البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

ربيع محمد عثمان احمد

عنوان رسالة الماجستير

أثر برنامج مقترح في الرياضيات بمساعدة الكمبيوتر على تحصيل تلميذات مدرسة الفصل الواحد

ملخص رسالة الماجستير

يعتبر التعلم أساس التقدم لجميع الدول, والمحرك الأول لتنمية ,ويجب ألا يقتصر على الصفوة أو القلة , بل يكون حق للجميع وهذا ما نادت به جميه المؤتمرات والاجتماعات على مستوى العالم. وتعد مرحلة التعلم الابتدائي قاعدة النظام التعليمي في أي مجتمع من المجتمعات, وفي مصر يعتبر التعليم الابتدائي إلزامي لجميع الأطفال الذين يبلغون من السادسة, ولكنه يعاني من مشكلتي التسرب, وعدم تحقيق الإلزام بنسبة 100% نتيجة إحجام البعض عن الالتحاق بالمدرسة الابتدائية وخاصة بين الإثاث . ولذا اهتمت دول كثيرة في العالم بتعليم من تسربن من التعليم, و من لم يلتحقن بالتعليم, وتجاوزن سن الإلزام, وأنشأت ما يسمى بمدارس الفصل الواحد لتعليم الفتيات, ومن هنا تظهر الحاجة الماسة إلى إعداد برامج متنوعة تراعي الدارسين, وبيئاتهم المختلفة, على أساس أن معظم الأميين منتشرون في الريف, وبين الإناث خاصة , وفي مصر ظهر مشروع مدرسة الفصل الواحد لتعليم الفتيات, وفي الآونة الأخيرة اتجه الاهتمام الرسمي والشعبي نحو إحياء هذا المشروع0 وتعتبر مدارس الفصل الواحد لتعليم الفتيات إحدى صيغ مواجهة الأمية المنتشرة بين الفتيات, وبخاصة في المناطق النائية؛ حيث تقبل فتيات تتراوح أعمارهن بين(8/14) سنة , وتقوم بالتدريس لهن معلمات فقط ,يتم تدريبهن للتعامل مع هذا النوع من التعليم, والذي يخاطب مستويات تعليمية مختلفة ويحقق مستوى الوصول إلى الشهادة الابتدائية0 ونظرا لأننا نعيش عصر التقدم العلمي والتكنولوجي, فإن ذلك ينعكس على كافة أشكال التعليم, وكذلك العملية التعليمية, بجميع جوانبها؛ حيث إن لظهور الكمبيوتر أثر إيجابي كبير على مجالات حياتية كثيرة من بينها المجال التربوي والتعليمي, وأصبح وسيلة تعليمية معترف بها, تساعد المعلم والمتعلم وتوفر على كل منهما الوقت والجهد في مواقف تعليمية كثيرة0 ولقد ارتبطت دراسة الكمبيوتر تقليديا بالرياضيات, وأنه رغم استخدام الكمبيوتر كأداة في تعليم وتعلم كافة المجالات الدراسية التي تقدمها المدرسة, إلا أن الرياضيات قد تأخذ الجانب الأكبر نسبيا في هذا الاستخدام0 وباستمرار الثورة التكنولوجية التي نعيشها في الوقت الحالي, تستخدم التكنولوجيا حاليا في جميع المدارس حتى وصلت إلى مدراس الفصل الواحد, وتم إمداد عدد من هذه المدارس بأجهزة الكمبيوتر المتطورة وإعداد المعلمات للتدريس من خلالها وتدريب الفتيات عليها بجانب العمل على إنتاج البرمجيات التي تتضمن مواد منهجية وموضوعات إثرائية لاستخدامها, ووضعت خطة لزيادة قوافل التطور التكنولوجي للمدارس للتعريف بتكنولوجيا التعليم وعرض بعض الموضوعات المنهجية والإثرائية0 ولقد لاحظ الباحث قلة الوسائل التعليمية والمستحدثات التكنولوجية التي تستخدم في تدريس مادة الرياضيات في مدارس الفصل الواحد, وكذلك طرق تقديم مادة الرياضيات بهذه المدارس, وانخفاض مستوى تحصيل التلميذات, وذلك من خلال: مشاركة الباحث في مشروع تعليم الفتيات( ليرن لينك) في عام 1999م0 الاطلاع على نتائج التلميذات في مادة الرياضيات0 زيادة بعض مواد الفصل الواحد وحضور بعض حصص الرياضيات مع المعلمات0 الاطلاع على الدراسات السابقة التي تتعلق بمدارس الفصل الواحد0 ولذلك كان من الضروري إجراء البحث الحالي بمدارس الفصل الواحد متناولا مشكلة تعليم الرياضيات بهذه المدارس, والمتعلقة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة, والمتمثلة في الكمبيوتر؛ وذلك لتعليم الرياضيات لتلميذات الفصل الواحد

عنوان رسالة الدكتوراه

أثر استراتيجيات ما وراء المعرفة مقارنة بالطريقة المعتادة في تنمية مهارات ما وراء المعرفة والتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية

ملخص رسالة الدكتوراه

يعتبر التفكير عملية أساسية من عمليات السلوك التي تتسم بالذكاء فهو يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الاخرى وهي تمكن الإنسان من تعديل سلوكه بما يتفق مع ظروف الحياة الاجتماعية التي يوجد فيها. فالمتعلم في حاجة الى التفكير فيما يعرفه وفيما يحتاج الى معرفته, ويقوم مدى تقدمه في تحقيق أهدافه, وهل يحتاج إلى البحث عن طرق جديدة, كما يحتاج أيضا إلى تنظيم تعلمه, فتفكير المتعلم في تفكيره يسمى ما وراء المعرفة Metacognition وهو جزء هام من العملية البنائية. ولكي تتمكن التربية من تنمية القدرات العقلية لدى المتعلمين علينا أن ننمي لديهم القدرة على إدراك كيف يفكرون وكيف يصلون إلى حل للمشكلات التي تواجههم لأنه بهذه الطريقة نساعدهم على رسم مخطط واضح لمسار تفكيرهم, ولذلك تركز البحوث الحديثة على ما يسمى بما وراء المعرفة والتي تتمثل في وعي المتعلم بالعمليات المعرفية التي يقوم بها أثناء التعلم والتحكم فيها (عبد الرحيم سعد الدين , 1993:3). ومن ثم فإن استراتيجيات ما وراء المعرفة لها أهمية كبيرة في الانتقال بالطالب من مستوى التعلم الكمي العددي إلى مستوى التعلم النوعي, الذي يستهدف إعداد وتأهيل المتعلمين باعتبارهم محور العملية التعليمية , والتي تؤكد أيضا على أهمية التهيئة الذهنية, وتطوير التفكير (حمدان علي نصر , عقله الصمادي,100:1996). مشكلة البحث:- تتحدد مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف لدى طلاب المرحلة الثانوية في قدرتهم على التفكير السليم وممارسة مهارات ما وراء المعرفة , كما أن لديهم تدنيا في المستوى التحصيلي في مادة الرياضيات, كما ظهر ذلك بوضوح من خلال نتائج الدراسات السابقة وحضور بعض حصص تدريس الرياضيات, وإجراء مقابلات مع عدد من معلمي وموجهي الرياضيات بالمرحلة الثانوية. لذا حاول البحث الحالي تجريب أحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة (استراتيجية التساؤل الذاتي) ونموذج مارزانو لأبعاد التعلم بمساعدة الوسائط المتعددة وصولا لاستراتيجية مقترحة تجمع نقاط القوة بين الإثنين, ثم قياس أثر هذه الاستراتيجية المقترحة على تنمية مهارات ما وراء المعرفة - والتي بدورها تنمي قدرة الطلاب على التفكير السليم - والتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية. وأمكن صياغة التساؤل الرئيسي للبحث كالتالي: ما أثر استراتيجية مقترحة قائمة على استراتيجيات ما وراء المعرفة ونموذج مارزانو لأبعاد التعلم بمساعدة الوسائط المتعددة في تدريس الرياضيات على تنمية مهارات ما وراء المعرفة والتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟" ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيس الأسئلة التالية: ⦁ ما أثر استراتيجيات ما وراء المعرفة مقارنة بالطريقة المعتادة في تنمية مهارات ما وراء المعرفة والتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟. ⦁ ما أثر نموذج مارزانو لأبعاد التعلم بمساعدة الوسائط المتعددة مقارنة بالطريقة المعتادة في تنمية مهارات ما وراء المعرفة والتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟. ⦁ ما أثر تدريس الرياضيات باستخدام الاستراتيجية المقترحة على تنمية مهارات ما وراء المعرفة والتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟.

جميع الحقوق محفوظة ©ربيع محمد عثمان احمد