البيانات الاساسيه
السيره الذاتيه
§ الاسم / ولاء شلبي محمد قرني.
§ العنوان: القصبة- سمسطا- بني سويف.
- عنوان العمل: كلية التربية- جامعة بني سويف-أمام استراحة السيد المحافظ.
§ هاتف العمل: 01226302719
§ مكان الميلاد: قمبش- ببا - بني سوف
§ الحالة الاجتماعية: متزوجة ولديها أولاد.
§ النوع: أنثى
§ الجنسية: مصرية
المؤهلات العلمية:-
- ليسانس في الآداب والتربية –قسم لغة عربية –جامعة بني سويف-بتقدير (عام ممتاز مع مرتبة الشرف) دور مايو 2012
-الدبلوم المهنية في التربية، تخصص ( تطوير مناهج) -جامعة بني سويف-بتقدير عام (ممتاز)،2014
-الدبلوم الخاص فى التربية - جامعة بني سويف بتقدير عام (جيد جدا) 2015
- ماجستير في التربية، تخصص مناهج وطرق التدريس اللغة العربية، كلية التربية، جامعة بنى سويف، بتقدير عام (ممتاز) 2019.
الدورات العلمية:
- النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد مركز تنمية الموارد البشرية -جامعة بني سويف (في الفترة من 29-7-2018 إلى 30-7-2018) .
- التخطيط الاستراتيجي- مركز تنمية الموارد البشرية -جامعة بني سويف (في الفترة من 31-7-2018 إلى 1-8-2018) .
- إدارة الفريق البحثي - مركز تنمية الموارد البشرية -جامعة بني سويف (في الفترة من 31-7-2018 إلى 1-8-2018) .
- آداب وسلوك المهنة في العمل الجامعي -مركز تنمية الموارد البشرية -جامعة بني سويف (في الفترة من 5-8-2018 إلى 6-8-2018) .
- نظم الامتحانات وتقويم الطلاب - مركز تنمية الموارد البشرية -جامعة بني سويف (في الفترة من 5-8-2018 إلى 6-8-2018) .
- الموارد المالية والقانونية - مركز تنمية الموارد البشرية -جامعة بني سويف (في الفترة من 5-1-2018 إلى 6-1-2018) .
الوظيفة الحالية:-
- معيد ، بكلية التربية ، جامعة بني سويف- قسم المناهج وطرق التدريس- تخصص لغة عربية.
اللغات الأجنبية:-
- مستوى (التوفيل) للغة الإنجليزية.
-اللغة الفرنسية(مستوى متوسط).
عنوان رسالة الماجستير
فاعلية استراتيجية القراءة المتكررة في تنمية الطلاقة القرائية والفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية
ملخص رسالة الماجستير
مقدمة البحث :
تُعدُّ القراءة من أهم وسائل كسب المعرفة، فهي تمكن الإنسان من الإتصال بالمعارف الإنسانية في حاضرها وماضيها (علي سعد، وآخرون،2011 ، 19). كما أنها تعدُّ ذات أهمية للانسان في حياتة بصفة عامةٍ، وتزداد أهميتها بالنسبة للتلاميذ في مراحل التعليم المختلفة خاصة، حيث إنها وسيلة التعلم الأساسية ؛ فهي تساعدهم علي الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى، وتوسع دائرتهم وتنميها) حسن شحاتة، 2002، 103).
كما تتضح أهميتها أيضًا في أن كثيرًا من التلاميذ يفشلون في تعلمها إذ لم يتعلموها قبل نهاية الصف الثالث الابتدائي، فهي تمثل هدف رئيس من أهداف المنهج المدرسي ، فضلاً عن كونها الوسيلة الأكثر أهمية للحصول علي المعلومات والمعارف، والتمكن من التحصيل العلمي، ومن تعلم بقية المواد الدراسية بنجاح وإتقان (سمير عبد الوهاب وآخرون،2002 ، 42).
وتعد الطلاقة القرائية البُعد الأهم في القراءة الجهرية، أو بصورة أدق هي المنتج الحقيقي للقراءة بصفة عامة، ومظهر من مظاهر إتقان التلاميذ لمهاراتها؛ فكفاءة التلاميذ في القراءة الجهرية تقاس من خلال دقة القراءة، ومعدلها وهو) السرعة مع الزمن)، وحسن التعبير في أثناء القراءة ... ومن ثم فالطلاقة القرائية هي مستوي الكفاءة التي تشير إلى قدرة القارئ علي قراءة المواد المختلفة بسهوله وعفوية و فهمه لمايقرأ,4,2006,Brezntiz,Zvia).)
وتظهر أهمية الطلاقة القرائية في أنها تمكن التلاميذ من معرفة الكلمات والجمل والعبارات، والنطق بها نطقًا معبرًا وسلسًا وفهمها بسرعة، ولذا يؤكد بعض الباحثين
(Schwanenflugel,2-1,2008,PaulaJ.&Ruston,HilaryP.) علي أن الطلاقة القرائية من الأهداف المهمة للمرحلة الابتدائية، حيث إن هؤلاء التلاميذ في حاجة لممارسة القراءة بشكل سريع ودقيق مع حسن التعبير
وتعد الطلاقة القرائية شرطًا مهمًا للفهم القرائي الجيد، بل والاستمتاع بخبرات القراءة.(William,2010)، فمن بداية الصف الثالث أو الرابع ينتقل اهتمام المتعلم من التعلم للقراءة إلى القراءة للتعلم، إذ يبني المتعلم مفرداته ومعارفه من خلال القراءة. فعندما تكون القراءة بأقل مجهود تتاح مساحة عقلية كبيرة للفهم، والتحليل، والتفكير الناقد، أما إذا كانت ضعيفة يتأثر الفهم بذلك؛ لأن أخطاء التعرف تؤثر سلبًا علي الفهم، و القراءة البطيئة تسبب الملل والإرهاق؛ مما يعيق الاستمرارية في القراءة.(Frye,E.,Trahten,W.2005).
وتشير الدراسات التربوية إلى أن الأصل في القراءة أن تكون للفهم؛ حيث يعد الفهم الهدف المطلق للقراءة مهما اختلف مستوي القارئ وغرضه من القراءة ونوع المادة المقروءة. فالفهم أساس عملية القراءة، فقراءة بلا فهم لاتعد قراءة بمفهومها الصحيح .(حسن شحاتة ومروان السمان،81،2012).
هذا و أن القارئ عندما يقرأ بطلاقة وفهم فإنه كفء في القراءة، لذا فهناك علاقة وثيقة بين الطلاقة القرائية والفهم؛ حيث تعتبر الطلاقة القرائية جسر يربط بين مهارتي فك الشفرة(التعرف) والفهم، مما يتطلب مراعاة هذه العلاقة في عملية القراءة .(Hsnaa Sabry,2014:534)
تأسيسًا على ما سبق فقد بات الاهتمام بتدريس مهارتي الطلاقة والفهم القرائي و اختيار أنسب الاستراتيجيات لتدريسهما والتدريب عليهما الشغل الشاغل للعديد من الباحثين، فقد أشار تانكريسلي(Tankersley, 2003) إلى وجود العديد من الفنيات والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتنمية مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي. ومنها (القراءة المؤقتة، المسرح المدرسي، القراءة الحرة أوالواسعه، القراءة الأكاديمية، والقراءة المتكررة).
واستراتيجية القراءة المتكررة، باعتبارها أحد وأهم الإستراتيجيات التي تيسر إدراك التلاميذ للكلمات ونطقها ، وتمييزهم لها، وخاصة الكلمات ذات الاستخدام المتكرر، وتستند علي أن تكرار التلاميذ للنصوص القرائية تزيد من طلاقته إلى الحد التي تصبح فيه القراءة تلقائية وبدقة (لمياء محمد.2004).
وتستخدم هذه الإستراتيجية بشكل فاعل مع الأفراد والمجموعات التعاونية الصغيرة، حيث يقرأ التلميذ الموضوع كلمة كلمة، أو يتم التعامل معها من خلال تدريبه علي الأصوات المختلفة، و التي يجد صعوبة في نطقها، وتتطلب قراءة نص قصير ذي معني، وفي مستوي تعليمي ملائم بصوت مرتفع عدة مرات، للوصول إلى المعدل المرغوب من السلاسة والطلاقة في القراءة، والذي يقاس عادة بعدد الكلمات الصحيحة في الدقيقة( Alliangton ,2001). .... وتأخذ هذه الاستراتيجية العديد من الاستراتيجيات الفرعية منها :
1. القراءة الموقوتهTimed Reading.
2. القراءة الزوجية. Reading pairs:
3. القراءة الكورالية الجماعية Choral Reading : .
4. تسميع القراءة Rehearsal
الإحساس بالمشكلة:
على الرغم من أهمية الطلاقة القرائية باعتبارها مكونًا أساسيًا للقراءة الفعالة، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهلها في الغرفة الصفية (NRP,2000) وهذا ما أشارت إلىه بعض نتائج البحوث والدراسات المسحية في الولايات المتحدة من أن (36 %) من أن تلاميذ الصف الرابع لا يمتلكون المستوي الأساسي لمهارة القراءة، وأن حوإلى(30%) فقط يقرؤون بكفاءة عالية United State Department Of Education,2005) ). كما اظهر تقرير الهيئة الوطنية للقراءة أن (44%) من تلاميذ الصفين الرابع والخامس لايمتلكون مهارات الطلاقة القرائية (NRP,2000 ).
ومن بعض مظاهر ضعف التلاميذ في مهارات الطلاقة القرائية ما أشارت إلىه دراسة (حنان سليمان ،2008) كما يلي :
• الإطالة في إخراج الأصوات والمقاطع .
• التلعثم أثناء القراءة .
• عدم نطق الكلمات لبعضها في إثر بعض .
• عدم نطق الجملة في صورة مكتملة المعني .
• التردد في إخراج حرف الفاء في أثناء القراءة الجهرية .
• التردد في إخراج حرف التاء.
مشكلة البحث :
تتحدد مشكلة البحث الحالي في ضعف تلاميذ المرحلة الابتدائية في مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي، مما يتطلب تنمية هذه المهارات لديهم باستخدام استراتيجية مناسبة وهي استراتيجية القراءة المتكررة، والتي قد تسهم في تنمية مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي ... وللتصدي لهذه المشكلة سوف يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيسي التإلى :
كيف يمكن استخدام استراتيجية القراءة المتكررة في تنمية الطلاقة القرائية والفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة التالية:
1- كيف يمكن تنمية مهارات الطلاقة القرائية من خلال استراتيجية القراءة المتكررة لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
2- كيف يمكن تنمية مهارات الطلاقة القرائية من خلال استراتيجية القراءة المتكررة لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
حدود البحث :
يقتصر البحث الحالي علي الحدود التالية :
- بعض مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي ومنها (حسن التعبيرعند القراءة ، السرعة المقبولة، النطق الصحيح للأصوات، النطق الصحيح للكلمات ،التعبير عن الكلمات ، وسيكون معيار الأهمية النسبية لآراء المحكمين هو الدعامة الأساسية لانتقاء المهارات التي ستنمي البحث، بالإضافة أو بالحذف.
- مجموعة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، إذ إن تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولي تركز بصورة أكبر في التعليم علي مهارة تعرف الكلمات ونطقها، ويبدأ التركيز علي مهارات الطلاقة القرائية بالسرعة والدقة اللازمة في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.
منهج البحث :
استخدم البحث الحالي المنهج شبه التجريبي القائم علي تصميم المجموعتين) تجريبية-ضابطة) حيث تدرس المجموعة التجريبية باستراتيجية القراءة المتكررة، وتدرس المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
فروض البحث:
1. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في قياس تقدير مهارات الطلاقة القرائية لصالح المجموعة التجريبية.
2. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في مقياس مهارة السرعة لصالح المجموعة التجريبية.
3. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في مقياس مهارة الدقة في القراءة لصالح المجموعة التجريبية.
4. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في اختبار مهارات الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية.
إجراءات البحث:
اتبع البحث الحالي الإجراءات التالية :-
1. الإطلاع على الأدبيات والبحوث السابقة ذات الصلة بموضوع البحث وذلك لإعداد الإطار النظري للبحث.
2. إعداد قائمة ببعض مهارات الطلاقة القرائية المناسبة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ثم عرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبتها, وصدقها, ودقة صياغتها اللغوية
3. إعداد مقياس تقدير لمهارات الطلاقة القرائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبته، وصدقه وصحته اللغوية .
4. إعداد قائمة ببعض مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، و عرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبتها, وصدقها, ودقة صياغتها اللغوية
5. إعداد اختبار مهارات الفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبته، وصدقه، وصحته اللغوية .
6. تحديد إجراءات تنفيذ استراتيجية القراءة المتكررة لتنمية مهارات الطلاقة القرائية، والفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
7. إختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة قمبش الابتدائية المشتركة بإدارة ببا التعليمية بمحافظة بني سويف، وتقسيمهم إلى مجموعتين: ضابطة وتجريبية.
8. تدريس مهارات الطلاقة، والفهم القرائي وفقاً لقائمة المهارات المعدة مسبقاً والمناسبة لمجموعة البحث المختارة باستخدام إستراتيجية القراءة المتكررة.
9. تطبيق اختبار مهارات الفهم القرائي، ومقياس تقدير مهارات الطلاقة القرائية قبليًا على المجموعتين للتأكد من تكافؤهما، ثم تطبيقهما بعديًا لاستخلاص الدرجات الخام ومعالجتها إحصائيًا.
تحليل النتائج وتفسيرها :
ولما كان هذا البحث يهدف إلى تنمية مهارات الطلاقة القرائية، والفهم القرائي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية باستخدام استراتيجية القراءة المتكررة ، و محاولة منه الوصول إلى تحقيق هذا الهدف والإجابة عن أسئلة البحث وتفسيرها :
وتمت الإجابة عن السؤال الأول وهو: كيف يمكن تنمية مهارات الطلاقة القرائية من خلال استراتيجية القراءة المتكررة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟ وذلك: بإعداد مقياس تقدير لمهارات الطلاقة القرائية، وعرضه على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مناهج وطرق تدريس اللغة العربية، للتأكد من مناسبته وصدقه ، ثم تطبيقه قبليًا على مجموعة البحث الضابطة والتجريبية ، حيث تبين أن هناك تدنيًا لدى تلاميذ المجموعتين في الوعي بمهارات الطلاقة القرائية ، ثم تطبيقه ( بعديًا ) بعد تنفيذ استراتيجية القراءة المتكررة على المجموعة التجريبية ، ورصد الدرجات الخام ، ومعالجتها احصائيًا ، ومقارنة نتائج المقياس القبلي والبعدي بين تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية. والتي تؤكد على :
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في درجات المقياس البعدي لمهارات الطلاقة القرائية لصالح المجموعة التجريبية".
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في درجات المقياس في القياسين القبلي والبعدي لمهارات الطلاقة القرائية لصالح التطبيق البعدي.
وتمت الإجابة عن السؤال الثاني وهو: كيف يمكن تنمية مهارات الفهم القرائي من خلال استراتيجية القراءة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟ وذلك: بإعداد اختبار مهارات الفهم القرائي اشتمل على (35) خمس وثلاثين مفردة ، من نوع الإختيار من متعدد, وعرضه على مجموعة من المحكمين في مجال المناهج وطرق التدريس اللغة العربية ؛ للتأكد من مناسبته وصدقه ، ثم تطبيقه قبليًا على مجموعة البحث الضابطة والتجريبية ، حيث تبين أن هناك تدنيًا لدى تلاميذ المجموعتين في فهم ومعرفة مهارات الفهم القرائي ، ثم تطبيقه ( بعديًا ) بعد تنفيذ استراتيجية القراءة المتكررة على المجموعة التجريبية ، ورصد الدرجات الخام ، ومعالجتها احصائيًا ، ومقارنة نتائج الاختبارين القبلي والبعدي بين تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية. والتي تؤكد على :
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبار القبلي لمهارات الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي والبعدي لمهارات الفهم القرائي لصالح الاختبار البعدي .
مما يدلل على فاعلية استراتيجية القراءة المتكررة في تنمية مهارات الطلاقة القرائية، والفهم القرائي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ودقة تطبيق إجراءات تنفيذ الاستراتيجية .
التوصيات والمقترحات:
في ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج ، يوصي البحث بما يلي :
1. ضرورة الاهتمام بطرق التدريس في المرحلة الابتدائية، ومراجعة المواقف التدريسية، وتشجيع المعلمين على الابتعاد عن تلك الأساليب المعتادة في التدريس ، والتي تفتقد الإيجابية والفاعلية .
2. إعداد دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على استخدام آليات القراءة المتكررة.
3. توظيف الاستراتيجيات الفرعية للقراءة المتكررة بصورها المتعددة في غرفة الصف لمعالجة ضعف التلاميذ في مهارات القراءة .
4. تضمين المناهج الدراسية لكتب اللغة العربية أنشطة وتدريبات موجهة مباشرةً لتنمية مهارات الطلاقة.
5. تأكيد أهمية مهارات طلاقة القراءة ( السرعة، والدقة، والأداء المعبر) عند تنفيذ نصوص القراءة.
6. تبني وزارة التربية والتعليم لاستراتيجية القراءة المتكررة.
7. إعداد أدلة لمعلمي اللغة العربية في جميع المراحل التعليمية وفقًا لاستراتيجية القراءة المتكررة.
مقترحات البحث :
في ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج ، وعلى ضوء التوصيات السابقة تقترح الباحثة عددًا من القضايا البحثية التي تصلح لأن تكون دراسات مستقبلية يمكن لباحثين آخرين القيام بها .
1. إجراء دراسات مشابهة هدفها الكشف عن مدى وجود علاقة ارتباطية بين طلاقة القراءة والكتابة.
2. إجراء دراسات مشابهه تتناول متغير الطلاقة في مهارة التحدث لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
3. إجراء دراسات مشابهة للكشف عن أثر متغير الجنس في الطلاقة القرائية .
4. تنمية مهارات القراءة المعبرة لتلاميذ المرحلة الاعدادية.
عنوان رسالة الدكتوراه
فاعلية استراتيجية القراءة المتكررة في تنمية الطلاقة القرائية والفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية
ملخص رسالة الدكتوراه
مقدمة البحث :
تُعدُّ القراءة من أهم وسائل كسب المعرفة، فهي تمكن الإنسان من الإتصال بالمعارف الإنسانية في حاضرها وماضيها (علي سعد، وآخرون،2011 ، 19). كما أنها تعدُّ ذات أهمية للانسان في حياتة بصفة عامةٍ، وتزداد أهميتها بالنسبة للتلاميذ في مراحل التعليم المختلفة خاصة، حيث إنها وسيلة التعلم الأساسية ؛ فهي تساعدهم علي الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى، وتوسع دائرتهم وتنميها) حسن شحاتة، 2002، 103).
كما تتضح أهميتها أيضًا في أن كثيرًا من التلاميذ يفشلون في تعلمها إذ لم يتعلموها قبل نهاية الصف الثالث الابتدائي، فهي تمثل هدف رئيس من أهداف المنهج المدرسي ، فضلاً عن كونها الوسيلة الأكثر أهمية للحصول علي المعلومات والمعارف، والتمكن من التحصيل العلمي، ومن تعلم بقية المواد الدراسية بنجاح وإتقان (سمير عبد الوهاب وآخرون،2002 ، 42).
وتعد الطلاقة القرائية البُعد الأهم في القراءة الجهرية، أو بصورة أدق هي المنتج الحقيقي للقراءة بصفة عامة، ومظهر من مظاهر إتقان التلاميذ لمهاراتها؛ فكفاءة التلاميذ في القراءة الجهرية تقاس من خلال دقة القراءة، ومعدلها وهو) السرعة مع الزمن)، وحسن التعبير في أثناء القراءة ... ومن ثم فالطلاقة القرائية هي مستوي الكفاءة التي تشير إلى قدرة القارئ علي قراءة المواد المختلفة بسهوله وعفوية و فهمه لمايقرأ,4,2006,Brezntiz,Zvia).)
وتظهر أهمية الطلاقة القرائية في أنها تمكن التلاميذ من معرفة الكلمات والجمل والعبارات، والنطق بها نطقًا معبرًا وسلسًا وفهمها بسرعة، ولذا يؤكد بعض الباحثين
(Schwanenflugel,2-1,2008,PaulaJ.&Ruston,HilaryP.) علي أن الطلاقة القرائية من الأهداف المهمة للمرحلة الابتدائية، حيث إن هؤلاء التلاميذ في حاجة لممارسة القراءة بشكل سريع ودقيق مع حسن التعبير
وتعد الطلاقة القرائية شرطًا مهمًا للفهم القرائي الجيد، بل والاستمتاع بخبرات القراءة.(William,2010)، فمن بداية الصف الثالث أو الرابع ينتقل اهتمام المتعلم من التعلم للقراءة إلى القراءة للتعلم، إذ يبني المتعلم مفرداته ومعارفه من خلال القراءة. فعندما تكون القراءة بأقل مجهود تتاح مساحة عقلية كبيرة للفهم، والتحليل، والتفكير الناقد، أما إذا كانت ضعيفة يتأثر الفهم بذلك؛ لأن أخطاء التعرف تؤثر سلبًا علي الفهم، و القراءة البطيئة تسبب الملل والإرهاق؛ مما يعيق الاستمرارية في القراءة.(Frye,E.,Trahten,W.2005).
وتشير الدراسات التربوية إلى أن الأصل في القراءة أن تكون للفهم؛ حيث يعد الفهم الهدف المطلق للقراءة مهما اختلف مستوي القارئ وغرضه من القراءة ونوع المادة المقروءة. فالفهم أساس عملية القراءة، فقراءة بلا فهم لاتعد قراءة بمفهومها الصحيح .(حسن شحاتة ومروان السمان،81،2012).
هذا و أن القارئ عندما يقرأ بطلاقة وفهم فإنه كفء في القراءة، لذا فهناك علاقة وثيقة بين الطلاقة القرائية والفهم؛ حيث تعتبر الطلاقة القرائية جسر يربط بين مهارتي فك الشفرة(التعرف) والفهم، مما يتطلب مراعاة هذه العلاقة في عملية القراءة .(Hsnaa Sabry,2014:534)
تأسيسًا على ما سبق فقد بات الاهتمام بتدريس مهارتي الطلاقة والفهم القرائي و اختيار أنسب الاستراتيجيات لتدريسهما والتدريب عليهما الشغل الشاغل للعديد من الباحثين، فقد أشار تانكريسلي(Tankersley, 2003) إلى وجود العديد من الفنيات والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتنمية مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي. ومنها (القراءة المؤقتة، المسرح المدرسي، القراءة الحرة أوالواسعه، القراءة الأكاديمية، والقراءة المتكررة).
واستراتيجية القراءة المتكررة، باعتبارها أحد وأهم الإستراتيجيات التي تيسر إدراك التلاميذ للكلمات ونطقها ، وتمييزهم لها، وخاصة الكلمات ذات الاستخدام المتكرر، وتستند علي أن تكرار التلاميذ للنصوص القرائية تزيد من طلاقته إلى الحد التي تصبح فيه القراءة تلقائية وبدقة (لمياء محمد.2004).
وتستخدم هذه الإستراتيجية بشكل فاعل مع الأفراد والمجموعات التعاونية الصغيرة، حيث يقرأ التلميذ الموضوع كلمة كلمة، أو يتم التعامل معها من خلال تدريبه علي الأصوات المختلفة، و التي يجد صعوبة في نطقها، وتتطلب قراءة نص قصير ذي معني، وفي مستوي تعليمي ملائم بصوت مرتفع عدة مرات، للوصول إلى المعدل المرغوب من السلاسة والطلاقة في القراءة، والذي يقاس عادة بعدد الكلمات الصحيحة في الدقيقة( Alliangton ,2001). .... وتأخذ هذه الاستراتيجية العديد من الاستراتيجيات الفرعية منها :
1. القراءة الموقوتهTimed Reading.
2. القراءة الزوجية. Reading pairs:
3. القراءة الكورالية الجماعية Choral Reading : .
4. تسميع القراءة Rehearsal
الإحساس بالمشكلة:
على الرغم من أهمية الطلاقة القرائية باعتبارها مكونًا أساسيًا للقراءة الفعالة، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهلها في الغرفة الصفية (NRP,2000) وهذا ما أشارت إلىه بعض نتائج البحوث والدراسات المسحية في الولايات المتحدة من أن (36 %) من أن تلاميذ الصف الرابع لا يمتلكون المستوي الأساسي لمهارة القراءة، وأن حوإلى(30%) فقط يقرؤون بكفاءة عالية United State Department Of Education,2005) ). كما اظهر تقرير الهيئة الوطنية للقراءة أن (44%) من تلاميذ الصفين الرابع والخامس لايمتلكون مهارات الطلاقة القرائية (NRP,2000 ).
ومن بعض مظاهر ضعف التلاميذ في مهارات الطلاقة القرائية ما أشارت إلىه دراسة (حنان سليمان ،2008) كما يلي :
• الإطالة في إخراج الأصوات والمقاطع .
• التلعثم أثناء القراءة .
• عدم نطق الكلمات لبعضها في إثر بعض .
• عدم نطق الجملة في صورة مكتملة المعني .
• التردد في إخراج حرف الفاء في أثناء القراءة الجهرية .
• التردد في إخراج حرف التاء.
مشكلة البحث :
تتحدد مشكلة البحث الحالي في ضعف تلاميذ المرحلة الابتدائية في مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي، مما يتطلب تنمية هذه المهارات لديهم باستخدام استراتيجية مناسبة وهي استراتيجية القراءة المتكررة، والتي قد تسهم في تنمية مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي ... وللتصدي لهذه المشكلة سوف يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيسي التإلى :
كيف يمكن استخدام استراتيجية القراءة المتكررة في تنمية الطلاقة القرائية والفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة التالية:
1- كيف يمكن تنمية مهارات الطلاقة القرائية من خلال استراتيجية القراءة المتكررة لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
2- كيف يمكن تنمية مهارات الطلاقة القرائية من خلال استراتيجية القراءة المتكررة لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
حدود البحث :
يقتصر البحث الحالي علي الحدود التالية :
- بعض مهارات الطلاقة القرائية والفهم القرائي ومنها (حسن التعبيرعند القراءة ، السرعة المقبولة، النطق الصحيح للأصوات، النطق الصحيح للكلمات ،التعبير عن الكلمات ، وسيكون معيار الأهمية النسبية لآراء المحكمين هو الدعامة الأساسية لانتقاء المهارات التي ستنمي البحث، بالإضافة أو بالحذف.
- مجموعة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، إذ إن تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولي تركز بصورة أكبر في التعليم علي مهارة تعرف الكلمات ونطقها، ويبدأ التركيز علي مهارات الطلاقة القرائية بالسرعة والدقة اللازمة في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.
منهج البحث :
استخدم البحث الحالي المنهج شبه التجريبي القائم علي تصميم المجموعتين) تجريبية-ضابطة) حيث تدرس المجموعة التجريبية باستراتيجية القراءة المتكررة، وتدرس المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
فروض البحث:
1. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في قياس تقدير مهارات الطلاقة القرائية لصالح المجموعة التجريبية.
2. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في مقياس مهارة السرعة لصالح المجموعة التجريبية.
3. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في مقياس مهارة الدقة في القراءة لصالح المجموعة التجريبية.
4. يوجد فرق دال احصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في اختبار مهارات الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية.
إجراءات البحث:
اتبع البحث الحالي الإجراءات التالية :-
1. الإطلاع على الأدبيات والبحوث السابقة ذات الصلة بموضوع البحث وذلك لإعداد الإطار النظري للبحث.
2. إعداد قائمة ببعض مهارات الطلاقة القرائية المناسبة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ثم عرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبتها, وصدقها, ودقة صياغتها اللغوية
3. إعداد مقياس تقدير لمهارات الطلاقة القرائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبته، وصدقه وصحته اللغوية .
4. إعداد قائمة ببعض مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، و عرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبتها, وصدقها, ودقة صياغتها اللغوية
5. إعداد اختبار مهارات الفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من مناسبته، وصدقه، وصحته اللغوية .
6. تحديد إجراءات تنفيذ استراتيجية القراءة المتكررة لتنمية مهارات الطلاقة القرائية، والفهم القرائي لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
7. إختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة قمبش الابتدائية المشتركة بإدارة ببا التعليمية بمحافظة بني سويف، وتقسيمهم إلى مجموعتين: ضابطة وتجريبية.
8. تدريس مهارات الطلاقة، والفهم القرائي وفقاً لقائمة المهارات المعدة مسبقاً والمناسبة لمجموعة البحث المختارة باستخدام إستراتيجية القراءة المتكررة.
9. تطبيق اختبار مهارات الفهم القرائي، ومقياس تقدير مهارات الطلاقة القرائية قبليًا على المجموعتين للتأكد من تكافؤهما، ثم تطبيقهما بعديًا لاستخلاص الدرجات الخام ومعالجتها إحصائيًا.
تحليل النتائج وتفسيرها :
ولما كان هذا البحث يهدف إلى تنمية مهارات الطلاقة القرائية، والفهم القرائي المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية باستخدام استراتيجية القراءة المتكررة ، و محاولة منه الوصول إلى تحقيق هذا الهدف والإجابة عن أسئلة البحث وتفسيرها :
وتمت الإجابة عن السؤال الأول وهو: كيف يمكن تنمية مهارات الطلاقة القرائية من خلال استراتيجية القراءة المتكررة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟ وذلك: بإعداد مقياس تقدير لمهارات الطلاقة القرائية، وعرضه على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مناهج وطرق تدريس اللغة العربية، للتأكد من مناسبته وصدقه ، ثم تطبيقه قبليًا على مجموعة البحث الضابطة والتجريبية ، حيث تبين أن هناك تدنيًا لدى تلاميذ المجموعتين في الوعي بمهارات الطلاقة القرائية ، ثم تطبيقه ( بعديًا ) بعد تنفيذ استراتيجية القراءة المتكررة على المجموعة التجريبية ، ورصد الدرجات الخام ، ومعالجتها احصائيًا ، ومقارنة نتائج المقياس القبلي والبعدي بين تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية. والتي تؤكد على :
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في درجات المقياس البعدي لمهارات الطلاقة القرائية لصالح المجموعة التجريبية".
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في درجات المقياس في القياسين القبلي والبعدي لمهارات الطلاقة القرائية لصالح التطبيق البعدي.
وتمت الإجابة عن السؤال الثاني وهو: كيف يمكن تنمية مهارات الفهم القرائي من خلال استراتيجية القراءة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟ وذلك: بإعداد اختبار مهارات الفهم القرائي اشتمل على (35) خمس وثلاثين مفردة ، من نوع الإختيار من متعدد, وعرضه على مجموعة من المحكمين في مجال المناهج وطرق التدريس اللغة العربية ؛ للتأكد من مناسبته وصدقه ، ثم تطبيقه قبليًا على مجموعة البحث الضابطة والتجريبية ، حيث تبين أن هناك تدنيًا لدى تلاميذ المجموعتين في فهم ومعرفة مهارات الفهم القرائي ، ثم تطبيقه ( بعديًا ) بعد تنفيذ استراتيجية القراءة المتكررة على المجموعة التجريبية ، ورصد الدرجات الخام ، ومعالجتها احصائيًا ، ومقارنة نتائج الاختبارين القبلي والبعدي بين تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية. والتي تؤكد على :
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبار القبلي لمهارات الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (۰۱,۰) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي والبعدي لمهارات الفهم القرائي لصالح الاختبار البعدي .
مما يدلل على فاعلية استراتيجية القراءة المتكررة في تنمية مهارات الطلاقة القرائية، والفهم القرائي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ودقة تطبيق إجراءات تنفيذ الاستراتيجية .
التوصيات والمقترحات:
في ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج ، يوصي البحث بما يلي :
1. ضرورة الاهتمام بطرق التدريس في المرحلة الابتدائية، ومراجعة المواقف التدريسية، وتشجيع المعلمين على الابتعاد عن تلك الأساليب المعتادة في التدريس ، والتي تفتقد الإيجابية والفاعلية .
2. إعداد دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على استخدام آليات القراءة المتكررة.
3. توظيف الاستراتيجيات الفرعية للقراءة المتكررة بصورها المتعددة في غرفة الصف لمعالجة ضعف التلاميذ في مهارات القراءة .
4. تضمين المناهج الدراسية لكتب اللغة العربية أنشطة وتدريبات موجهة مباشرةً لتنمية مهارات الطلاقة.
5. تأكيد أهمية مهارات طلاقة القراءة ( السرعة، والدقة، والأداء المعبر) عند تنفيذ نصوص القراءة.
6. تبني وزارة التربية والتعليم لاستراتيجية القراءة المتكررة.
7. إعداد أدلة لمعلمي اللغة العربية في جميع المراحل التعليمية وفقًا لاستراتيجية القراءة المتكررة.
مقترحات البحث :
في ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج ، وعلى ضوء التوصيات السابقة تقترح الباحثة عددًا من القضايا البحثية التي تصلح لأن تكون دراسات مستقبلية يمكن لباحثين آخرين القيام بها .
1. إجراء دراسات مشابهة هدفها الكشف عن مدى وجود علاقة ارتباطية بين طلاقة القراءة والكتابة.
2. إجراء دراسات مشابهه تتناول متغير الطلاقة في مهارة التحدث لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
3. إجراء دراسات مشابهة للكشف عن أثر متغير الجنس في الطلاقة القرائية .
4. تنمية مهارات القراءة المعبرة لتلاميذ المرحلة الاعدادية.