كلية التربية جامعة بني سويف تصنع نموذجًا جديدًا للعمل المجتمعي الجامعي
كلية التربية جامعة بني سويف تصنع نموذجًا جديدًا للعمل المجتمعي الجامعي
في لحظةٍ تكتبُ فصلاً جديدًا من فصول الوعي الوطني، شارك فريق المبادرات المجتمعية بكلية التربية جامعة بني سويف تحت رعاية الاستاذ الدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية وبإشراف الاستاذ الدكتور أحمد فكري بهنساوي وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع وبقيادة الدكتورة ياسمين صلاح رشاد رئيس فريق المبادرات المجتمعية بكلية التربية والدكتور أحمد جمال منسق المبادرات المجتمعية بكلية التربية في تدشين وحدة المبادرات المجتمعية المركزية بجامعة بني سويف، في خطوة تؤكد أن الجامعة ليست مجرد قاعات دراسة… بل قلب نابض بالوطن، وطاقة تُحرّك المجتمع نحو مستقبل أكثر وعيًا وازدهارًا.
إن هذه المشاركة ليست مجرد حضور شرفي؛ إنها إعلان صريح بأن شبابنا قادر على القيادة، وعلى تحويل الفكرة إلى أثر، والرؤية إلى واقع، والخدمة المجتمعية إلى قوة تنهض بالمؤسسات وتبني الإنسان.اليوم، تُرسل جامعة بني سويف رسالة وطنية راقية مفادها: أن العمل التطوعي ليس نشاطًا هامشيًا، بل ركيزة وطنية تسهم في تعزيز التنمية وبناء جسور الثقة بين الجامعة والمجتمع.
وأن المبادرات المجتمعية، حين تتلاقى مع الفكر الأكاديمي الواعي، تصنع تغييرًا حقيقيًا لا يعرف التوقف. تحية فخر لكل فرد في فريق كلية التربية…
لمن يحملون روح القيادة، ويؤمنون بأن الوطن يحتاج إلى عقول واعية وقلوب مخلصة وسواعد تعمل من أجل الجميع.
وتحية تقدير لإدارة الجامعة التي تفتح الأبواب وتدعم الطاقات وتؤمن بأن المستقبل يبدأ من هنا… من داخل الجامعة، ومن بين هؤلاء الشباب الذين يحملون شعلة التغيير.
هكذا تُبنى الأوطان… وهكذا تصنع جامعة بني سويف مستقبلها بوعي وقيادة وإبداع.