البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

الســـيرة الذاتيـــــــة

للدكتورة /هالـة عبد القـادر سعيـد السنـوسي

البيانات الشخصيــة:

المؤهلات العلميــة:

-  دكتوراه الفلسفة في التربية (مناهج وطرق تدريس العلوم)، كلية التربية جامعة بني سويف، 2009.

-  ماجستير في التربية (مناهج وطرق تدريس العلوم)، كلية التربية- جامعة القاهرة- فرع بني سويف، بتقدير ممتاز، 2003.

-  دبلوم خاص في التربية (نظام العامين) كلية التربية- جامعة القاهرة – فرع بني سويف، بتقدير جيد جداً، 1999.

-  بكالوريوس العلوم والتربية (تخصص كيمياء) كلية التربية- جامعة القاهرة – فرع بني سويف، بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، 1997.

التدرج الوظيفــي:

-               استاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم، كلية التربية- جامعة بني سويف، 2014 حتى تاريخه.

-               مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم، كلية التربية- جامعة بني سويف، 2009 - 2014.

-               عضو بعثة اشراف مشترك إلى جامعة فريديريك الكسندر (ايرلانجن- نورنبيرج)  بالمانيا Friedrich Alexandar (Erlangen- Nuernberg University)  خلال الفترة 1/1/ 2007- 2/ 1/ 2009

-               مدرس مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم، كلية التربية- جامعة القاهرة- فرع بني سويف، يونيو 2003- 2009.

-                معيد بقسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم ، كلية التربية- جامعة القاهرة- فرع بني سويف، 1998-2003.

الأنشطة التدريبية- التـدريس للمقررات التالية:

الأنشطة البحثية- الدورات التدريبية وورش العمل التي تم حضورها كمتدربة::

الأنشطة البحثية- المشاركة في الدورات التدريبية كمـدرب:

الأنشطة البحثية- حضور المؤتمرات التالية داخليا وخارجياً:

الأنشطة البحثية- رسائل الماجستير التي شاركت الإشراف عليها:

• رمضان محمد عبد الحليم محمد: أثر استخدام نموذج دورة التعلم خماسي المراحل (Five – E Model) في تدريس مادة العلوم على اكتساب المفاهيم العلمية وتنمية دافعية الإنجاز لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي ، رسالة ماجستير - كلية التربية- جامعة بني سويف، تمت المناقشة بتاريخ 14/ 4/ 2012

• ايمان عبدالله عبد الصمد محمد "فاعلية برنامج مقترح قائم علي التعلم النشط في تنمية مهارات التعبير الشفهي باللغة الفرنسية لدي طلاب كلية التربية" ، رسالة ماجستير قيد الإعداد، بكلية التربية- جامعة بني سويف، تاريخ التسجيل (1/ 7/ 2011).

الأنشطة الجامعية- المشاركة في أعمال اللجان الجامعية:

الأنشطة الجامعية- المشاركة في تقديم الخبرات البحثية والمجتمعية التالية:

 

عضوية الجمعيات العلمية البحثية:

 

الشهادات التقديرية والجوائز العلمية والدروع :

List of publication:                                                                  قائمة النشر:

1-Hala El-Senousy , Andreas Kometz: (2007) "Effectiveness of a suggested Program in Chemistry for Enhancing the Scientific concepts, critical thinking skills and Attitude toward Chemistry learning for the high School Students " Poster in German Conference, Gesellschaft Deutscher Chemiker GDCh, Wissenschaftsforum, Chemie, 16- 19 September 2007, Ulm, Germany, PP 118

2-Michael Urbanger, Hala El-Senousy, Andreas Kometz: (2007) "Naturwissenschaftliche Grundbildung- Bayern und Ägypten im vergleich " Poster in German Conference, Gesellschaft Deutscher Chemiker, Wissenschaftsforum, Chemie, 16- 19 September 2007, Ulm, Germany, PP 121.

3-Hala El-Senousy, Michael Urbanger, Andreas Kometz: (2008) "Naturwissenschaftliche Bildung- Bayern und Ägypten im vergleich I " Poster in German Conference, der Gesellschaft für Didaktik der Chemie und Physik GDCP, "Chemie-und Physikdidaktik für die Lehramtsausbildung", 15- 18 September 2008, Schwäbisch Gmünd, Germany, PP 84.

4-Hala El-Senousy, Michael Urbanger, Andreas Kometz: (2008) "Naturwissenschaftliche Grundbildung- Bayern und Ägypten im vergleich II" Poster in German Conference, Gesellschaft Deutscher Chemiker GDCh, Fachgruppe Chemieunterricht, "Chemie und Innovation", 11- 13 September 2008, Potsdam.

5- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2010) "الثقافة العلمية للطفل مطلب حضاري" ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولي الثالث لبرنامج الدراسات الدولية المتوسطية بجامعة بني سويف، "تفعيل الحوار الثقافي في المجتمع المتوسطي، 23- 24 مارس 2010، بني سويف

6-Hala El-Senousy, Andreas Kometz, Barbra Schmitt Sody: (2010) "The Project NESSI meets Hapi" Poster presented to the annual conference of der Gesellschaft für Didaktik der Chemie und Physik GDCP, "Naturwissenschaftliche Bildung als Beitrag zur Gestaltung Partizipativer Demokratie'', 13- 16 September, Potsdam/ Golm, Germany, Pp 89

7-Barbara Schmitt-Sody , Andreas Kometz, Hala El-Senousy, Bílek Martin,: (2010) ''NESSI-Lab Transfer –Die Ausweitung des Schülerlabors auf Förderschulen und in andere Länder', paper presented in the Annual conference in Vienna, In: Tagungsband zum Bayrisch- Österreichisch- Slowakischen Chemiedidaktik-Symposium. Wien 2010.

8-Hala El-Senousy, Andreas Kometz, Barbra Schmitt Sody: (2010) "Effects of NESSI meets Hapi concerning the attitude toward science" paper presented to the annual conference of der Gesellschaft für Didaktik der Chemie und Physik GDCP, In: Höttecke, D. (edetor.): Naturwissenschaftliche Bildung als Beitrag zur Gestaltung partizipativer Demokratie. Vo. 31. Pp 229-231. Berlin 2011

9-Barbra Schmitt Sody, Andreas Kometz, Hala El-Senousy: (2010): NESSI-Lab – Teilprojekte des Schülerlabors der Universität Erlangen-Nürnberg. In: Höttecke, D. (edetor.): Naturwissenschaftliche Bildung als Beitrag zur Gestaltung partizipativer Demokratie. Vo. 31. Pp 558- 560. Berlin 2011

10-Hala El-Senousy, Barbra Schmitt Sody, Andreas Kometz,: (2010) "The effect of Project NESSI meets Hapi in enhancing the attitude toward science activity for primary school students" poster presented to the annual conference of Gesellschaft Deutscher Chemiker GDCh, "Chemie verstehen'', 9- 11 September, Dortmund, Germany, Pp83

11-Hala El-Senousy, Florian Scheffler, Andreas Kometz,: (2011) " Herstellung eines Indikators aus Hibiskus." Unterricht der Chemie, Heft 123, jahr22, Pp 49-50

12-Hala El-Senousy, Florian Scheffler, Andreas Kometz,: (2011) " Testen verschiedener Haushaltschemikalien mit selbst hergestelltem Indikator." Unterricht der Chemie, Heft 123, jahr22, Pp 49-50

13- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2012) "فاعلية استراتيجية رسوم الكاريكاتير في تدريس علوم البيئة في اتخاذ القرارات البيئية وتنمية الدافعية نحو تعلم القضايا البيئية لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة." مجلة التربية- كلية التربية- جامعة الأزهر- العدد 150، الجزء 1- اكتوبر، ص ص 135- 169.

14- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2013) " مستوى إدراك معلمات الروضة قبل وأثناء الخدمة لدورهن في التنشئة العلمية لطفل ما قبل المدرسة" مجلة العلوم التربوية - كلية التربية بقنا- جامعة جنوب الوادي، يناير ، العدد 18-ص ص 327- 363.

15- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2013) "أثر استخدام استراتيجية شكل البيت الدائري في تدريس العلوم على تنميــة المفاهيــــم العلميــة والتفكير التأملي لدى طلاب المرحلة الإعدادية" مجلة التربية العلمية المجلد 16- العدد5- سبتمبر ص ص181-206.

16- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2013) "مدى وعي طالبات جامعة الدمام للتعلم بالجوال M-Learning" رابطة التربويين العرب، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، نوفمبر ، العدد 43، الجزء الثاني، ص ص 125- 148.

17- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2014) "مدى استخدام مصادر التعلم بمناهج التعليم العام والمعوقات التي تواجهها بالمنطقة الشرقية" المجلة العربية للعلوم الاجتماعية والتربوية- المركز العربي للدراسات والبحوث- يناير، العدد 5 ، ص ص 7- 29.

18- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2015) "واقع وصعوبات توظيف تكنولوجيا التعليم في تدريس العلوم بمدارس الكبيرات بالدمام من وجهة نظر المعلمات والدارسات"، مجلة الجمعية العربية لتكنولوجيا التربية، مقبول للنشر.

19- هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2015) "أثر استراتيجية التدريس التبادلي على تنمية التحصيل الفوري والمُرجأ ومهارات الإدراك فوق المعرفي لدى الطالبات غير المتخصصات تربويا في مقرر بناء وتطوير المناهج" ، المجلة العلمية بالمنصورة، مقبول للنشر.

20-هالة عبد القادر سعيد السنوسي (2015) "أثر تنوع برامج الأعداد الأكاديمي على مستوى المهارات الحياتية لدى طالبات كليات جامعة الدمام" مجلة التربية العلمية المجلد - العدد-    ص ص - .

النت موقع:

-      http://www.chemiedidaktik.uni-erlangen.de/arbeitsgruppe/el-senousy.shtml

-      http://www.ed.bsu.edu.eg/dc.aspx?pid=2363

-      http://rawdahrashed.blogspot.com/

-      http://mktbat11.blogspot.com/

-      http://udentag.blogspot.com/2014/12/v-behaviorurldefaultvmlo_24.html

عنوان رسالة الماجستير

"فعـالية برنـامج مقتـرح في ضوء التـكامل بيـن العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) في تنمية التنـور العـلمي لدى طلاب شـعبة التعليم الابتدائي بكليات التربية"

ملخص رسالة الماجستير

قسم المنـاهج وطرق التدريس "فعـالية برنـامج مقتـرح في ضوء التـكامل بيـن العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) في تنمية التنـور العـلمي لدى طلاب شـعبة التعليم الابتدائي بكليات التربية" بحـث مقـدم مـن البـاحثـة هـالــة عبـد القـادر سـعيـد السـنوسي المعيـدة بقسـم المناهـج وطـرق التدريـس للحصول على درجة الماجستير في التـربيـة (تخصص مناهج وطرق تدريـس العلوم) إشــــــراف أ.د/ تمـام إسمـاعيل تمـام أ. م. د/ محمـد حمـاد هندي أستاذ المناهج وطرق تدريـس العلوم أستاذ المناهج وطرق تدريـس العلوم المساعد ووكيل كلية التربية لشئون الدراسات كلية التربية- جامعة القاهرة العليا والبحوث - جامعة المنيا فرع بني سويف 1424هـ/ 2003   موجـز الـبحـث تناول البحث الحالي التعرف على مستوى التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية (عينة البحث التشخيصية)، ومدى إسهام برامج الإعداد الحالية في تنمية مستوى التنور العلمي لديهم. كما تم إعداد برنامجاً مقترحاً في ضوء التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع(STS) لتجريبه على طلاب شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية جامعة القاهرة- فرع بني سويف (عينة البحث التجريبية)، وقياس أثره على تنمية التنور العلمي لديهم، وتأثير التخصص الاكاديمي وعامل الجنس على التنور العلمي لديهم عقب دراسة البرنامج المقترح. وقد تحددت مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي: " ما فعالية برنامج مقترح في ضوء التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) في تنمية التنور العلمي لدى طلاب شعبة التعليم الابتدائي بكليات التربية ". وقد تم إعداد واستخدام الأدوات البحثية التالية: 1- مقياس للتنور العلمي مكون من (110) مفردة لقياس الجوانب المعرفية والإنفعالية. 2- البرنامج المقترح في ضوء التكامل بين أبعاد (STS) متضمناً (7) قضايا رئيسية، و(39) قضايا فرعية تم تحديدها بالبحث، وتم تجريبه بكامله على الطلاب عينة البحث التجريبية. 3- دليل تدريسي للاستعانة به في تنفيذ موضوعات البرنامج المقترح خلال (22) لقاءً تدريسياً. ولقد خلص البحث للنتائج التالية حيث اتضح أن: 1-مستوى التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية أقل من حد الكفاية على مقياس التنور العلمي الذي اتخذه البحث الحالي وهو (80%) من الدرجة العظمى للمقياس، وذلك بالنسبة لطلاب الفرقتين الأولى والرابعة والعينة التشخيصية للبحث ككل. 2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب الفرقة الأولى ودرجات طلاب الفرقة الرابعة شعبة التعليم الابتدائي في مقياس التنور العلمي لصالح طلاب الفرقة الأولى، حيث كانت قيمة "ت" المحسوبة (2.25) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لصالح طلاب الفرقة الأولى، مما يشير إلى قصور برامج الإعداد الحالية بكليات التربية. 3- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب عينة البحث التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي لصالح التطبيق البعدي، حيث كانت قيمة "ت" المحسوبة (13.22) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) تشير إلى تنمية مستوى التنور العلمي لدى الطلاب عقب دراسة البرنامج المقترح، ولتأكيد ذلك تم حساب قيمة حجم التأثير "D " بدلالة مربع إيتا وقيمة "ت"، ثم حساب مربع اوميجا وأشارت النتائج لفاعلية البرنامج المقترح في تنمية التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين عينة البحث التجريبية. 4- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب تخصص علوم ودرجات الطلاب تخصص دراسات اجتماعية في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي ترجع إلى أثر التخصص الأكاديمي. حيث كانت قيمة "ت" المحسوبة (1.8) غير دالة إحصائياً، مما يشير لتقارب استجابة طلاب القسمين للبرنامج المقترح دون تأثير للتخصص على مستوى التنور العلمي لديهم، وإمكانية تقديم البرنامج المقترح للتخصصات المختلفة كأحد البرامج الثقافية. 5- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب البنين ودرجات الطالبات البنات في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي ترجع إلى أثر الجنس. حيث كانت قيمة "ت" المحسوبة (0.51) غير دالة إحصائياً، مما يشير إلى عدم تأثير عامل الجنس بصورة دالة على مستوى التنور العلمي لدى الطلاب عقب دراسة البرنامج المقترح.   ملخص البحث والتوصيات والبحوث المقترحة. أولاً- ملخـص البحـث: مقـدمــة: يشهد العالم في القرن الحادي والعشرين العديد من التطورات العلمية والتكنولوجية السريعة، بحيث نكاد اليوم لا نجد جانباً من جوانب حياتنا، الاجتماعية، أو الفكرية، أو الاقتصادية، أو السياسية، أو الصحية، أو غيرها من الجوانب إلا وظهر عليه تأثير العلم والتكنولوجيا. ونتيجة لما يشهده العالم في هذا العصر من ثورة علمية هائلة فلابد من الحاجة إلى إعداد المواطن القادر على الوعي بمتطلبات ذلك العصر وما يزخر به من تطورات علمية. لذا فقد أصبح التنور العلمي هدفاً رئيسياً ومهماً من أهداف تدريس العلوم، وهذا بدوره يلقي على عاتق التربية العلمية مسئولية إعداد مواطنين متنورين علمياً يستطيعون مواجهة الحياة والتكيف مع كل ما يجري من حولهم من مواقف وأحداث في البيئة والمجتمع. ولقد أصبح من الضروري تحقيق فهم ووعي طلاب التعليم العام والجامعي بطبيعة العلم والتكنولوجيا وتفاعلهما معا وتأثير ذلك على المجتمع من خلال إدراك الوظيفة الاجتماعية للعلم والتكنولوجيا. وهذه المسئولية تقع على عاتق العملية التعليمية في مساعدة الطلاب على تحقيق هذا الفهم لثلاثية العلم والتكنولوجيا والمجتمع، من خلال إعداد أجيال متعلمة مثقفة متنورة علمياً لتحقيق احتياجاتهم كأعضاء في المجتمعات التكنولوجية، إلى جانب المساهمة بدور فعال في بناء المجتمع المستقبلي. ولا يمكن القيام بذلك دون مساعدة المعلم الذي يحتاج في البداية لإعداد جيد يمكنه من القيام بهذا الدور، من خلال برامج ومداخل جديدة تتماشى مع طبيعة العصر ومتطلبات القيام بمثل هذه المهمة السامية. تحديد مشكلة البحث: يتضح من عرض الأدبيات والدراسات السابقة أن هناك حاجة ملحة إلى إعادة النظر في محتوى برامج إعداد المعلم قبل الخدمة شكلاً وموضوعاً لترسيخ طبيعة العلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع لدى الطلاب المعلمين، والتطلع إلى تنمية التنور العلمي لديهم بالقضايا العلمية والتكنولوجية المؤثرة في المجتمع، وخاصة في ظل ما أظهرته تلك الدراسات من تدني في مستوى التنور العلمي يرجع إلى قصور برامج الإعداد. من هنا شعرت الباحثة بالحاجة إلى إعداد برنامج في ضوء التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع، وذلك من أجل تنمية التنور العلمي لدى طلاب شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية . وقد تحددت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: "ما فعالية برنامج مقترح في ضوء التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) في تنمية التنور العلمي لدى طلاب شعبة التعليم الابتدائي بكليات التربية" ؟. وقد تفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية: 1- ما المستوى العام للتنور العلمي لدى الطلاب المعلمين شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية؟ 2- إلى أي مدى تسهم برامج إعداد معلم المرحلة الابتدائية في تنمية التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية ؟ 3- ما البرنامج المقترح في ضوء التكامل بين أبعاد (STS) لطلاب شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية؟ 4- ما أثر تدريس البرنامج المقترح على تنمية التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين عينة البحث التجريبية عقب دراسة البرنامج المقترح؟ 5-ما أثر التخصص الأكاديمي على مستوى التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين عينة البحث التجريبية؟ 6- ما أثر عامل الجنس على مستوى التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين عينة البحث التجريبية ؟ أهمية البحث: تنبع أهمية هذا البحث من الاعتبارات الآتية: 1- يساير هذا البحث الاتجاهات المعاصرة في تطوير التربية العلمية والتي تؤكد على تحقيق العلاقة بين أبعاد (STS) وأهمية تضمينها في المنظومة التعليمية . 2- يتناول البحث موضوع التنور العلمي بما لذلك من ضرورة تربوية حضارية واجتماعية وتربوية لدى أفراد المجتمع بصفة عامة والطلاب المعلمين بصفة خاصة. 3- يوجه هذا البحث إلى معلمي المرحلة الابتدائية قبل الخدمة على وجه الخصوص بما لهم من دور مهم إن لم يكن الأهم في بناء أجيال المستقبل. 4- يمكن أن يفيد هذا البحث واضعي برامج إعداد المعلم من حيث مراعاة قضايا علاقة التكامل بين أبعاد (STS) والتنور العلمي عند تنظيم تلك البرامج. 5- يمكن أن يفيد هذا البحث معدي الدورات التدريبية للمعلمين أثناء الخدمة من حيث مراعاة الاتجاهات الحديثة كعلاقة التكامل بين أبعاد (STS) وقضاياها عند التدريب على تدريس العلوم. أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلى تحقيق الأهداف التالية: 1-التعرف على المستوى العام للتنور العلمي لدى الطلاب المعلمين شعبة التعليم الإبتدائي بكلية التربية. 2- تقييم مدى إسهام برامج إعداد معلم المرحلة الابتدائية الحالية في تنمية التنور العلمي لديه من خلال التعرف على دلالة الفرق بين مستوى التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين عينة البحث التشخيصية. 3- إعداد برنامج مقترح في ضوء التكامل بين أبعاد (STS) واستخدامه ضمن إطار الإعداد الثقافي لمعلم المرحلة الابتدائية، وتجريبه على الطلاب المعلمين عينة البحث التجريبية. 4- قياس أثر البرنامج المقترح في تنمية التنور العلمي لدى الطلاب المعلمين عينة البحث التجريبية. 5- التعرف على أثر التخصص الأكاديمي في تنمية التنور العلمي عقب دراسة البرنامج المقترح. 6- التعرف على أثر عامل الجنس في تنمية التنور العلمي عقب دراسة البرنامج المقترح. حدود البحث: اقتصر البحث الحالي على: 1- طلاب وطالبات شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية جامعة القاهرة- فرع بني سويف. 2-عينة عشوائية من طلاب الفرقتين الأولى والرابعة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية عينة البحث التشخيصية. 3- عينة عشوائية من طلاب وطالبات الفرقة الثالثة شعبة التعليم الابتدائي -تخصص علوم، وتخصص دراسات اجتماعية - عينة البحث التجريبية. 4- أجريت الدراسة التشخيصية والتجريبية للبحث خلال العام الجامعي 20001/ 2002. 5- استمرت تجربة البحث (7) أسابيع بواقع (22) لقاءً تدريسياً. 6- قياس الجوانب المعرفية والإنفعالية كأبعاد لمقياس التنور العلمي. فروض البحث : حاول البحث الحالي التحقق من الفروض التالية : 1- المستوى العام للتنور العلمي لدى الطلاب المعلمين بالفرقة الأولى والرابعة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية أقل من حد الكفاية على مقياس التنور العلمي وهو 80‏‏%‏ من الدرجة النهائية". 2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب الفرقة الأولى، ودرجات طلاب الفرقة الرابعة شعبة التعليم الابتدائي في مقياس التنور العلمي ترجع إلى برامج الإعداد الحالية لصالح طلاب الفرقة الرابعة. 3- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب عينة البحث التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي لصالح التطبيق البعدي. 4- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب تخصص علوم ودرجات الطلاب تخصص دراسات اجتماعية في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي ترجع إلى أثر التخصص الأكاديمي لصالح تخصص العلوم. 5 - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب البنين ودرجات الطالبات البنات في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي ترجع إلى أثر الجنس لصالح البنين. عينة البحث : تم اختيار عينة البحث التشخيصية منها والتجريبية بطريقة عشوائية، حيث تكونت العينة التشخيصية من (520) طالباً بالفرقة الأولى والرابعة شعبة التعليم الابتدائي- بعد استبعاد (62) ورقة اجابة منها. وتكونت العينة التجريبية من (43) طالباً وطالبة بالفرقة الثالثة شعبة تعليم ابتدائي من قسمي العلوم والدراسات الاجتماعية كمجموعة واحدة. منهج البحث : لتحقيق أهداف البحث والتحقق من فروضه تم استخدام منهج البحث: -الوصفي: عند تحديد القضايا والمفاهيم التي يجب تضمينها في محتوى البرنامج المقترح، وكذلك المعايير الواجب توافرها في بناء برنامج (STS) والأدوات البحثية الأخرى. - التجريبي: عند اختبار فعالية البرنامج المقترح من خلال تطبيقه على عينة البحث، وتم استخدام التصميم التجريبي نظام المجموعة التجريبية الواحدة، التي تعتمد على التطبيق القبلي والبعدي لأدوات البحث (مقياس التنور العلمي) على عينة البحث. متغيرات البحث: يعد البرنامج المقترح في ضوء التكامل بين أبعاد (STS) هو المتغير المستقل، والتنور العلمي هو المتغير التابع. أدوات البحث: تم إعداد واستخدام الأدوات البحثية الآتية: 1- مقياس للتنور العلمي تكون من (110) مفردة شملت الجوانب المعرفية والانفعالية من إعداد الباحثة. 2- البرنامج المقترح في ضوء التكامل بين أبعاد (STS) متضمناً (7) سبع قضايا رئيسية، و(39) تسعاً وثلاثين قضية فرعية تم تحديدها بالبحث. 3- دليل تدريسي للاستعانة به في تنفيذ موضوعات البرنامج المقترح خلال (22) لقاءً تدريسياً. مصطلحات البحث: تبنى البحث المصطلحات الآتية: 1- برنامج (Program) يعرف أحمد اللقاني، علي الجمل (1996) البرنامج بأنه "المخطط العام الذي يوضع في وقت سابق على عمليتي التعليم والتدريس في مرحلة من التعليم، ويلخص الإجراءات والموضوعات التي تنظمها المدرسة خلال مدة معينة قد تكون شهرا أو سنة، كما يتضمن الخبرات التعليمية التي يجب أن يكتسبها المتعلم مرتبة ترتيبا يتمشى مع سنوات نموهم وحاجاتهم ومطالبهم الخاصة وبالتالي فهو أشمل وأعم من المنهج". أما "وبستر" Webster, 1993)) فيعرفه بأنه : "خطة للقيام بإجرات معينة" أو "جدول زمني أو نظام يُتخذ لعمل ما بهدف تحقيق مقاصد معينة، وهو أيضاً مشروع مقترح أو خطة مقترحة"،.أو" هو خطة تحدد معطيات المؤسسة التعليمية، وترادف كلمة منهج دراسي". ويتم تعرفه إجرائيا في هذا البحث على أنه " مخطط عام في صورة مجموعة من الموضوعات تشتمل على عدد من القضايا توضح علاقة التكامل بين أبعاد (STS)، ويهدف لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تنمية التنور العلمي لدى طلاب شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية -بني سويف. كما يتضمن الأنشطة والخبرات التي يحتاجها المتعلم لتحقيق تعلم أفضل، إلى جانب طرق وأساليب التدريس لمساعدة القائم بالتدريس من خلال مجموعة من مصادر التعلم‏‏، ثم وسائل تقويم للتعرف على مدى تحقيق الأهداف الموضوعة ". 2- التكامل: (Integration) يُعرف أحمد اللقاني، وعلي الجمل (1996) التكامل بأنه "محاولة للربط بين الموضوعات الدراسية المختلفة تقدم المعرفة للطلاب في شكل مترابط ومتكامل، وتنّظم تنظيماً دقيقاً يساهم في تخطي الحواجز بين المواد الدراسية المختلفة، ويدرك الطلاب من خلاله العلاقات المتبادلة بين المواد الدراسية المختلفة". أما نعيمة حسن (1993) فتعرف التكامل على أنه "هو الذي يبحث في العلاقة الأفقية بين خبرات المناهج أو أجزاء المحتوى لمساعدة المتعلم على بناء نظرة أكثر توحداً توجه سلوكه وتعامله بفاعلية مع مشكلات الحياة". في حين يعّرف إجرائيا في هذا البحث على أنه " محاولة للربط بين مفهوم كلٍ من العلم والتكنولوجيا والمجتمع بما يشمله كلٍ منهم من مضامين، بحيث تقدم المعرفة للطلاب المعلمين شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية بصورة وظيفية، ومترابطة، ومتكاملة في صورة عدة قضايا محددة يظهر من خلالها التأثير المتبادل بين كل مفهوم والآخر لتشكل علاقة وظيفية". 3-التنور العلمي: (Scientific Literacy) تحدد "الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم" (AAAS, 1982)التنور العلمي على أنه " الإلمام بالمعارف والمهارات والمفاهيم وقدرة الشخص على التفاعل مع المجتمع وفهم العلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع" (from Ckilinski, et al., 1996). أما رمضان الطنطاوي (1990) فيعرفه بأنه" تفهم المبادئ والمفاهيم الأساسية ذات الصلة بالمشكلات والقضايا العلمية، وطريقة الحصول عليها، وتكوين اتجاهات إيجابية تمكن الفرد من تطبيق المعرفة العلمية المناسبة في مواقف الحياة اليومية، وإدراك العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع". ويعرفه البحث الحالي بأنه " قدرة الطلاب المعلمين شعبة التعليم الابتدائي على تفهم الحقائق، والمبادئ، والمفاهيم الأساسية ذات الصلة بالمشكلات، والقضايا العلمية، والتكنولوجية، وإدراك مدى التأثيرات المتبادلة بينها وبين المجتمع، وتكوين اتجاهات إيجابية تمكنه من التعامل بوعي مع مواقف الحياة اليومية، والتعايش بفاعلية مع أفراد مجتمعه ومع طبيعة عصر العلم والتكنولوجيا والمعلوماتية " . كما يتبنى البحث التعريف الإجرائي للتنور العلمي على أنه: "الدرجة التي يحصل عليها الطالب المعلم بكلية التربية على مقياس التنور العلمي المُعد من قبل الباحثة". 4- التعليم القائم على العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS Education ) تعرفه سنية الشافعي (1994) على أنه "ذلك النوع من التعليم الذي يسعى إلى توثيق الصلة بين العلوم المعاصرة والتقنية والمجتمع. ولهذا المدخل أهداف وطرق لتحقيق هذه الأهداف، كما أن له مصادر وأبعاد تتعلق بجوانب الإعداد المهني والأكاديمي". أما البحث الحالي فيرى أنه "التعليم الذي يمكن تبنيه من خلال تقديم برنامج يتضمن أهدافاً وطرقاً وأساليب لتقويم تحقيق تلك الأهداف المتضمنة في بعض القضايا المعاصرة التي تسعى إلى وثيق الصلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع، بحيث تزود الطلاب المعلمين شعبة التعليم الابتدائي بقدر من المعارف، والمهارات، والاتجاهات بصورة وظيفية تتيح لهم التعايش مع بيئته ومجتمعه، مما يؤدي إلى تنمية التنور العلمي لدى عينة البحث". 5- حد الكفاية: تختلف الدراسات التي اتخذت من التنور العلمي مجالا لها في تحديد حد الكفاية " الذي يجب ألا يقل عنه أداء الطالب المعلم"‏‏، حيث اتخذت دراسة عمر خليل (1990) نسبة 90‏‏%‏، والجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس 75‏‏%‏ للتنور العام، و 90‏‏%‏ للتنور النوعي في مجال العلوم. ودراسة سعيد المنوفي (1992) اتخذت 70‏‏%‏ كحد للكفاية. ودراسة أحمد شبارة (1992) 85‏‏%‏، واتخذت دراسة إبراهيم شعير (1994) 85‏‏%‏ حدا للكفاية لها، وفي دراسة عامر الشهراني (2000) كان 80‏‏%‏. لذا فقد اتخذ البحث الحالي نسبة 80‏‏%‏ حداً للكفاية له. خطوات البحث: للإجابة عن تساؤلات البحث والتحقق من فروضه تم اتباع الخطوات الآتية: أولاً- إعداد الإطار النظري والدراسات السابقة للبحث لاستخلاص المواصفات الواجب مراعاتها عند بناء برنامج في ضوء التكامل بين أبعاد (STS) كاتجاه حديث في التربية العلمية من خلال: 1- مراجعة الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة للتعرف على اتجاه التكامل بين أبعاد (STS)، وكذلك المنهج ودور وطبيعة إعداد المعلم في ضوء هذا الاتجاه. 2- الاطلاع على بعض الأدبيات والدراسات السابقة في مجال التنور العلمي وكيفية تحقيقه لدى المتعلمين من خلال المعلم المؤهل لذلك. 3- الاطلاع على التوجهات العالمية الحديثة والمشروعات في مجال العلاقة بين اتجاه STS)) والتنور العلمي. ثانياً- إعداد قائمة تشتمل على القضايا الرئيسية والفرعية ذات الصلة ب (STS) لتضمينها في البرنامج المقترح مرت بالخطوات التالية: 1- تحديد عددٍ من القضايا التي تؤكد التكامل بين أبعاد (STS)، والتي تؤثر في العالم المعاصر: مثل قضية التكنولوجيا الحيوية، والقضايا البيئية، والمشكلة السكانية‏‏ وأزمة الغذاء، والثورة المعلوماتية، وارتياد الفضاء،…الخ، من خلال تأثيراتها المجتمعية. 2-عرض القائمة على الخبراء والمتخصصين ومراجعتها لإضافة أو حذف ما يرونه مناسباً من حيث الأهمية بالنسبة للعينة وطبيعة العصر والمجتمع المصري لكل قضية رئيسية وفرعية. 3- تحديد الصورة النهائية بعد إجراء التعديلات في ضوء آراء السادة المحكمين. ثالثاً- إعداد الاطار العام للبرنامج المقترح في ضوء القائمة السابقة ومتضمناً الأهداف والاطار التنظيمي للمحتوى وطرق وأساليب التدريس والتقويم المقترحة رابعاً- إعداد البرنامج المقترح مروراً بالخطوات التالية. 1- تحديد الأهداف المراد تحقيقها بجوانبها المعرفية والمهارية والوجدانية. 2- تحديد محتوى البرنامج بقضاياه الرئيسية والفرعية التي تؤكد التكامل بين أبعاد (STS) . 3- تحديد استراتيجيات التدريس المستخدمة والمناسبة لمدخل (STS) . 4- تحديد الأنشطة التعليمية ومصادر التعلم الملائمة لتنفيذ البرنامج. 5- تحديد أساليب التقويم المتعددة والشاملة لقياس مدى تحقيق الأهداف. 6- إعداد الدليل التدريسي. 7- عرض البرنامج المقترح والدليل التدريسي على السادة المحكمين . 8- إعداد الصورة النهائية للبرنامج المقترح والدليل التدريسي في ضوء آراء السادة المحكمين. خامساً- إعداد مقياس التنور العلمي لتحديد مستوى التنور العلمي لعينة البحث في ضوء: 1- دراسة وتحليل الاختبارات والمقاييس السابقة الموضوعة لنفس الغرض. 2- وضع مفردات المقياس بما يلائم الأهداف المراد قياس مدى تحقيقها . 3- عرض المقياس على المحكمين وإجراء التعديلات التي يرونها للوصول للصورة النهائية. 4- تطبيق المقياس على عينة استطلاعية لضبطه وتحديد ثوابته الإحصائية. سادساً- تقييم مدى إسهام برامج الإعداد الحالية في تنمية التنور العلمي لدى طلاب شعبة التعليم الابتدائي من خلال: 1- تطبيق مقياس التنور العلمي على عينة من طلاب الفرقة الأولى شعبة التعليم الابتدائي. 2- تطبيق المقياس على عينة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة التعليم الابتدائي. 3- مقارنة متوسطات نتائج التطبيقين لتحديد مدى مساهمة تلك البرامج في تحقيق مستوى مناسب من التنور العلمي لدى الطلاب من خلال استخدام اختبار "ت". سابعاً- قياس فاعلية البرنامج المقترح عن طريق: 1- تطبيق مقياس التنور العلمي قبلياً لتحديد مستوى التنور العلمي المبدئي لدى العينة التجريبية. 2- تنفيذ البرنامج المقترح من خلال خطة زمنية محددة وبالاستعانة بالدليل التدريسي. 3- تطبيق مقياس التنور العلمي تطبيقا بعديا. 4-عرض النتائج ومعالجتها إحصائياً للتحقق من فروض البحث وتفسير النتائج. 5- تقديم التوصيات والبحوث المقترحة في ضوء نتائج البحث. نتائج البحث: 1- نتائج الفرض الأول: نص الفرض الأول على أن " المستوى العام للتنور العلمي لدى الطلاب المعلمين بالفرقة الأولى والرابعة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية أقل من حد الكفاية على مقياس التنور العلمي وهو 80‏‏%‏ من الدرجة النهائية". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية، والنسب المئوية لتلك المتوسطات، والانحرافات المعيارية، لمعرفة مستوى التنور العلمي الحالي لدى طلاب الفرقة الأولى والرابعة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية على مقياس التنور العلمي، ومقارنته بحد الكفاية الذي اتخذه البحث الحالي وهو 80‏‏%‏. ومن خلال تحليل النتائج اتضح أن مستوى التنور العلمي للطلاب المعلمين عينة البحث التشخيصية لم يصل إلى حد الكفاية الذي اتخذه البحث الحالي؛ حيث كانت النسبة المئوية لدرجات طلاب الفرقة الأولى على مقياس التنور العلمي 73‏‏%‏ من الدرجة العظمى للمقياس وهي (198) وهي قيمة منخفضة بالمقارنة بحد الكفاية الذي يتخذه البحث الحالي وهو 80‏‏%‏. وكذلك النسبة المئوية لدرجات طلاب الفرقة الرابعة 71‏‏%‏ من الدرجة العظمى للمقياس, وهي أيضاً قيمة منخفضة بالمقارنة بحد الكفاية، كما بلغت للعينة ككل 72‏‏%‏ من الدرجة العظمى للمقياس. ويشير هذا إلى انخفاض مستوى التنور العلمي –بالمقارنة بحد الكفاية- لدى كلٍ من الطلاب المعلمين بالفرقة الأولى والرابعة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية. وقد يعزى هذا الانخفاض إلى قصور برامج الإعداد الحالية بكلية التربية، وربما لغياب مفهوم وهدف التنور العلمي ضمن أهدافها. 2-نتائج الفرض الثاني: نص الفرض الثاني على أنه " يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب الفرقة الأولى، ودرجات طلاب الفرقة الرابعة شعبة التعليم الابتدائي في مقياس التنور العلمي ترجع إلى برامج الإعداد الحالية لصالح طلاب الفرقة الرابعة". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، وقيمة "ت" لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطلاب بالفرقة الأولى والرابعة شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية على مقياس التنور العلمي. ومن خلال تحليل النتائج اتضح أن هناك فرقاً ذا دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب الفرقتين عند مستوى دلالة (0.05) لصالح طلاب الفرقة الأولى، حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة بين متوسطيهما (2,25) مما يشير لتفوق الطلاب بالفرقة الأولى عن طلاب الفرقة الرابعة في مستوى التنور العلمي. مما قد يشير إلى أن هناك قصوراً في برامج إعداد معلم التعليم الابتدائي، وخاصة في تنمية التنور العلمي لديه. 3- نتائج الفرض الثالث: نص الفرض الثالث على أنه " يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب عينة البحث التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي لصالح التطبيق البعدي". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وقيمة "ت" للفرق بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس التنور العلمي. ومن خلال تحليل النتائج اتضح أن هناك فرقاً ذا دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب العينة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي، ووجود فارق في المتوسط يصل إلى (17.5) درجة، وأن قيمة "ت" المحسوبة بين المتوسطين (13.22) وهي اكبر من القيمة الجدولية (2.7)عند مستوى دلالة (0.01). أي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تدريس البرنامج المقترح لصالح التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي. مما يشير إلى فعالية البرنامج المقترح في تنمية التنور العلمي لدى الطلاب. ولتأكيد ذلك تم حساب قيمة مربع ايتا بدلالة قيمة "ت" ثم حساب حجم التأثير " d " الدال على أثر دراسة هذا البرنامج كمتغير مستقل على تنمية التنور العلمي، وكذلك حساب قيمة مربع أُوميجا. وقد اتضح أنه كان هناك تأثير كبير للبرنامج المقترح على تنمية التنور العلمي لطلاب المجموعة التجريبية. مما يشير لفاعلية البرنامج المقترح. 4- نتائج الفرض الرابع: نص الفرض الرابع على أنه "يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب تخصص علوم ودرجات الطلاب تخصص دراسات اجتماعية في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي ترجع إلى أثر التخصص الأكاديمي لصالح تخصص العلوم". ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وقيمة "ت" بين متوسطي درجات الطلاب تخصصي العلوم والدراسات الاجتماعية في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي. ومن خلال تحليل النتائج اتضح بالنسبة للتطبيق البعدي فان الفرق بين متوسطي درجات طلاب تخصصي العلوم والدراسات الاجتماعية كان غير دالة، حيث بلغت قيمة "ت" (1.8) وهي قيمة غير دالة إحصائياً عند أي مستوى دلالة. وبصفة عامة يتضح أن الفروق بين متوسطات درجات الطلاب عينة البحث التجريبية ليست ذات دلالة إحصائية مما يعني أن استجابة الطلاب عينة البحث للبرنامج المقترح كانت متقاربة جدا، دون تأثير للتخصص الأكاديمي لطلاب القسمين على متوسط درجاتهم. وإمكانية تقديمه للتخصصات المختلفة كأحد البرامج التثقيفية التي يحتاجها الطلاب لتنمية الفهم والوعي بالعلم لديهم. 5- نتائج الفرض الخامس: نص الفرض الخامس على أنه " يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب البنين ودرجات الطالبات البنات في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي ترجع إلى أثر الجنس لصالح البنين". وللتأكد من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وقيمة "ت" للفروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية من البنات والبنين في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي. ومن خلال تحليل النتائج اتضح أنه ليس هناك فرقاً ذا دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب من البنين والبنات في التطبيق البعدي لمقياس التنور العلمي، وأن قيمة "ت" بلغت (0.51) وهي أقل من قيمة "ت" الجدولية، أي أن الفرق بين المتوسطين غير دال إحصائياً. مما يشير لعدم تأثير عامل الجنس بصورة دالة على مستوى التنور العلمي لدى الطلاب عقب تدريس البرنامج المقترح. ثانياً- توصيـات البحـث استناداً إلى نتائج البحث التي تم التوصل إليها، تم وضع عدد من التوصيات كما يلي: 1- التركيز على الاتجاهات العلمية والتربوية الحديثة في التربية العلمية ضمن برامج تطوير منظومة التعليم في مصر، وإعطاء أولوية خاصة لحركة العلم والتكنولوجيا والمجتمع لتقديمها ضمن برامج إعداد الطالب المعلم بكلية التربية بصفة عامة. 2- استحداث مقرر ثقافي ضمن برامج إعداد معلم المرحلة الابتدائية كمعلم لجميع التخصصات سواء العلمية أو الأدبية تؤكد على العلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع على المستوى المحلي والعالمي. 3- ضرورة مراجعة برامج إعداد الطالب المعلم بكلية التربية لوضع التنور العلمي كهدف عند التخطيط لها، سواء في البرامج التربوية، أو الاكاديمية، أو الثقافية باختلاف أساليب المعالجة، وذلك بتضمينه أفقيا خلال سنوات الإعداد الأربع بحيث يتفاوت مستوى التخطيط له من عام لآخر. 4- التنسيق بين الهيئات العلمية والتكنولوجية في مصر وكليات التربية لكي تمدها بأحدث ما تم التوصل إليه من تطورات وإنجازات علمية وتكنولوجية وتطبيقاتها الاجتماعية، لتضمينه بصفة دورية في برامج إعداد المعلم، حتى يتم تأهيل الطالب المعلم بعد تخرجه للتعامل والتكيف معها، والإلمام بمظاهرها، بما يساعده على إمكانية تدريسها داخل المدرسة، أو مناقشة آثارها مع تلاميذه. 5- التوجه نحو تدريس مقررات منفصلة في ضوء التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) ضمن المواد التدريسية التي يدرسها كل التلاميذ في المراحل المختلفة وليس على فئة معينة منهم، بحيث يتوافر فيها الاستمرارية والترابط والتكامل والعمق. 6- إتاحة الفرص أمام طلاب كليات التربية لتنمية اهتماماتهم العلمية والثقافية بغض النظر عن تخصصاتهم، من خلال بعض المقررات الاختيارية التي توفر لهم ضمن مواد الإعداد الثقافي، وترك الحرية لهم لاختيار محتواها. 7- التأكيد على ربط المادة العلمية التي تقدم من خلال قضايا (STS) بحياة الطالب، والاهتمام بحاجات واهتمامات الطلاب ومشكلاتهم الشخصية فيما يقدم لهم من موضوعات. 8- استحداث وإقامة دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة بالاشتراك مع الجهات والمؤسسات المجتمعية، لتعميق مفهوم (STS) وقضاياه حتى يمكنهم تدريسها للطلاب في المراحل المختلفة. 9-عقد الندوات والمؤتمرات حول اتجاه (STS) ودوره في التربية العلمية للطلاب، حيث نلاحظ قصوراً في هذا الجانب بالمقارنة مع الدول الأجنبية، والتي يتم دوريا انعقاد عشرات المؤتمرات حول التعريف بهذا الاتجاه ، وكيفية تضمينه في المناهج التعليمية خلال العقدين الماضيين. 10- تشجيع وسائل الإعلام المختلفة، ودور النشر العامة والخاصة على القيام بدورها في المساهمة في نشر التنور العلمي، والتوعية بقضايا (STS) على الإطار العالمي والمحلي لتكوين اتجاهات إيجابية نحو العلم والتكنولوجيا وأثرهما في تنمية المجتمع. 11- توجيه وتشجيع الطلاب على المساهمة بدور فعال في المشروعات الجماعية الأهلية، وتبني أفكار تهدف للخدمة العامة من خلال محو أمية أفراد المجتمع المحلي، والخدمات البيئية والصحية والتثقيفية لهم، وحث المواطنين على إقامة مشروعات صغيرة للمنفعة العامة لرفع مستوى المعيشة. 12- الاهتمام بالتدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس لتنمية المهارات التدريسية والتعريف بالاتجاهات الحديثة في التربية العلمية مثل اتجاه (STS)، من خلال برامج تدريبية خاصة، تهدف إلى تقويم ومناقشة الطرق والتقنيات التربوبة المستحدثة لمعالجة موضوعات. 13- زيادة الاهتمام بالأنشطة العلمية التي من شأنها إبراز دور العلم والتكنولوجيا في خدمة المجتمع والبيئة، مع ضرورة تشجيع الطلاب على المشاركة الفعلية في هذه الأنشطة وذلك لتطوير المهارات والقدرات الإبداعية والنقدية ومهارات العمل الجماعي لدى الطلاب . 14- توفير الفرص لمشاركة الطلاب المعلمين في إعداد البحوث العلمية والقراءة حول الجديد في المجلات والصحف العلمية والتكنولوجية، ويكون له صلة بالقضايا العالمية والمحلية المرتبطة ب(STS). 15- وضع طلاب كليات التربية–من خلال البرامج الدراسية- أمام التحديات العلمية والتكنولوجية المعاصرة، وتوجيههم نحو معالجة المشكلات اليومية ذات الارتباط بهذه التحديات. وذلك عن طريق زيادة حلقات المناقشة، والتدريب على حل المشكلات، والتفكير النقدي فيها. ثالثاً- البحـوث والدراسـات المقـترحـة: 1- إعداد بعض المناهج في ضوء التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع، وتجريبها لتلاميذ المرحلة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية سواء ضمن مقررات تعليم العلوم، أو في مقررات منفصلة لتنفيذها. 2- إعداد بعض المناهج في ضوء التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع في فروع العلوم الأخرى مثل الرياضيات والدراسات الاجتماعية كالتاريخ والجغرافيا، والتعرف على تأثير مدخل (STS) على تدريس هذه العلوم. 3- إعداد برنامج يقوم على توضيح العلاقة التكاملية بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) وتوجيهه إلى طلاب شعبة رياض الأطفال بكلية التربية ضمن برامج الإعداد الخاصة بهم، لتوضيح أبعاد تلك العلاقة للأطفال منذ بداية مراحلهم التعليمية. 4- المقارنة بين أثر تدريس عينة من المعلمين لمقرر في ضوء (STS) لتلاميذ الابتدائية سبق إعدادهم أو تدريبهم من خلال نفس المدخل، بالمقارنة مع عينة أخرى من المعلمين لم تنل نفس الإعداد أو التدريب وتقوم بتدريس نفس المقرر بالطريقة التقليدية. 5- بناء وإعداد بعض البرامج في التربية البيئية، وتقديمها للطالب المعلم بكلية التربية باستخدام مدخل العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة (STSE). 6- القيام بدراسات مسحية لدى عينات مختلفة من المجتمع لمعرفة آراء المجتمع بفئاته تجاه القضايا التي تهم المجتمع بصفة خاصة، والمشكلات التي تواجهه لتضمينها في المناهج الدراسية. 7- تضمين برنامج التأهيل التربوي برنامجاً في التطورات العلمية الحديثة تساعد طلاب هذا البرنامج على رفع مستوى التنور العلمي لديهم، وزيادة فهم وإدراك القضايا العلمية والتكنولوجية المعاصرة .

عنوان رسالة الدكتوراه

"فعالية برنامـج مقتـرح في الكيميـاء في تنمية المفـاهيم العلمية ومهـارات التفكير النـاقد والاتجـاه نحو تعلم الكيميـاء لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة".

ملخص رسالة الدكتوراه

كليـة التـربيـة قسم المناهج وطرق التدريس "فعالية برنامـج مقتـرح في الكيميـاء في تنمية المفـاهيم العلمية ومهـارات التفكير النـاقد والاتجـاه نحو تعلم الكيميـاء لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة". بحث مقدم للحصول على دكتوراه الفلسفة في التربية ( تخصص مناهج وطرق تدريس علوم) إعــــداد هـالة عبد القـادر سعيد السنوسي المدرس المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بالكلية إشـــــراف أ. د/ أحمد أحمد عبد الخالق أ. د / اندرياس كوميتــز أستاذ الكيمياء الفيزيائية المتفرغ أستاذ ورئيس قسم تدريس الكيمياء والعميد الأسبق كلية العلوم بكلية العلوم التربوية والانسانية جامعة بني سويف جامعة فريدريك اليكسندر- المانيا أ. م. د/ عماد الدين عبد المجيـد الوسيـمي أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم المساعد كلية التربية جامعة بني سويف 1430هـ / 2009 م   موجـز الـبحـث تناول البحث الحالي التعرف على فاعلية برنامج مقترح في الكيمياء في تنمية المفاهيم العليمة ومهارات التفكير الناقد والاتجاه نحو تعلم الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة. ولقد استطلع البحث آراء طلاب ومعلمي الكيمياء بالمرحلة الثانوية العامة للتعرف على الأسباب التي تعوق تعلم الكيمياء لدى الطلاب، أو نفورهم من تعلمها؛ ما أدى إلى الظاهرة الملحوظة مؤخراً من تناقص أعداد طلاب الأقسام العلمية خلال مراحل التعليم المختلفة، أشارت النتائج الى أن أكثر الأسباب تأثيراً هي نوعية موضوعات المقررات الدراسية والطريقة التي تتناولها بها الكتب المدرسية؛ حيث تبتعد عن النواحي الحياتية الشخصية والمجتمعية للطلاب، ما يدفع الطلاب إلى حفظها دون التفكير فيها؛ لذا تم اقتراح مجموعة من الأبعاد والموضوعات الحياتية للكيمياء بهدف تضمينها البرنامج المقترح، من ثم تم تحليل مدى تناول أهداف ومقررات الكيمياء الحالية لهذه الأبعاد، واتضح أن نسبة وشكل التناول ليسا على المستوى المناسب؛ حيث لا تولي المقررات الحالية اهتماما كبيراً باتجاه الكيمياء في المنظور الوظيفي الحياتي الذي يعد واحداً من أهم اتجاهات التربية الحديثة مؤخراً، وربما من أهم أهداف المرحلة الثانوية التي تهدف لإعداد المتعلم للحياة، بالاضافة الى ما تفرضه تحديات القرن الحادي والعشرين، التي تتطلب عقلية ناقدة يمكنها الحكم على التراكم المعرفي الهائل من نافع وضار، وامتلاك الفرد معايير الانتقاء منه ما يفيده ومجتمعه. لذا تم اعداد البرنامج المقترح في الكيمياء، وتجريب احدى وحداته "الكيمياء والطاقة" كأكثر الموضوعات أهمية والتي تشغل العالم بأثره حالياً، وتم تعرف فاعلية البرنامج ممثلا في الوحدة التجريبية في تنمية المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الناقد والاتجاه نحو تعلم الكيمياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي بالمرحلة الثانوية؛ حيث كانت الفروق بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيقين القبلي والبعدي دالة احصائياً لصالح التطبيق البعدي للمتغيرات التابعة الثلاثة، وقد تبنى البحث التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة، والتطبيق القبلي والبعدي لأدوات القياس التي تمثلت في اختبار المفاهيم العلمية، واختبار التفكير الناقد، ومقياس الاتجاه نحو تعلم الكيمياء، بالإضافة الى أدوات المعالجة التجريبية من كتاب الطالب، ودليل المعلم بجانب كتيبات الطالب لمزيد من الأنشطة التعليمية. وقد قدم البحث العديد من التوصيات وأفكار للبحوث المقترحة.   ملخص البحث توصياته والبحوث المقترحة يشهد العالم اليوم تطورات وتغيرات علمية هائلة فرضت معها العديد من التحديات على المجتمع في سبيل مسايرتها ومواكبتها، وإيجاد حلول غير تقليدية لما رافقها من مشكلات، كما فرضت على المؤسسات التربوية العمل على إعداد الفرد القادر على التكيف مع العصر الحالي، ومن ثم التعامل مع التعلم كعملية مستمرة لا تتوقف عند زمان أو مكان. ونظراً لأن معدل التغير يتم بسرعة كبيرة بدرجة يصعب معها تقدير المعرفة الضرورية في المستقبل؛ ينبغي على التربية بمؤسساتها أن تعطي اهتماماً أكبر لتعليم الطلاب كيف يفكروا فيما يحيط بهم من معلومات؛ فالطلاب الذين يواجهون بمستقبل في عالم لا يمكن التنبؤ به، في أمس الحاجة إلى التفكير الناقد والإبداعي للتعامل الكفء مع الحياة؛ ومن ثم اكتساب القدرات والمهارات التي تمدهم بالتحكم الأمثل في تعلمهم وحياتهم. والتعلم المقصود بذلك هو التعلم القائم على المعنى لا التعلم القائم على الاستظهار، فالتعلم القائم على المعنى له مردود إيجابي على المتعلم وعلى توسيع المعرفة وصقلها والاستفادة منها في حياته اليومية بالتوظيف الهادف لها. والوظيفية صفة مميزة لبرامج العلوم الناجحة حيث يستشعر الطالب قيمتها وفائدتها لحياته؛ وتُعد الكيمياء أحد العلوم الأساسية التي تلعب دوراً أساسياً وحيوياً في تحسين وتطوير حياة الإنسان، مع تزايد الحاجة إليها يوماً بعد يوم في جميع مجالات الحياة اليومية، لذا فمن الضروري أن تهتم مؤسسات التعليم باختيار العديد من الجوانب العلمية الكيميائية على أساس صلتها بحياة الطلاب اليومية والمشكلات المجتمعية، وتوفير الفرص للتعلم القائم على المعني وعلى الأبعاد الحياتية للكيمياء؛ حيث لا يجب تعلم الكيمياء بدون الوعي بتطبيقاتها وبدون توضيح صلتها بحياة الطالب؛ ما يثير دافعية الطلاب لتعلم المفاهيم وإدراك العلاقة بين العلم وحياتهم والمجتمع. ويؤثر الاتجاه على التعلم بصورة مباشرة؛ فالطلاب لا يُقبلون على التعلم في الفصل من فراغ؛ بل يتناولون المهام التعليمية ولديهم اتجاهات تؤثر على أدائهم، لذا تمثل تنمية الاتجاهات الإيجابية لديهم أهمية خاصة بين الأهداف التربوية. ويشير التربويون إلى أن التعلم القائم على الأبعاد الحياتية يُحسن اتجاهات المتعلم الايجابية نحو العلم؛ بحيث يدرك المتعلم دور العلم في حياته وأهميته له، ومن ثم يسعى لدراسته وربما اتخاذه مهنة للمستقبل. وقد يكون ذلك حلا لما يعاني منه واقع تعليم العلوم ومنها الكيمياء؛ حيث يفضل العديد من الطلاب عدم الالتحاق بالأقسام العلمية لتعقيداتها الأكاديمية وانها تبدو غير ذات قيمة، ما يدعو للحاجة لبرامج كيمياء تؤكد على التعلم القائم على الأبعاد الحياتية للكيمياء وما يرتبط به من إعادة هيكلة لتلك البرامج والممارسات الصفية المرتبطة بها. تحديد مشكلة البحث: تم صياغة مشكلة البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي: "ما فعالية برنامج مقترح في الكيمياء في تنمية المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الناقد والاتجاه نحو تعلم الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة". ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما المشكلات التي تواجه طلاب المرحلة الثانوية العامة وتعوق تعلمهم للكيمياء؟. 2-ما الأبعاد والموضوعات الحياتية المقترحة للكيمياء التي يمكن أن يتضمنها محتوى البرنامج المقترح؟ 3-الى أي مدى تتضمن مقررات الكيمياء الحالية بالمرحلة الثانوية الأبعاد والموضوعات المقترحة؟ 4- ما ملامح العام للبرنامج المقترح في الكيمياء لطلاب المرحلة الثانوية العامة ؟. 5- ما فعالية البرنامج المقترح في تنمية المفاهيم العلمية لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟. 6- ما فعالية البرنامج المقترح في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟. 7-ما فعالية البرنامج المقترح في تنمية الاتجاه نحو تعلم الكيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟ فروض البحث: بناءً على ما تضمنته الأدبيات والدراسات السابقة تم صياغة الفروض موجهة كما يلي: 1 لا تراعي مقررات الكيمياء (أهدافاً ومحتوى) بالمرحلة الثانوية العامة أبعاد وموضوعات الكيمياء الحياتية المقترحة بمستوى مناسب وهو (60 %). 2- يوجد فرق دلال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم العلمية لصالح التطبيق البعدي. 3- يوجد فرق دلال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي. 4- يوجد فرق دلال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو تعلم الكيمياء لصالح التطبيق البعدي. إجراءات البحث: تم إعداد وتنفيذ البحث الحالي وفقاً للخطوات التالية: 1- إعداد الإطار النظري للبحث، وذلك من خلال الاطلاع على الأدبيات والدراسات التربوية والنفسية السابقة التي تتعلق بمتغيرات البحث. 2- تعرف المشكلات والأسباب التي تعوق تعلم طلاب المرحلة الثانوية العامة للكيمياء من خلال إعداد وتطبيق استبانتين لاستطلاع أراء الطلاب أنفسهم ومعلميهم حول تلك الأسباب. 3- إعداد قائمة ببعض أبعاد وموضوعات الكيمياء الحياتية والتي يمكن أن يتضمنها محتوى البرنامج المقترح للمرحلة الثانوية وذلك من خلال: أ) مسح الدراسات والمشروعات والتجارب السابقة في مجال تطوير مناهج الكيمياء للوقوف على اتجاهات جديدة يمكن تبنيها عند تقديم موضوعات كي يتوائم مع تحديات العصر. ب) الاستعانة ببعض الكتب والمراجع والمجلات العلمية المتصلة بعلم الكيمياء وتطبيقاته في الحياة اليومية. ج) الاستعانة بآراء الخبراء في التخصصات الأكاديمية والتخصصات التربوية للكيمياء، حيث تم عرض قائمة مبدئية بالموضوعات المقترحة، لإبداء الرأي فيها من حيث المبدأ. د) توسيع قائمة الأبعاد والموضوعات المقترحة وتحديد الموضوعات الفرعية وتحت الفرعية. 4- عرض قائمة المفاهيم والأبعاد والموضوعات الحياتية للكيمياء على السادة المحكمين لتحديد مدى مناسبتها لطلاب المرحلة الثانوية، وتعديلها في ضوء اقتراحاتهم للوصول إلى الصورة النهائية. 5- إعداد أداة تحليل ل(أهدافا، ومحتوى) مقررات الكيمياء الحالية بالمرحلة الثانوية العامة في ضوء قائمة المفاهيم والأبعاد والموضوعات الحياتية للكيمياء وذلك من خلال: * صياغة أهداف مقترحة للأبعاد والموضوعات المقترحة في صورة أداة المقابلة. * صياغة الأبعاد والموضوعات المقترحة للكيمياء في صورة مقترحة بأداة التحليل. 6- تحديد الوضع الراهن لمدى تضمين مقررات مناهج الكيمياء الحالية بالمرحلة الثانوية العامة لقائمة الأبعاد والموضوعات الفرعية وتحت الفرعية المقترحة وذلك من خلال تحليل المقررات الحالية للكيمياء بالمرحلة الثانوية وإعادة التحليل بعد اسبوعين. 7- إعداد الإطار العام للبرنامج المقترح بمكوناته وعناصره في صورة وحدات يمكن أن يتم تدريسها بالمرحلة الثانوية العامة، من خلال العديد من أساليب التدريس المختلفة. 8- عرض الإطار العام للبرنامج المقترح على السادة المحكمين لإبداء الراي فيه. 9- اختيار إحدى وحدات البرنامج المقترح في ضوء أهميتها وهي "الكيمياء والطاقة" وإعدادها للتجريب لطلاب الصف الأول الثانوي في صورة كتاب الطالب. 10- إعداد دليل المعلم لتدريس الوحدة التجريبية المقترحة باستخدام عدة استراتيجيات تدريس منها المناقشة المخططة، التعلم النشط، التعلم التعاوني، التساؤل، وتقويم الأعمال الإنشائية. 11- عرض الوحدة التجريبية ودليل المعلم على السادة المحكمين للوصول للصورة النهائية. 12- إعداد أدوات القياس اللازمة لقياس فعالية الوحدة التجريبية المقترحة وهي: اختبار المفاهيم العلمية، واختبار للتفكير الناقد، مقياس الاتجاه نحو تعلم الكيمياء. 13- ضبط أدوات القياس الثلاث بعرضها على السادة المحكمين للوصول للصورة النهائية. 14- تنفيذ تجربة البحث بتطبيق أدوات القياس قبلياً ثم تدريس الوحدة وتطبيق الأدوات بعدياً. 15- تحليل وعرض وتفسير نتائج البحث 16- تقديم التوصيات والمقترحات وفقاً لنتائج البحث. نتائج البحث: - بالنسبة للتساؤل الأول: هدفت النتائج للتعرف على أهم مشكلات تعلم الكيمياء بالمرحلة الثانوية، حيث حازت الأسباب التي تتعلق بموضوعات المحتوى المتضمنة بالكتاب المدرسي على أكبر دور، يليها الأسباب التي تتعلق بالاتجاهات الشخصية السلبية للطلاب نحو دراسة الكيمياء، ثم تلك التي تتعلق بطبيعة علم الكيمياء ذاتها وبالتالي كان الاعتقاد بحاجة مناهج ومقررات الكيمياء بالمرحلة الثانوية النظر في طبيعة الموضوعات التي تقدمها مما يسمح بتحسين اتجاهات الطلاب نحو تعلمها. - بالنسبة للتساؤل الثاني: تمت الاجابة عنه أثناء إجراءات البحث بالتوصل الى القائمة النهائية للأبعاد والموضوعات الحياتية المقترحة للكيمياء كما يوضحها ملحق (7). - بالنسبة للتساؤل الثالث: دلت نتائج تحليل مقررات الكيمياء الحالية أن قيم مدى وشكل استيعاب الأهداف المقترحة في مقرري الكيمياء الحالية وكذلك قيم مدى وشكل تناول المحتوى الحالي للموضوعات المقترحة كانت منخفضة، وتراوحت بين 13%- 15% وكانت في شكل موجز وضمني في معظم الأحيان. تشير النتائج السابقة إلى أن مقرري الكيمياء الحاليين بالمرحلة الثانوية العامة لا يحتويا على كثير من الأهداف والمفاهيم الحياتية ولم تصل نسبة 60% وهي النسبة التي حددها البحث ليكون تمثيل تلك الأهداف والموضوعات المقترحة بمستوى مناسب. حيث أشارت النتائج إلى أن نسب تناول معظم الموضوعات المقترحة قليلة جدا، وأن شكل الاستيعاب موجز بشكل كبير. أي أنه تم عرضه بصورة سطحية دون معالجة حقيقية لتطبيقها في حياة الطالب. كما أظهرت النتائج أن وحدة الطاقة تعد من الموضوعات المهمة وان تدريسها للطلاب ضمن الوحدة التجريبية قد يُفيدهم في تنمية خبراتها عن التعرض لدراستها بالمنهج المدرسي. - بالنسبة للتساؤل الرابع: تمت الإجابة عن هذه التساؤل أثناء إجراءات البحث بالتوصل إلى الإطار العام للبرنامج المقترح، كما يوضحه ملحق (13). - بالنسبة للتساؤل الخامس: اشارت النتائج إلى أن هناك فرقاً دالاً إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم العلمية لصالح التطبيق البعدي، مما يشير لتنمية المفاهيم العلمية، كما يقيسها اختبار المفاهيم العلمية لدى طلاب المجموعة التجريبية نتيجة دراسة الوحدة التجريبية ممثلة للبرنامج المقترح. - بالنسبة للتساؤل السادس: اشارت النتائج إلى أن هناك فرقاً دالاً إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي؛ مما يؤكد أن الفرق بين المتوسطين كان دالاً إحصائياً. ما يشير لأثر البرنامج المقترح في تنمية التفكير الناقد لدى الطلاب. - بالنسبة للتساؤل السابع: اشارت النتائج إلى أن هناك فرقاً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة في التطبيق القبلي ودرجاتهم في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو تعلم الكيمياء دال إحصائياً، لصالح التطبيق البعدي؛ ما يشير لفاعلية البرنامج المقترح في تنمية الاتجاه نحو تعلم الكيمياء لدى الطلاب. توصيــات البحــث: 1. اعطاء اهتمام أكبر بالمنظور الحياتي للكيمياء عند إعداد المناهج الدراسية، لما له من دور في ربط علم الكيمياء بحياة المتعلم وبيئته. 2. ابراز الجوانب الايجابية للعلم وخاصة الكيمياء عند تطوير المناهج والتأكيد على أهمية الكيمياء ودورها في حل المشكلات التي تواجه العالم وخاصة في مجال الطاقة. 3. تخصيص مقرر اختياري لطلاب القسم الأدبي في الكيمياء من منظور حياتي لربطهم بالعلوم وعدم البعد عنها مع تشجيع الطلاب من خلال حوافز مفيدة لدراستها. 4. تدريس الكيمياء بالصف الأول بالمرحلة الثانوية خلال عام دراسي كامل وليس فصل دراسي واحد لإتاحة فرصة كافية لتنمية مهارات التفكير وتنمية اتجاهات ايجابية نحو تعلمها. 5. الاهتمام من جانب المسئولين عن تطوير مناهج الكيمياء الحالية بالجوانب التطبيقية والنفعية لعلم الكيمياء أثناء إعداد المحتوى العلمي للكيمياء. 6. اتاحة أكثر من مقرر للكيمياء بالصف الدراسي الواحد بحيث يكون هناك مقررات عامة ومقررات ذات مستويات متقدمة لمن يريد أن يتخصص في الكيمياء فيما بعد. 7. اعطاء فرصة لدور النشر الخاصة بإعداد الكتب الدراسية، وتوفير أكثر من كتاب ليقوم المعلمين والدارسين بالمفاضلة بينها بما يناسب احتياجاتهم التعليمية. 8. اهتمام خبراء تطوير المناهج على تزويدها بالأنشطة والخبرات التعليمية التي تؤكد على ايجابية المتعلم ودوره الحيوي في العملية واكتساب المعارف مما يبقي أثر ما تعلمه. 9. توجيه الطلاب مصادر التعلم المختلفة لتشجيع الطلاب على البحث فيها كمواقع انترنت متخصصة وكتيبات مبسطة ومتعلقة بموضوعات المنهج... بحوث مقترحة: - المزيد من الدراسات لتحديد ومشكلات صعوبات تعلم الكيمياء بالمرحلة الثانوية والوقوف على الأسباب التي تعوق تعلم الطلاب لها. - دراسات طويلة المدى وتقدم برامج تهتم بالجانب التطبيقي للكيمياء في الحياة من موضوع لطلاب المرحلة الثانوية بالأقسام الأدبية. - دراسة مقارنة لمقررات الكيمياء بالمرحلة الثانوية الأجنبية والاستفادة منها في تطوير مقررات الكيمياء المصرية في ضوء المفاهيم الحياتية للكيمياء. - إجراء دراسات مشابهة بالمرحلة الثانوية الزراعية الصناعية وغيرها من مراحل التعليم الفني، حيث تعد هذه الفئة من الطلاب في حاجة ماسة لمثل تلك الدراسات لتعرف دور الكيمياء في الحياة اليومية، وما يرتبط بها من مفاهيم حياتية للطلاب.