اقامة ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"
جامعة بني سويف – كلية التربية
قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ندوة ملهمة... نحو وعي نفسي رقمي متماسك
"صحتك النفسية في العصر الرقمي"
في إطار الدور الريادي لكلية التربية – جامعة بني سويف في دعم المجتمع وتنميته، وتحت رعاية كريمة من:
الأستاذ الدكتور منصور حسن – رئيس الجامعة
والأستاذ الدكتور أبو الحسن عبد الموجود – نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع
وبإشراف:
الأستاذ الدكتور أسامة محمود قرني – عميد كلية التربية
وتنفيذ ومتابعة متميزة من:
الأستاذ الدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع
تم تنفيذ الندوة التوعوية الملهمة بعنوان: "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، بكلية التربية – جامعة بني سويف.
قدّمت الندوة الدكتورة ياسمين صلاح – مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية، التي أضاءت الحضور بأفكار محفزة حول التوازن النفسي في ظل ثورة التكنولوجيا والاتصال.
الندوة كانت بمثابة منارة وعي، ورسالة إنسانية، ودفعة أمل لكل من يسعى لحياة نفسية متزنة وسط عالم متسارع.
وأشار الاستاذ الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الى أن مناقشة هذا الموضوع الحيوي ليست مجرد واجب أكاديمي، بل هي مسؤولية وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا وعاطفيًا، ففي عصر التكنولوجيا الرقمية الذي نعيشه اليوم، نفتخر بالإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا في مجالات متعددة. ولكن، لا يمكننا تجاهل الآثار السلبية التي تأتي مع هذا الانفتاح الرقمي. فنحن نعيش في عالم تتصارع فيه الأصوات وتتداخل فيه المعلومات، مما يؤثر على صحتنا النفسية ويضع الضغوط علينا بطرق لم نعتد عليها.
وأشار الاستاذ الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس جامعة بني سويف إلى أننا كقادة ومربين، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الأستاذ الدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية على أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.
فيما أشار الاستاذ الدكتور أحمد فكري بهنساوي وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع إلى أن هذه الندوة بداية طريق جديد يجمع بين العلم، المشاعر، والعطاء المجتمعي ولنجعل صحتنا النفسية أولوية، ولنتحول من مجرد مستهلكين للمعلومات الرقمية إلى مبدعين ومبادرين يدفعون عجلة التغيير نحو الأفضل.
تحية تقدير لكل من صنع هذا النجاح، ولكل من آمن برسالة الجامعة نحو خدمة الإنسان والمجتمع.
معًا نحو غدٍ أكثر وعيًا، وصحة نفسية أقوى، ومجتمع جامعي متماسك وملهم.