كل شئ يرحب بك
تاريخ الميلاد:8/28/1981
رقم التليفون:00000000000
البريد الالكترونى:mbebawy2000@yahoo.com
العنوان:محافظة بنى سويف
مبادئ علم النفس
يمثل المعلم الركن الأول والأساسي من أركان العمل التربوي والتعليمي، فالعملية التعليمية عملية متعددة الأركان والعناصر، ويتوقف نجاحها على تكامل هذه العناصر والأركان وعملها ضمن منظومة واحدة، فإذا ما اصاب القصور أحد أركان العملية التعليمية (المعلم – المتعلم – المنهج)، واجه المجتمع المدرسي مشكلات وصعوبات كثيرة، والمتعلم هو الركن الثاني وجوهر العملية التعليمية ، وإن ما يواجهه من مشكلات دراسية وأنماط سلوكية يعتبر عائقاً فى طريق نجاح العملية التربوية. ويعد علم النفس المدرسى تجسيداً مميزاً للجانب التطبيقى لنظريات علم النفس الحديثة، حيث انتقل علم النفس المدرسي إلى الميدان الحقيقى للتعلم (المدرسة) وذلك بهدف التعرف من قرب على خصائص التفاعل بين عناصر الموقف فى هذا الميدان (المتعلم – المعلم – عملية التعلم ومحتواها من علوم ومعارف مختلفة) وذلك بغرض التعرف والاكتشاف المبكر لأى مشكلة تعرقل سير العملية التعليمية أو تعرقل تفاعل عناصر الموقف التعليمى معاً، من أجل العمل على معالجتها، ومن ثم نشأت ضرورة وجود الخدمات النفسية فى المواقف التربوية حتى يسهل التعرف على المشكلات قبل أن تزداد تعقيداً. وهذا بدوره قد فرض على المعلم دوراً جديداً، وهو يختلف بالتأكيد عن دوره فى الماضى، فمن خلال هذا المنظور لم يعد المعلم مجرد ملقن للمعلومات والمعارف التى يحصل عليها المتعلم فقط كما كان فى الماضى، بل إن علم النفس المدرسي قد فرض الدور الجديد على المعلم كأخصائى نفسي معلم بمعنى أن على المعلم أن يكون قادراً على التعرف على ظروف المواقف التربوية وما يحيط بها وقائع، وأن يكون قادراً على التعرف على ما يمكن اعتراض نجاح تلك العملية من عوامل، بل فرض الدور الجديد على المعلم كأخصائى نفسى أن يكون قادراً على التعرف على معالجة تلك المشكلات بما يتناسب مع قدرات المتعلمين من أجل إنجاح تلك العملية. ليس هذا فى مجال تعلم التلاميذ العاديين فقط، بل يجب أن يمتد هذا الدور ليشمل البيئة التربوية لتلاميذ الفئات الخاصة أيضاً، والعمل على مواجهة مشكلات هؤلاء التلاميذ والسعى إلى إكسابهم ما يمكن من خبرات فى المواقف التعليمية المختلفة.
علم النفس التربوى
يمكنكم التواصل معنا من خلال العنوان التالى
البريد الالكترونى للراسل
مضمون الرساله
جميع الحقوق محفوظة ©ماجدة بباوى ميخائيل ابوالخير