط ، مثل كلمة ، كما يظهر هذا النوع من التهجى في الكلمات المكونة من أكثر من أربعة أحرف مثل ان يتهجى كلمة (مقتبس ) فياتى بالقاف قبل الميم في التهجى لظهور القاف على الميم في هذه الكلمة ، أيضا يظهر هذا النوع مع الكلمات التى يتخللها حروف مد حيث يتاخر تعليم المد الى المراحل الابتدائية الاولى فيما بعد كأن يتهجى شباك (ش، ب ، ك ) متداركا حرف المد . خامسا : من حيث الاستخدام لسلوك التهجى في الروضة وينقسم الى : 1-التهجى التعليمى : وهو اذا استخدم التهجى كسلوك مقصود ومستهدف للتعلم ، وهو ما يحدث في الروضات بان تخصص المعلمة بعض الكلمات كى تقوم من خلالها بتدريب الطفل على مهارة التهجى ، من خلال التعليم الرسمى بالروضة وهو الموجود حاليا في منهج حقي العب وأتعلم وأبتكر لمرحلة رياض الطفال . 2-التهجى العلاجى : هذا النوع يستخدم التهجى كعلاج لبعض مشكلات الوعي الصوتى أو التأخر القرائي لدى الأطفال زقد أشير اليه في بعض الدراسات التى قامت ببناء بعض البرامج العلاجية مستخدمةالتتهجى كسلوك علاجى لتلك المشكلات مثل دراسة أحمد،-سارة- تي و لومباردينو ،ليندا- جيهAhmed,-Sarah-T & Lombardino,-Linda-J(2000) وهى عن تدخل برنامج علاجى لأطفال الروضة باستخدام التهجى الابداعى (التهجى الابتكارى ) . 3-التهجى التنبؤى وهو استخدام سلوك التهجى في التنبؤ بسلوك آخر مترتب علي ممارسته بشكل او بآخر لدى الطفل ، وقد اشارت الى هذا النوع بعض الدراسات التى اكدت على أن التمكن والتطور في نمو التهجى يكون مؤشر جيد في تطور السلوك القرائي لدى طفل الروضة فيما بعد مثل دراسة ماجنوسون، أيفا، نوكلر، كيرست والتى كانت تبحث في إمكانية أن تتنبأ بيانات ما قبل المدرسة والخاصة بتهجى وقراءة الأطفال الذين يعانون من اضطراب في اللغة فى المدرسة. الخلاصة : للتهجى اشكال عديدة تتلخص في المخطط التصورى التالى : التوصيات : ومن هذه الورقة تخرج الباحثة بمجموعة من التوصيات أهمها : 1. التأكيد على استخدام التهجى كمهارة تفيد في التنبؤ بالسلوك القرائي للطفل فيما بعد كذلك كمهارة متعلقة بالأصوات اللغوية اكثر منها مهارة كتابية متعلقة باشكال الحروف فقط. 2. إعادة النظر في بعض القرارات الوزارية التي ترغم معلمة الروضة على الاهتمام بالإثراء اللغوي من خلال إعطاء الطفل مجموعة من الكلمات كبداية لتعلم الهجاء ، على حساب إدراك الطفل وفهمه لوظائف اللغة ومعرفته بأصوات الحروف والتى هي في الأصل تعتبر من كفايات تعليم التهجى لطفل الروضة. 3. عمل مناهج جامعية مخصصة لمعلمة الروضة تختص بدراسة اصوات الحروف وكيفية اختيار الكلمات المتهجاه لطفل الروضة أبحاث مقترحة : من خلال ماطرح في هذه الورقة تقترح الباحثة الآتى: 1. عمل ابحاث ودراسات عن التهجى كمهارة في رياض الأطفال. 2. عمل دراسات عن التهجى كسلوك مؤثر بطبيعته على الفعل القرائي في رياصض الأطفال. 3. عمل برامج لتطبع تطور نمو التهجى في رياض الاطفال كلمات مفتاحية : التهجى : (spilling) طفل الروضة :(child of kinder garten) مراجع : أولا :المراجع العربية 1. عبد الحكم مخلوف ( 2007 ): تربية المعوقين بصريا. ط1 ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة . 2. محمد على كامل ( 1999 ): لغة الاشارة للقائمين على رعاية الصم . ط1 ،مكتبة النهضة ، القاهرة . ثانيا : المراجع الأجنبية Invented spelling : An assessment and intervention protocol for kindergarten children . Communication – disorders – Quartery – Vol22 (1) fal2000 , PP.19-28 3. Ahmed,- Sarah- T ; Lombardino ,- Linda (2000) : Invented Spelling: Developmental Patterns in Kindergarten children and guide lines for early literacy intervention. Language;- speech, - and- hearing- services- in- schools. Vol.28(4), Oct., PP. 333-343. 4. Lambardino- Linda- j & OTHERS (1997): Can preschool data predict language- disordered children's reading and spilling at school?Folia – Phonatrica .Vol 42(6) Nov – Dec 1990 , 277 -282. 5. Magnusson,-Eva; Naucler,-Keristin (1990) : Measuring phonological awareness through the invented spellings of kindergarten children . Merril- Palmer- Quarterly. Vol33(3) JUL, 365-391. 6. Mann, - Virginia – A & others (1987): Invented spelling ability and printed word learning in kindergarten. Reading- Research – Quarterly .Vol 30(1) Jan – Mar ,96-109. 7. Richgels,- Donald-J (1995): الانترنت : 8. Brett Kessler (2009)): available at http: // Brett Kessler .com/ pollovsy 11 l.n/ pollovsy11ln.bdf). 9. http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name

الكلمات المفتاحيه

طفل الروضة - التهجى - الأبجدية

جميع الحقوق محفوظة ©أسماء سيد جمعه إبراهيم مرزوق سيد أحمد