البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

                                                 

السيرة الذاتية(C.V )

*الاسم:                       محمد حنفي محمود على

*الجنسية:                    مصري

*تاريخ الميلاد:              11/1/1977

*محل  الميلاد:               بنى سويف- جمهورية مصر العربية

*الحالة الاجتماعية:         متزوج

*الوظيفة الحالية: مدرس بقسم المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية-كلية التربية/ جامعة بنى سويف

                

*عنوان العمل:      كلية التربية/ جامعة بنى سويف

*جوال:                     01002711086

*البريد الإلكتروني:         .com     moh_hanafy2004@yahoo

*التدرج الأكاديمي:  

-ليسانس آداب وتربية تخصص "اللغة الإنجليزية "بتقدير "جيد جدا مع مرتبة الشرف" 1998  .                                                         

   - دبلوم خاص في التربية بتقدير جيد جدا (2001).

 -ماجستير الفلسفة في التربية بكلية التربية بنى سويف- جامعة بنى سويف

تخصص" مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية" بعنـــــوان:-

"أثر الاختبارات الكمبيوترية على أداء طلاب الفرقة الربعة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية ببنى سويف في مهام الاستماع" تقدير ممتاز(2005 ) .

-درجة دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية بعنوان:-                        " فعالية برنامج محوسب مقترح للتدريس القائم على المحتوى لتنمية الفهم القرائي لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببني سويف"2010 مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداول البرنامج مع كليات التربية في جامعات جمهورية مصر العربية.

*الأنشطة والدورات و الخبرات الأكاديمية:

-المشاركة في تدريس مقرر" تكنولوجيا التعليم" لطلاب كلية التربية في مختلف التخصصات وطلاب الدراسات العليا من 2000 حتى 2009.

-المشاركة في متابعة طلاب كلية التربية في مختلف التخصصات في المدارس أثناء أداء فترة التربية العملية ضمن مشروع تطوير التربية العملية من 2000 حتى 2008.

-المشاركة في تدريس مقرر الترجمة/المقال /المحادثة/الصوتيات/قواعد لطلاب كلية التربية- قسم اللغة الانجليزية من 2000 حتى 2008.

 - المشاركة في أول ورشه عمل نظمها برنامج اللغة الإنجليزية المتكامل الثاني  IELPII) )  عن مشروع تطوير التربية العملية في كلية التربية ببني سويف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعونة الأمريكية ، 4-8 فبراير 2000 .                                                                                                                                                                                                         

-المشاركة في ورشه العمل الثانية التي نظمها برنامج اللغة الإنجليزية المتكامل عن مشروع تطوير التربية العملية في كلية التربية ببني سويف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم و هيئة المعونة الأمريكية ، 25- 29مارس 2000.

-المشاركة في ورشه العمل الثالثة التي نظمها برنامج اللغة الإنجليزية المتكامل  عن مشروع تطوير التربية العملية في كلية التربية  ببنى سويف بالتعاون  مع وزارة التربية والتعليم و هيئة المعونة الأمريكية ، 26-30 أغسطس 2000.                 

-المشاركة في مؤتمر القاهرة الثالث للمشاركين العائدين من الخارج عن الممارسات الإشرافية لتحسين التربية العملية، مارس 2001.

-المشاركة في ورشة عمل بعنوان"مصادر طرق تدريس المرحلة الابتدائية" ، ورشة تدريب محلية  ضمن برنامج اللغة الانجليزية المتكامل الثاني ، في الفترة من 25-29 أغسطس 2002.

-المشاركة في ورشه عمل عن "أفضل ممارسات الفيديو في تدريس اللغة الانجليزية وفى التربية العملية"ضمن برنامج اللغة الانجليزية المتكامل الثاني في الفترة من 29 سبتمبر-3أكتوبر2002.

-المشاركة في دورة تدريب ميسرات التعلم في محافظه بنى سويف،  يونيو2003.

-المشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية-بنى سويف  بعنوان"الطفولة والإبداع في عصر المعلومات" في الفترة من 27-28 أبريل 2004.

-المشاركة فى تدريس سكاشن "التدريس المصغر" لطلاب كلية التربية والدراسات العليا قسم اللغة الانجليزية من 2004 وحتى 2008.

-المشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثالث عشر للجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية بعنوان"الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعليمية" 29-30 يناير 2005 جامعة القاهرة –كلية التربية-فرع          بنى سويف.

-المشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لكلية التربية-بنى سويف بعنوان "مناهج التعليم ما قبل الجامعي(الواقع واستراتيجيات التطوير)" في الفترة من7-8 مايو 2005.

- إلقاء محاضرات ضمن برنامج "الهيئة القومية لبرنامج محو الأمية وتعليم الكبار" في بعض مراكز محافظة بنى سويف يوليو 2005.

 -المشاركة في ورشة عمل بعنوان "البحوث الإجرائية وبحوث العمل" ضمن برنامج إصلاح التعليم(ERP ) 30 ديسمبر 2005.

-اجتياز دورة الوحدة المركزية للتدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات والحاسوب التابعة للمجلس الأعلى للجامعات 26 ديسمبر 2006.

- اجتياز دورة "اتخاذ القرار وحل المشكلات "التابعة لمشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الفترة من 11-13/7/2006 كلية الصيدلة-بنى سويف.

- اجتياز دورة "أساليب البحث العلمي "التابعة لمشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات فى الفترة من 18-22/7/2006 كلية الصيدلة-بنى سويف.

- اجتياز دورة "مهارات الاتصال الفعال "التابعة لمشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الفترة من 25-27/7/2006 كلية الصيدلة-بنى سويف.

- اجتياز دورة "الإشراف على التربية العملية "التابعة لمشروع تطوير كليات التربية في الفترة من8-10/8/2006 كلية الصيدلة-بنى سويف.

-اجتياز دورة "استخدام التكنولوجيا في التدريس "التابعة لمشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الفترة من 12-14/8/2006 كلية الصيدلة-بنى سويف.

-اجتياز دورة "التدريس وتقويم الأداء "التابعة لمشروع تطوير كليات التربية فى الفترة من   15-19/8/2006 كلية الصيدلة-بنى سويف.

-المشاركة في تدريس دورة اللغة الانجليزية المستوى المتوسط في مركز تطوير وتعليم اللغات الأجنبية (FLDTC) –كلية التربية جامعة بنى سويف نوفمبر 2006.

-المشاركة في تدريس "دورة اللغة الانجليزية المستوى المتقدم" في مركز تطوير وتعليم اللغات الأجنبية (FLDTC) –كلية التربية جامعة بنى سويف ديسمبر 2006.

-المشاركة في تدريس" دورة تأهيل معلمي رياض الأطفال للعمل بمدارس اللغات"في مركز تطوير وتعليم اللغات الأجنبية (FLDTC) –كلية التربية جامعة بنى سويف يناير 2007.

-المشاركة في تدريس" دورة تأهيل معلمي العلوم والرياضيات للعمل بمدارس اللغات" في مركز تطوير وتعليم اللغات الأجنبية (FLDTC) –كلية التربية جامعة بنى سويف أبريل 2007.

- المشاركة في تدريس دورات التوفل(TOEFL ) في مركز تطوير وتعليم اللغات الأجنبية (FLDTC) –كلية التربية جامعة بنى سويف حتى 2006-2009.

- أحد أعضاء فريق عمل المعايير الأكاديمية القياسية القومية والمرجعية الخارجية "معايير إعداد المعلم بكلية التربية جامعة بنى سويف في ضوء المعايير العالمية المعاصرة" ضمن مشروع ضمان الجودة والاعتماد (QAAPII ) كلية التربية،جامعة بنى سويف،2008.

- أحد أعضاء فريق عمل "مشروع التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد(إنشاء نظام داخلي للجودة بالكليات) ورش العمل التدريبية ضمن مشروع ضمان الجودة والاعتماد (QAAPII ) كلية التربية،جامعة بنى سويف،2008.

-المشاركة في ندوة بعنوان:" آليات تطبيق مبادئ الجودة والاعتماد بكلية التربية جامعة بنى سويف"أكتوبر 2008.

-تدريس اللغة الانجليزية لطلاب الفرقة الأولى ببرنامج الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة ،جامعة بنى سويف 2008/2009.

-تدريس اللغة الانجليزية لطلاب الدراسات العليا بكلية الصيدلة –جامعة بنى سويف 2008/2009م.

-المشاركة في ورشة عمل بعنوان"توصيف البرامج والمقررات الدراسية" بكلية التربية جامعة  بنى سويف ضمن مشروع ضمان الاعتماد والجودة(QAAPII ) 31/3/2009م.

-ضمن فريق عمل "توصيف برنامج إعداد معلم اللغة الانجليزية الشعبة العامة وشعبة التعليم الأساسي" بكلية التربية ،جامعة بنى سويف،التابع لمشروع ضمان الاعتماد والجودة(QAAPII ).

-المشاركة في "برنامج تدريب معلمي المرحلة الثانوية على التعلم النشط" ضمن مشروع تحسين التعليم الثانوي،التابع لوحدة التخطيط والمتابعة بوزارة التربية والتعليم المنعقد بكلية التربية-جامعة بنى سويف في الفترة من 5-7 مايو 2009م.

-عضو هيئة تدريس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بأبي عريش –جامعة جازان من العام الجامعي1430 هـ/1431 هـ.

-تدريس مقررات القراءة ،الكتابة ،الاستماع،الحوار والنقاش،اختبارات اللغة،طرق تدريس اللغة الإنجليزية،اتجاهات في تدريس اللغة،اكتساب اللغة،قواعد،محادثة لطلاب اللغة الإنجليزية بكليتي الآداب والعلوم الإنسانية والمعلمين بجامعة جازان –المملكة العربية السعودية.

-شهادة بالمشاركة في البرنامج التدريبي بعنوان "نظام جسور لإدارة التعلم" (LMS ) المنعقد ضمن الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة جازان لمدة يومين (16 ساعة تدريبية) بتاريخ 20-21/5/1431 هـ عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد-جامعة جازان.

-شهادة بالمشاركة في ورشة التنمية المهنية للتعلم الإلكتروني المنعقدة في جامعة جازان عمادة التعلم الإلكتروني أبريل 2010م.

- اجتياز دورة "أخلاقيات البحث العلمي " التابعة لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات (FLDC ) جامعة بنى سويف  في الفترة من 10-12/8/2010 وحدة إعداد المعلم الجامعي كلية التجارة- جامعة بنى سويف.

- اجتياز دورة "إدارة الوقت والاجتماعات" التابعة لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات (FLDC ) جامعة بنى سويف  في الفترة من 17-19/8/2010 وحدة إعداد المعلم الجامعي كلية التجارة- جامعة بنى سويف.

-شهادة من اليونسكو لاجتياز اختبارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسب ICDL في :-

-Basic Concepts of Information Technology (Introduction to IT)

-Using the Computer and Managing Files (Windows)

-Word Processing (Word)

-Spread Sheets (Excel)

-Data Base (Access)

-Presentation (Power Point)

-Information and Communication (Internet)

عنوان رسالة الماجستير

أثر الاختبارات الكمبيوترية على أداء طلاب الفرقة الرابعة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية ببن ىسويف في مهام الاستماع

ملخص رسالة الماجستير

ملخص الدراسة باللغة العربية أثر الاختبارات الكمبيوترية على أداء طلاب الفرقة الرابعة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية ببنى سويف في مهام الاستماع مقدمة: إن استخدام الحاسوب في قياس أداء الدارسين في المهام والوظائف اللغوية ولاسيما في مجال اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من الأمور الشائعة حول العالم، حتى إن معظم الاختبارات التي تهتم بقياس الكفاية اللغوية في الإنجليزية مثل التوفل عادة ما تقدم في صورة محوسبة. وقد ساعد في ذلك التقدم الهائل في تقنيات الوسائط المتعددة والفيديو التفاعلي وتقنيات الإنترنت والحاسوب مما فتح الباب واسعاً أمام التقويم القائم على الحاسوب. ولما كانت مهارة الاستماع من أهم مهارات اللغة والتي أغفلتها الممارسات الصفية والجهود البحثية في الحقب الماضية ـ على أهميتها في بناء الكفاية اللغوية ـ فقد لاقت هذه المهارة اهتماماً ضئيلا أيضاً في قياسها واختبارها في المدارس العامة، وبخاصة في مصر، فمعظم الاختبارات اللغوية القومية والمحلية تخلو من قياس هذه المهارة. بيد أن الاختبارات الدولية وبخاصة التي تعدها جهات معتمدة مثل هيئة الاختبارات والامتحانات التربوية Educational Testing Service (ETS) والمعهد البريطاني وغيرهما فيما تقدم هذه الهيئات من اختبارات مقننة للكفاءة اللغوية لدى الطلاب الأجانب الراغبين في السفر للدراسة أو العمل في الدول الناطقة بالإنجليزية قد اهتمت بقياس مهارة الاستماع كمهارة حيوية في الاتصال اللغوي؛ إلا أن التقارير التي أعدتها هيئة الاختبارات والامتحانات التربوية الأمريكية قد أشارت إلى أن أداء الدارسين الممتحنين على هذه الاختبارات الحاسوبية ولاسيما في القسم المعني بقياس مهارة الاستماع من الضعف بما لا يمكن مقارنته بأداء هؤلاء الممتحنين على الأقسام الأخرى من الاختبارات الدولية المقننة لقياس الكفاءة اللغوية في الإنجليزية. ومن ثم فقد لاقى قياس مهارة الاستماع والأداء على مهام اختبارات الاستماع الكثير من الاهتمام حديثاً حول العالم وفي مصر؛ وجاءت الكتب الدراسية في مراحل التعليم العام لتؤكد أهمية دور تدريس وقياس مهارة الاستماع ومهامها وتم تصميم البرامج التعليمية التي تستهدف هذا الغرض. مشكلة الدراسة: ولكن البحوث الحديثة الممسوحة في الدراسة الحالية تؤكد ضعف تنمية مهارة الاستماع وهو ناجم عن إغفال تدريسها واختبارها من ناحية أخرى، وقد جاء البحث الحالي بتصميم برمجية تدريبية على بعض مهام الاستماع لتنمية المهارة وتنمية أساليب الاستجابة على اختباراتها على اختبار حاسوبي من إعداد الباحث، ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي: ما أثر التدريب على اختبارات الاستماع الحاسوبية على بعض مهام الاستماع لدى عينة من طلاب السنة النهائية بقسم اللغة الإنجليزية بتربية ببني سويف؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية الآتية: 1. ما مهارات الاستماع المطلوب تنميتها لدى طلاب السنة النهائية بقسم اللغة الإنجليزية بتربية ببني سويف؟ 2. ما مدى إجادة طلاب السنة النهائية بقسم اللغة الإنجليزية بتربية ببني سويف لهذه المهارات؟ 3. ما أثر التدريب وفق البرمجية المعدة لتنمية الأداء على اختبار مهارات الاستماع على تحسين هذه المهارات لدى طلاب السنة النهائية بقسم اللغة الإنجليزية بتربية ببني سويف؟ أهداف الدراسة: 1. إعداد برمجية لتنمية مهارات الاستماع والأداء على اختبارات هذه المهارات والمهام لدى طلاب السنة النهائية بقسم اللغة الإنجليزية بتربية ببني سويف. 2. قياس أثر البرمجية المعدة على تحسين أداء طلاب السنة النهائية بقسم اللغة الإنجليزية بتربية ببني سويف في اختبارات مهام الاستماع المحوسبة. أهمية الدراسة: تعزى أهمية الدراسة الحالية إلى الأسباب الآتية: 1. الدراسة مسعى علمي جاد للتعرف على الصعوبات التي يجدها الدراسون في الفهم الاستماعي ومهاراته ومهامه لدى طلاب السنة النهائية بقسم اللغة الإنجليزية بتربية ببني سويف. 2. إعداد برمجية في بيئة من الوسائط المتعددة تسهم في تنمية قدرات الدارسين على الأداء على مهام الاستماع المراد تنميتها. فروض الدراسة: تقوم الدراسة على فرض رئيس مؤداه: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات الكلية لاختبار مهارات الاستماع في الاختبار الحاسوبي بين مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة 0.01 يتفرع من هذا الفرض الرئيس الفروض الفرعية الآتية: 1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات اختبار مهارات الاستماع ذات الصلة بالبحث في لب الموضوع في الاختبار الحاسوبي بين مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة 0.01 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات اختبار مهارات الاستماع ذات الصلة بالبحث عن معلومات معينة في الاختبار الحاسوبي بين مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة 0.01 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات اختبار مهارات الاستماع ذات الصلة بالتخمين في الاختبار الحاسوبي بين مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة 0.01 4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات اختبار مهارات الاستماع ذات الصلة باستخدام السياق اللغوي في استنباط المعاني والتنبؤ في الاختبار الحاسوبي بين مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة 0.01 منهجية البحث: اتبع الباحث كلاً من المنهجي التجريبي والمنهج الوصفي في تحقيق أهداف الدراسة؛ حيث استخدم المنهج التجريبي في إجراء تجربة للتعرف على انتقال أثر التدريب على التدريس والتعلم الاتصالي، والتصميم التجريبي كان من نوع: اختبار بعدي ومجموعة ضابطة. إجراءات الدراسة: اتبع الباحث الإجراءات الآتية للإجابة عن تساؤلات البحث: 1. مراجعة الأدبيات ذات الصلة بمهارة الاستماع وبقياسها في البيئات التقليدية والبيئة الحاسوبية؛ 2. التعرف على المهارات والمهام الضعيفة لدى أفراد عينة البحث المراد تنميتها؛ 3. بناء برنامج التدريب (البرمجية الحاسوبية) للتدريب على الأداء على اختبارات مهارات الاستماع في جلسات؛ 4. قياس صدق وثبات موديولات التدريب؛ 5. اختيار عينتي البحث التجريبية والضابطة؛ 6. بناء اختبار مهارات الاستماع وفق المهام المحددة (البحث في لب الموضوع، البحث عن معلومات معينة، التخمين، استخدام السياق اللغوي في استنباط المعاني والتنبؤ في الاختبار الحاسوبي)؛ 7. قياس صدق وثبات الاختبار بالطرق المتعارف عليها؛ 8. بدء التجريب والتدريب بالتوازي؛ 9. بعد انتهاء التجربة، يقوم الباحث باختبار الدارسين في المجموعتين التجريبية والضابطة باستخدام اختبار مهارات الفهم الاستماعي(البحث في لب الموضوع، البحث عن معلومات معينة، التخمين، استخدام السياق اللغوي في استنباط المعاني والتنبؤ في الاختبار الحاسوبي) ؛ 10. إجراء الإحصاء المناسب للحصول على نتائج الدراسة؛ 11. تحليل النتائج وتفسيرها في ضوء المركوم النظري والدراسات السابقة والأدب التربوي ذي الصلة بمهارة الفهم الاستماعي ومهامه وقياسها؛ 12. وضع النتائج والتوصيات ومقترحات بحوث أخرى ذات صلة في ضوء النتائج المتاحة للبحث الحالي. نتائج الدراسة: أسفر البحث عن النتائج الآتية: 1. ثبوت الفرض الأول وتحققه بوجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينتي البحث التجريبية والضابطة على اختبار مهارات الفهم الاستماعي المحوسب لصالح المجموعة التجريبة التي تلقت التدريب على الأداء على هذه المهارة وفق البرمجية المعدة من الباحث؛ 2. ثبوت الفروض الفرعية بتحقيق البرمجية لأهدافها في تنمية مهارات الفهم الاستماعي المحددة وهي البحث في لب الموضوع، البحث عن معلومات معينة، التخمين، استخدام السياق اللغوي في استنباط المعاني والتنبؤ في الاختبار الحاسوبي. 3. ومن ثم، ثبوت نجاح أثر التدريب على البرمجية المعدة للتدريب على تنمية مهارات الفهم الاستماعي والأداء على اختبارات قياسها. توصيات الدراسة: أسفرت الدراسة عن العديد من التوصيات منها: 1. ضرورة تحديد مهارات الفهم الاستماعي والمهارات الفرعية في كل عام في قسم اللغة الإنجليزية والتأكيد على تنميتها وقياسها سنوياً؛ 2. التعرف على صعوبات الفهم الاستماعي وتوفير برمجيات لتنميتها؛ 3. توفير خصائص معينة في الاختبارات الحاسوبية مثل دلائل السياق والصور وغيرها مما يستثير الصور والخرائط المعرفية ويساعد في شحذ قدرات التنبؤ من السياق لدى الممتحنين؛ 4. ضرورة الاهتمام بمعلمي اللغة الإنجليزية من حيث تنمية قدراتهم في الفهم الاستماعي وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الامتحانية للاستجابة على الاختبارات المحوسبة التي تقيس مهارات الفهم الاستماعي. مقترحات لبحوث أخرى: يمكن اقتراح الموضوعات الآتية لمزيد من البحث: 1. قياس أثر التدريب على مهارات الفهم الاستماعي في بيئات تناول الاختبارات الحاسوبية التفاعلية وغير التفاعلية قياساً على بيئات التقديم التقليدية بالورقة والقلم؛ 2. قياس أثر التدريب على مهارات الفهم الاستماعي في بيئات تناول الاختبارات الحاسوبية عبر الإنترنت وعبر الوسائط المتعددة (أوفلاين) قياساً على بيئات التقديم التقليدية بالورقة والقلم؛ 3. استقصاء المتغيرات المعرفية والوجدانية التي تتداخل في تحديد أداء الممتحنين على اختبارات الفهم الاستماعي؛

عنوان رسالة الدكتوراه

فاعلية برنامج محوسب مقترح للتدريس القائم على المحتوى لتنمية الفهم القرائي لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف

ملخص رسالة الدكتوراه

جامعة بنى سويف كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس فاعلية برنامج محوسب مقترح للتدريس القائم على المحتوى لتنمية الفهم القرائي لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف رسالة مقدمة للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة فى التربية (تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية) مقدمه محمد حنفي محمود على مدرس مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس إشراف الأستاذ الدكتور/على حسين حسن الأستاذ الدكتور/عطا طه زيدان أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية عميد كلية التربية -جامعة القاهرة فرع بنى سويف الأسبق عميد كلية التربية- جامعة المنيا الأسبق 2010 م مقدمه إن القراءة هي الوسيلة المثلى للتواصل ليتعرف الطالب على أفكار وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى،والقراءة هي وسيلة الطالب للحصول على المعلومات وذلك لتعذر الاتصال المباشر مع المتحدثين الأصليين للغة وذلك لتعذر فرص استخدام الوسائط المتعددة في تعلم اللغات بسبب كثرة الأعداد وبسبب عامل الوقت، كما أنها البديل الذي يمكن عن طريق تنميته تحسين مهارات الدارسين في شتى فروع المعرفة وباكتساب هذه المهارات يمتلك المتعلم أداة للتعلم صالحة لكثير من الأغراض.وتكتسب القراءة أهميتها من كونها مهارة أساسية للحياة ومن أهم أدوات اكتساب المعرفة والثقافة والتواصل فى ظل عالم متدفق المعلوماتية. ويعد الفهم القرائي أهم مهارات القراءة وأهم أهداف تعليمها،فتعليم القراءة يستهدف فى كل المراحل والمستويات تنمية القدرة على فهم محتوى المادة المطبوعة،والقراءة الحقيقية هى القراءة المقترنة بالفهم،وإذا كانت القراءة عملية عقلية معرفية معقدة تتضمن عدة عمليات فرعية،فغن الفهم هو ذروة مهارات القراءة وأساس عمليات القراءة جميعها. وبالرغم من أهمية القراءة لهؤلاء الطلاب الذين يدرسون اللغة الانجليزية وآدابها فإنها لا تحظى بالقدر الكافي من الاهتمام، وقد تصاعدت شكوى الخبراء في مجال تدريس اللغة الانجليزية كلغة ثانية أو كلغة أجنبية من ضعف مستوى الطلبة وعدم قدرتهم على التفاعل والتواصل بفاعلية باستخدام اللغة الانجليزية.وتركزت الشكوى في ضعف الطلاب في مهارة القراءة لأنها تستخدم بكثرة في العملية التعليمية بمصر.ويبدو هذا الضعف جليا فى بعض المظاهر حيث يعتمد معظم الطلاب على قراءة النص كلمة كلمة ومحاولة معرفة المعنى الحرفي لكل كلمة،الاعتماد على القاموس معظم الوقت،قصور قدرة الطلاب على إلى المهارات الأساسية للفهم القرائي.أضف لما سبق الاعتماد على الطريقة التقليدية فى التدريس التي تعتمد على الترجمة الحرفية.وقد اتفقت تلك الملاحظات مع العديد من الدراسات فى هذا المجال.كما لاحت في الأفق شكوى أخرى متمثلة فى الفصل بين مهارات اللغة والدراسة الأكاديمية.وقد أثبتت العديد من الدراسات أن كثير من الطلاب يشعرون أن اللغة لا تزال تدرس بمنأى عن المحتوى الأكاديمي الذي يعتمد تدريسه على أسلوب المحاضرة مما يضعف قدرة الطالب على التحصيل وعدم نمو اللغة بالقدر الكافي واللازم. كل ذلك دفع الباحث للبحث عن أفضل الطرق لتحسين الفهم القرائي لدى طلاب اللغة الإنجليزية وسعياً للتغلب على هذه المشكلة فقد تبنى الباحث مدخل التعلم القائم عل المحتوى والذي يهدف إلى تحقيق هدف رئيسي وهو تحسين مهارات اللغة من خلال محتوى أكاديمي ذي أهمية بالنسبة للطالب.وهكذا يتعلم الطالب اللغة بطريقة غير مباشرة من خلال محتوى ذو معنى من ناحية ويتعلمون المحتوى الأكاديمي من خلال أنشطة وتدريبات لغوية مشتقة من ذلك المحتوى من ناحية أخرى. مشكلة الدراسة تمثلت مشكلة الدراسة في انخفاض مستوى الفهم القرائي لدى طلاب اللغة الانجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية،جامعة بنى سويف واستخدام الطرق التقليدية في تدريس مهارات القراءة،وبناء على هذا فإن الدراسة الحالية هدفت لدراسة فاعلية برنامج مقترح محوسب للتدريس القائم على المحتوى لتنمية الفهم القرائي لدى هؤلاء الطلاب. هدف الدراسة هدفت الدراسة الحالية الى معرفة فاعلية برنامج محوسب مقترح للتدريس القائم على المحتوى لتنمية الفهم القرائي لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف. أهمية الدراسة 1-تكمن أهمية الدراسة فى أنها تتطرق لمشكلة تواجه الطلاب الذين يدرسون اللغة الانجليزية وآدابها فى الجامعة والذي يفترض فيهم وصولهم لدرجة التمكن فى مهارات اللغة الأربعة خاصة القراءة وهى لب دراسة الأدب حيث يتعرضون لنصوص وأعمال أدبية وهى مهارة أساسية في أى برنامج تعليمي. 2-تقديم نموذج قابل للتطبيق من شأنه تفعيل وإثراء عملية القراءة لدى الطلاب وما يتبعها من تحسن لنتائج القراءة. 3-تقترح الدراسة برنامج تعليمي يدمج مهارة القراءة من ناحية مع مقرر أكاديمي (مادة الشعر والرواية) من ناحية أخرى بهدف تنمية مهارات الفهم القرائي. 4-الاهتمام بفئة لم تحظ بالقدر الكافي من الاهتمام وضرورة توجيه العديد من الدراسات التي تهدف إلى التعرف على خصائصهم والعمل على تنمية قدراتهم وهم طلاب اللغة الانجليزية شعبة التعليم الابتدائي. 5-قلة الدراسات التي تناولت تنمية مهارات اللغة خاصة القراءة ومهاراتها من خلال دمج واستخدام محتوى أكاديمي في حدود علم الباحث. 6-قد تجذب نتائج الدراسة الحالية انتباه المعلمين والقائمين تدريس القراءة للنتائج الايجابية لاستخدام مدخل التعلم القائم على المحتوى ومن ثم تطبيقه لإحداث تغيرات إيجابية على الممارسات الحالية الخاصة بتدريس القراءة. 7-تنمية مهارات الفهم القرائي لدى الطلاب حتى يصلوا إلى مستوى يتيح لهم فهم ما يقرءونه في كافة المجالات. 8-قد تفتح الدراسة الحالية آفاقاً جديدة للبحث في إمكانية استخدام مدخل التدريس القائم على المحتوى في تنمية المهارات الأخرى للغة الانجليزية. أسئلة الدراسة حاولت الدراسة الحالية الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:- ما فاعلية البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى في تنمية الفهم القرائي لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف؟ وتتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:- 1-ما أثر البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى في تنمية مهارة استخلاص الفكرة الرئيسة لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف؟ 2- ما أثر البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى في تنمية مهارة استخلاص معلومات معينة من النص المقروء لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف؟ 3- ما أثر البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى في تنمية مهارة تخمين المعنى من السياق لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف؟ 4- ما أثر البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى في تنمية مهارة تلخيص النص المقروء لدى طلاب اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ببنى سويف؟ فروض الدراسة 1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا برنامج التدريس القائم على المحتوى المحوسب وطلاب المجموعة الضابطة الذين لم يدرسوا البرنامج فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الفهم القرائي المحوسب لصالح طلاب المجموعة التجريبية فى المهارات التالية:- *استخلاص الفكرة الرئيسة *استخلاص معلومات معينة من النص المقروء *تخمين المعنى من السياق *تلخيص النص المقروء 2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدى لاختبار مهارات الفهم القرائي المحوسب لصالح التطبيق البعدى فى المهارات الفرعية التالية:- *استخلاص الفكرة الرئيسة * استخلاص معلومات معينة من النص المقروء *تخمين المعنى من السياق *تلخيص النص المقروء حدود الدراسة اقتصرت الدراسة الحالية على:- 1-استخدام مقرر مادتى الشعر والرواية كمحتوى أكاديمى تنمى من خلالهما مهارات الفهم القرائي. 2-تجربة البرنامج فى الفصل الدراسي الثانى للعام الجامعى 2008-2009 بمعدل جلستين إسبوعياً (كل جلسة ثلاث ساعات إضافة إلى الجلسة التمهيدية). 3-اقتصرت فترة تطبيق البرنامج على 27 ساعة تدريبية إضافة إلى ساعتي التطبيق القبلى والبعدى لاختبار الفهم القرائى. 4-اقتصرت دراسة أثر استخدام البرنامج المقترح على تنمية أربع مهارات للفهم القرائي هي:- *تحديد الفكرة الرئيسة في النص المقروء. *استخلاص معلومات معينة من النص. *تحديد المعنى من خلال السياق. *تلخيص النص المقروء. عينة الدراسة اشتملت عينة الدراسة على (60) طالباً وطالبة من طلاب وطالبات اللغة الإنجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية جامعة بنى سويف وقد اختيارهم بشكل عشوائي وتم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين تجريبية (30) وضابطة(30). التصميم التجريبي للدراسة تبنت الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي باستخدام تصميم المجموعتين(التجريبية والضابطة) ذو الاختبار القبلي والبعدى.حيث تم اختيار(60) طالبا وطالبة من طلاب اللغة الانجليزية الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية جامعة بنى سويف بشكل عشوائي وتم توزيعهم إلى مجموعتين تجريبية (30) وضابطة (30) بشكل عشوائي.ولضبط الفروق الأولية بين المجموعتين قبل إجراء المعالجة التجريبية تم تطبيق اختبار محوسب قبلي للفهم القرائي للمجموعتين.كما تم تدريس البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى لأفراد المجموعة التجريبية.تم تطبيق اختبار محوسب بعدى للفهم القرائى فى نهاية التجربة وتم حساب الفروق بين المجموعتين إحصائياً باستخدام اختبار(ت). متغيرات الدراسة 1-المتغير المستقل: البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى. 2-المتغير التابع: أداء الطلاب فى اختبار مهارات الفهم القرائي المحوسب البعدى فى المهارات الفرعية التالية:تحديد الفكرة الرئيسة، استخلاص معلومات معينة من النص، تخمين المعنى من خلال السياق،تلخيص النص المقروء. أدوات الدراسة قام الباحث بإعداد واستخدام الأدوات التالية لجمع البيانات:- 1-استبانة مهارات الفهم القرائي لتحديد المهارات الضرورية للطلاب. 2-اختبار محوسب قبلى-بعدى لمهارات الفهم القرائى. 3-البرنامج المحوسب المقترح للتدريس القائم على المحتوى لتنمية بعض مهارات الفهم القرائي لدى الطلاب. 4-استبانة تقييم البرنامج المحوسب المقترح من قبل الطلاب ومدى رضائهم واستفادتهم منه. الدراسة الاستطلاعية تم إجراء الدراسة الاستطلاعية قبل إجراء التجربة الفعلية لقياس صدق وثبات وتحليل محتوى الأدوات.وقد اشترك (15) طالب وطالبة من طلاب اللغة الإنجليزية بالفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية جامعة بنى سويف في التجربة الاستطلاعية بخلاف طلاب العينة الأساسية للدراسة (طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة). إجراءات الدراسة تضمنت الدراسة الحالية الخطوات التالية:- 1-الإطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بالتدريس القائم على المحتوى،والفهم القرائى،والوسائط المتعددة فى تعليم اللغة. 2-إعداد أدوات الدراسة وعرضها على محكمين للتحقق من صدقها. 3-تعديل أدوات الدراسة فى ضوء آراء المحكمين ونتائج التجربة الاستطلاعية. 4-تحديد عينة الدراسة. 5-إعداد البرنامج وعرضه على المحكمين. 6-تطبيق اختبار الفهم القرائى المحوسب قبليا على عينة الدراسة. 7-تطبيق برنامج التدريس القائم على المحتوى المحوسب على المجموعة التجريبية (30) فى حين درست المجموعة الضابطة(30) بالطريقة التقليدية. 8-تطبيق اختبار الفهم القرائي المحوسب بعدياً على كلتا المجموعتين. 9-استخلاص نتائج البحث ومعالجتها إحصائياً لمعرفة أثر البرنامج فى تنمية مهارات الفهم القرائى. 10-مناقشة النتائج وتفسيرها. 11-تقديم التوصيات والمقترحات. نتائج الدراسة أثبتت المعالجة الإحصائية باستخدام اختبار"ت" لتحليل النتائج ومقارنة متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على ان البرنامج المقترح ذو فاعلية حيث حققت المجموعة التجريبية نتائج متقدمة على المجموعة الضابطة فى الاختبار البعدى عنه فى الاختبار القبلى فى مهارات الفهم القرائى الأربعة حيث كانت النتائج ذات دلاله.كما دلت النتائج على ثبوت صحة فروض الدراسة وهى:- 1- توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة0.01 بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا برنامج التدريس القائم على المحتوى المحوسب وطلاب المجموعة الضابطة الذين لم يدرسوا البرنامج فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات الفهم القرائي المحوسب لصالح طلاب المجموعة التجريبية فى المهارات التالية:- تحديد الفكرة الرئيسة،استخلاص معلومات معينة من النص،تخمين المعنى من السياق،تلخيص النص المقروء وهذا يدل على تحسن واضح لدى طلاب المجموعة التجريبية دون الضابطة فى مهارات الفهم القرائى نتيجة تطبيق البرنامج المقترح المحوسب للتدريس القائم على المحتوى.وقد أكدت نتائج معادلة بلاك للكسب المعدل الأثر الايجابى للبرنامج فى تنمية مهارات الفهم القرائى للطلاب. 2- توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدى لاختبار مهارات الفهم القرائي المحوسب لصالح التطبيق البعدى فى المهارات الفرعية التالية:- تحديد الفكرة الرئيسة،استخلاص معلومات معينة من النص ،تخمين المعنى من السياق،تلخيص النص المقروء. وهذا يدل على تحسن واضح لدى طلاب المجموعة التجريبية فى مهارات الفهم القرائى نتيجة تطبيق البرنامج المقترح المحوسب للتدريس القائم على المحتوى. وبناء على هذه النتائج فإنه يمكن القول بأن التعلم القائم على المحتوى كاتجاه جديد أثبت فاعلية كمدخل تعليمي جيد لتنمية مهارات الفهم القرائى.وهذه النتائج قد تحققت لأن البرنامج الذى تم إعداده فى ضوء هذا النوع من التعلم قد راعى العوامل التالية:- 1-تحسن الأداء اللغوي للطلاب وذلك لأن التدريبات والأنشطة والوسائل التعليمية اللغوية كلها مشتقة من المقرر الأكاديمي الذي يدرسونه(الشعر والرواية).بمعنى أن دراسة اللغة من خلال مواد أكاديمية مختلفة تدرب الطلاب على أساليب لغوية مختلفة. 2-أثبتت الدراسة أن تحسن الأداء اللغوي يؤثر إيجابياً فى درجة فهم المحتوى،فإن مرونة التعلم القائم على المحتوى أثبت فاعلية في العملية التعليمية لأنه يعطى الفرصة للمعلم ليقتبس أنشطة وتدريبات من مصادر أخرى. 3-الدافعية كانت عامل مؤثر فى هذا البرنامج حيث كان لدى الطلاب دافعاً قوياً لتعلم مهارات القراءة لأنها تتعلق بمقررات أكاديمية ذات أهمية بالنسبة لهم (الشعر-الرواية). 4-أثبتت الدراسة أن تمركز العملية التعليمية حول الطالب تكون أكثر فعالية من تمركزها حول المعلم.اى أن الطالب هو الذي يقوم بالعمل ودور المعلم التنظيم والتوجيه والإرشاد والإشراف. التوصيات -توجيه اهتمام الباحثين والقائمين على برامج تعليم القراءة إلى ضرورة تعليم القراءة بهدف تنمية قدرة الطلاب على فهم ما تحتويه المادة المطبوعة. -استخدام مدخل التدريس القائم على المحتوى فى تدريس مهارات القراءة كبديل للطرق التقليدية. -استخدام مصادر تعليمية متعددة كمقالات من الانترنت،رسوم بيانية وأشكال توضيحية لتوسيع مدارك الطلاب وتيسير الدراسة الأكاديمية. -استخدام الوسائط المتعددة كالحاسوب فى تعليم اللغة الأجنبية ومهاراتها المختلفة وعرض المحتوى التعليمي من خلال تلك الوسائط لإثراء التعلم وجعله أكثر فاعلية. مقترحات لبحوث أخرى -إعداد برامج للتعلم القائم على المحتوى لغير المتخصصين بالأقسام الأخرى لتنمية حاجاتهم الأكاديمية وكذلك المهارات اللغوية. - إعداد برامج للتعلم القائم على المحتوى لتنمية مهارات اللغة الأخرى لدى طلاب شعبة اللغة الانجليزية من خلال مقررات أكاديمية أخرى. -دراسة مدى استفادة الطلاب فى المراحل العمرية المختلفة من التعلم باستخدام التدريس القائم على المحتوى. -إعداد برامج باستخدام الوسائط المتعددة للتدريس القائم على المحتوى لتنمية مهارات اللغة الأخرى (الكتابة-التحدث-الاستماع) -تبنى مداخل تدريسية أخرى والدمج بينها والخروج بإستراتيجية مقترحة لتنمية أى من مهارات أو مكونات اللغة الأجنبية.

جميع الحقوق محفوظة ©محمد حنفي محمود على