أسامة فاروق على عبد المجيد

مدرس مساعد بقسم المناهج

فاعلية استخدام السقالات التعليمية فى تدريس فن كتابة المقال فى دعم البراعة اللغوية وتكوين اتجاهات نحو اللغة الإنجليزية لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية.

ملخص البحث

كلية التربية جامعة بنى سويف قسم المناهج وطرق التدريس فاعلية استخدام السقالات التعليمية فى تدريس فن كتابة المقال فى دعم البراعة اللغوية وتكوين اتجاهات نحو اللغة الإنجليزية لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية أطروحة مقدمة لنيل درجة الماجستير فى التربية تخصص (المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية) إعــــــــــــــداد أسامة فاروق على المعيد بقسم المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية بالكلية إشـــــــــــــراف أ.د عيد عبد الواحد على درويش د. مختار عبد الفتاح عبد المقصود أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية ووكيل كلية التربية - جامعة المنياالسابق كلية التربية - جامعة بنى سويف والمديرالعام للأكاديمية المهنية للمعلمين بمصر (1437/2016) مقدمة أضحى تعلم اللغة الإنجليزية ضرورة من ضرورات العصر وجزءا أساسيا مشاركا بقوة وفاعلا فى حياة أى أسرة تريد أن تحيا حياة علمية متقدمة ويشارك أولادها فى زخم الحياة والأعمال مشاركة فعالة ومن هنا كان لزاما على المعلمين والآباء والموجهين والمدرسين والمتعلمين الالتفات إلى هذه اللغة والتنقيب الدائم عن كل ما ينميها ويزيد من فاعليتها لدى الجميع. ومن هنا كان على الباحثين تنمية المهارات المختلفة التى لاحصر لها لهذه اللغة على مستوى العالم ومحاولة تكوين اتجاهات إيجابية لها وتطويرها لدى الدارسين حتى نفيد ونستفيد. وانطلاقا من هذه الفلسفة خرج الآلاف من الأبحاث والدراسات التى تستكشف هذه المهارات وتحاول ايجادها إن كانت منعدمة وتقويتها إن كانت ضعيفة إلى جانب تكوين اتجاهات إيجابية قوية نحو تعلم اللغات بصفة عامة والإنجليزية بصفة خاصة ، ومن هذه الدراسات البحث الحالى وهو محاولة متواضعة تمت على مدى السنوات الأربع الماضية مع عينة البحث إلى جانب شرائح مشابهة من الطلاب المعلمين تبلورت خلالها هذه الخلاصة لدى الباحث وتكونت لديه هذه القناعة بعد أن استخرج العديد من المهارات التى أصابها الضعف والعور لدى المتعلمين . لقد لمس الباحث بنفسه أيضا ذلك النقص والسلبية فى الاتجاهات نحو تعلم اللغة الإنجليزية من خلال عشرات المقابلات والملاحظات التى تمت على مدى سنوات إلى جانب تجربته مع دارسى الإنجليزية التى انتهت إلى هذه الدراسة. ومن هنا اختار الباحث أربع مهارات من بين عشرات المهارات التى ظهرفيها الضعف لدى طلابه فكانت عينة الدراسة هى طلبة الصف الثانى من قسم اللغة الإنجليزية وكان مجال البحث هو ميدان الكتابة فى هذه اللغة واختار الباحث النوع الإبداعى من هذه الكتابة واصطفى منها كتابة المقالة وركز على المناظرة كنوع من أنواعها الأساسية لتكون منطلقا لتنمية هذه المهارات التى اختارها وذلك من خلال التدريب على كتابة المقال بعد تعلم هذه المهارات وكذلك بلورة الاتجاهات الإيجابية من خلال المقالة نفسها باعتبارها باباً واسعاً إلى عالم اللغة الإنجليزية من حيث مهاراتها وما يرتبط بها من اتجاهات. ولما لمس الباحث حاجة الدارسين وبخاصة دارسى اللغات الوافدة إلى المساعدة مع التدرج الشديد فى تعلم هذه المهارات وتكوين هذه الاتجاهات فقد وجد أن طريقة السقالات التعليمية هى أنسب الطرق إلى تحقيق هذا الغرض فطالع فيجوتسكى وبرونر وستون وغيرهم العديد ليستقر الأمر لديه على تبنى هذه الطريقة ليدرس البرنامج المقترح لتقوية المهارات من خلالها. مشكلة الدراسة لاحظ الباحث ضعفا حادا فى مهارات اللغة الإنجليزية وخاصة مهارات الكتابة التى ركز منها على مهارات الترقيم وصياغة فقرات معبرة وحفظ المفردات واتقان القواعد لتكون المنطلق إلى ضبط المقالة بصفة عامة والتعبير عن النفس والثقافة من خلال تلك الفقرات المعبرة لتتكون لدى الدارسين العديد من الاتجاهات الإيجابية نحو تعلم اللغة بعد أن يلمسوا نمواً ملحوظاً لديهم من خلال البرنامج المقترح. وللتأكد من الحاجة إلى تنمية هذه المهارات أجرى الباحث دراسة استطلاعية شملت عينة عشوائية من الطلبة المعلمين بكلية التربية جامعة بنى سويف أسفرت عن ضعف شديد فى هذه المهارات من خلال الاختبارات التشخيصية التى أجريت عليهم مع العديد من الملاحظات والمقابلات التى عكست نفس النتيجة كما طالع الباحث عشرات الدراسات التى تناولت السقالات التعليمية واستخدامها فى تنمية البراعة اللغوية من خلال كتابة المقالة الأدبية وخاصة المناظرة على مستوى العالم فى بيئات ولغات وشرائح متعلمين وعرقيات وثقافات مختلفة وقد عكست كلها وجود ضعف فى هذه المهارات إلى جانب الحاجة الماسة إلى تكوين اتجاهات نحو تعلم اللغة الإنجليزية للطلاب العرب . منهج الدراسة تبنت هذه الدراسة المنهج شبه التجريبى وذلك لأن معظم أدواتها قد استخدمت فى التدريس والقياس ، كما أن عينة الدراسة تشتمل على مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ، وهذا يعنى استخدام المعالجة التجريبية تحت ظروف تعليمية محكمة. أهمية الدرسة تنبع أهمية الدراسة الحالية من عدة نقاط يمكن تلخيصها كما يلى : • هذه الدراسة محاولة للتدريب على فن كتابة المقالة الإنجليزية فى الجامعات المصرية بطريقة جديدة. • هذه الدراسة مدخل لدعم البراعة اللغوية لدى الطلاب المعلمين من خلال الكتابة . • هذه الدراسة طريقة لعلاج القصور الشديد لدى الطلاب المصريين على المستوى الجامعى فى مهارات الكتابة المختلفة. • هذه الدراسة إطلالة على اتجاهات أفضل نحو تعلم اللغة الإنجليزية فى جامعات مصر. • هذه الدراسة محاولة للدمج الفعال بين استراتيجيات التعلم والتفوق الأكاديمى والتعلم الجماعى. • هذه الدراسة مدخل لنقل طريقة السقالات كفلسفة عامة فى الحياة إلى البيئة المصرية بعامة والوسط التعليمى بخاصة. أهداف الدراسة يهدف الباحث فى هذه الدراسة إلى : (1) الكشف عن المستوى الفعلى لمهارات الكتابة لدى الطلاب المعلمين. (2) تحديد المهارات التى بها نقص أو خلل لدى لدى الطلاب المعلمين. (3) حصر هذه المهارات وتنميتها من خلال برنامج مقترح باستخدام السقالات التعليمية. (4) قياس فاعلية هذا البرنامج على تنمية مهارات الكتابة التى تم تحديدها. أسئلة الدراسة يمكن صياغة أسئلة الدراسة الحالية فى السؤال الرئيسى التالى : ** كيف يمكن استخدام استراتيجية السقالات التعليمية فى دعم البراعة اللغوية وتكوين اتجاهات نحواللغة الإنجليزية من خلال كتابة المقالة لدى طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية؟ ويتفرع عنه الأسئلة التالية - ما مهارات كتابة المقالة المطلوبة لدعم البراعة اللغوية وتكوين اتجاهات نحو اللغة لدى طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية؟ - ما مدى توافرهذه المهارات لدى طلاب الفرقة الثانية قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية ؟ - ما مدى مشاركة هذه المهارات فى دعم البراعة اللغوية لدى طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية؟ - ما مدى مشاركة هذه المهارات فى تكوين اتجاهات نحو اللغة لدى طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية؟ - ما أثر استخدام استراتيجية السقالات التعليمية فى تنمية هذه المهارات لدى هؤلاء الطلاب ؟ فروض الدراسة تحاول الدراسة الحالية التحقق من صدق الفروض التالية: (1) يوجد فرق دال إحصائيا (لصالح المجموعة التجريبية) بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى لمهارات كتابة المقالة الإنجليزية بعد تطبيق البرنامج. (2) يوجد فرق دال إحصائيا (لصالح المجموعة التجريبية) بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى للاتجاهات نحواللغة الإنجليزية بعد تطبيق البرنامج. (3) يوجد فرق دال إحصائيا (لصالح الاختبارالبعدى) بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس القبلى ودرجات نفس المجموعة فى القياس البعدى لمهارات كتابة المقالة الإنجليزية بعد تطبيق البرنامج. (4) يوجد فرق دال إحصائيا (لصالح الاختبارالبعدى) بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس القبلى ودرجات نفس المجموعة فى القياس البعدى للاتجاهات نحواللغة الإنجليزية بعد تطبيق البرنامج . حدود الدراسة سوف تقتصر الدراسة الحالية على الحدود التالية : (1) عينة من طلاب الفرقة الثانية بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة بنى سويف حيث إنهم مقبلون على هذا العام بهذا النقص فى مهارات المقال فى العام السابق كما أنهم فى محل عمل الباحث فيسهل ضبطهم ، أضف إلى ذلك تواجدهم بمعمل الوسائل حيث يتمكن الباحث من استخدام الأجهزة فى البرنامج. (2) بعض مهارات كتابة المقالة التي ستحصل على أعلى وزن نسبي في قائمة مهارات المقال المقدمة للسادة المحكمين ، وكذا المهارات الأكثر ضعفاً عند الطلاب بناء على نتائج الاختبار التشخيصى. (3) مجموعة من السقالات: وتتمثل فى تصنيفين للسقالات كالتالى :(الأول) ويحوى الناعمة بهدف إمدادهم بتغذية راجعة ومساعدة متدرجة ومستمرة أثناء مناقشة ما كتبوه من مقالات ، والصلبة وهى عبارة عن قاعدة بيانات سابقة الإعداد بتساؤلات ومعلومات من شأنها أن تعينهم على تطوير فن الكتابة، و(الثانى) ويحوى معقدة التركيب والتى تحوى مساعدة كثيرة،وبسيطة التركيب ذات المساعدة النادرة وقد تبني الباحث هذين التصنيفين نظراً لحاجة الطالب إليهما. (4) مجموعة من المقالات المخصصة للتدريب على فن كتابة المقال وقد تم اختيارهذه المقالات لأنها غنية بالمادة العلمية التى تجمع بين تغطية المهارات ولاتجاهات وبين الإفادة الأكاديمية . يتم انجاز الدراسة فى حدود عام (1436) من الهجرة – (2015) من الميلاد . (5) متغيرات الدراسة (1) المتغير المستقل وهو استخدام السقالات التعليمية. (2) المتغير التابع الأول وهو دعم البراعة اللغوية. (3) المتغير التابع الثانى وهو تكوين اتجاهات نحو اللغة. عينة الدراسة تتكون العينة من 70 من طلاب الفرقة الثانية بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية , جامعة بنى سويف تقسم إلى جزئين تجريبية وضابطة حيث تدرس التجريبية المكونة من 35 طالباً باستخدام الاستراتيجية الجديدة بينما تدرس الضابطة المكونة من 35طالباً باستخدام الأسلوب التقليدى للتدريس. أدوات الدراسة (1) دليل المعلم ، والذي يتضمن شرحاً للخطوات التي يتبعها المعلم لاستخدام استراتيجية السقالات التعليمية لتنمية مهارات المقالة . (2) اختبار تشخيصي لمهارات كتابة المقالة لطلاب قسم اللغة الإنجليزية كلية التربية. (3) استبيانات من تصميم الباحث للتعرف على مدى حاجة الطلبة المعلمين بكلية التربية إلى الوصول إلى قدر من البراعة اللغوية وإمكانية تكوين اتجاهات نحو اللغة لديهم من خلال كتابة المقال باستخدام السقالات التعليمية. (4) ملاحظات أداء قام بها الباحث للطلاب فى لجنة امتحان المادة. (5) مقابلات فردية جرت بين الباحث وبعض الطلبة والملاحظين. (6) رسائل على النت تحوى عدة استبيانات يقيس الباحث قدرات الطلاب من خلال ردودهم عليها. إجرءات الدراسة للإجابة على أسئلة الدراسة الحالية سوف تتخذ الاجراءات والخطوات التالية : (1) بناء وتصميم استبيان يتم توزيعه على عينة الدراسة قبل بداية تنفيذ الدراسة لتحديد مدى حاجة الطلبة إلى بلوغ البراعة اللغوية وتكوين اتجاهات نحواللغة من خلال إبداع مقالات تعبرعنهم باستخدام نظام السقالات التعليمية. (2) تحديد مهارات كتابة المقالة المناسبة لعينة الدراسة ، وذلك من خلال : الاطلاع على البحوث والمراجع والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث . (3) استخراج المهارات المتضمنة فى فن كتابة المقالة . (4) عرض هذه المهارات على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين ؛ للحكم على مدى مناسبتها لطلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية . (5) تعديل القائمة فى ضوء آراء المحكمين، والوصول إلى الصورة النهائية للقائمة. (6) بناء وتقنين اختبار تشخيصي لمهارات المقالة لطلاب قسم اللغة الإنجليزية كلية التربية ، وذلك من خلال : - بناء الصورة الأولية للاختبار التشخيصي. - تقنين الاختبار من خلال تجربته ، وحساب صدقه وثباته . - التوصل إلى الصورة النهائية للاختبار . - تطبيق الاختبار على الطلاب لتحديد المهارات التى قد تمثل صعوبة بالنسبة لهم. (7) إعداد دليل المعلم ، والذي يتضمن شرحاً للخطوات التي يتبعها المعلم لاستخدام استراتيجية الدعائم التعليمية لتنمية مهارات المقالة . (8) تطبيق الاستراتيجية ، وذلك من خلال : - اختيار عينة الدراسة ، وذلك بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين : تجريبية وضابطة ، بحيث تدرس التجريبية باستخدام استراتيجية السقالات التعليمية ، وتدرس الضابطة بالطريقة التقليدية . - تطبيق اختبارمهارات كتابة المقالة قبلياً على المجموعتين ؛ لتحديد المستوى الفعلى للطلاب فى مهارة كتابة المقالة فى الإنجليزية قبل التدريس باستخدام استراتيجية السقالات التعليمية . - التدريس باستخدام استراتيجية السقالات التعليمية للمجموعة التجريبية ، والتدريس بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة. - تطبيق الاختبار البعدى على المجموعتين التجريبية والضابطة بعد الانتهاء من التدريس لتحديد فاعلية استخدام استراتيجية السقالات التعليمية . (9) التوصل إلى النتائج ، ومعالجتها ، وتفسير وتحليل النتائج الإحصائية . (10) تقديم التوصيات والمقترحات. نتائج الدراسة بعد الانتهاء من تجربة الدراسة أشارت نتائج الجداول الإحصائية للمجموعات الدارسة ما يلى: (1) تشابهت نتائج المجموعتين فى القياس القبلى للبرنامج المقترح والمنهج التقليدى فى مهارات كتابة المقالة الإنجليزية وكأنهما مجموعة واحدة. (2) تشابهت نتائج المجموعتين فى القياس القبلى للبرنامج المقترح والمنهج التقليدى فى الاتجاهات نحو اللغة الإنجليزية وكأنهما مجموعة واحدة. (3) أظهرت المجموعة التجريبية تقدماً كبيراً على المجموعة الضابطة فى القياس البعدى لمهارات كتابة المقالة الإنجليزية. (4) أظهرت المجموعة التجريبية تقدماً كبيراً على المجموعة الضابطة فى القياس البعدى للاتجاهات نحو اللغة الإنجليزية. (5) أظهرت المجموعة التجريبية تقدماً كبيراً فى فى القياس البعدى لمهارات كتابة المقالة الإنجليزية على درجاتها فى القياس القبلى الذى تم قبل تدريس البرنامج المقترح لها. (7) أظهرت المجموعة التجريبية تقدماً كبيراً فى فى القياس البعدى للاتجاهات نحو اللغة الإنجليزية على درجاتها فى القياس القبلى الذى تم قبل تدريس البرنامج المقترح لها. توصيات الدراسة (1) توجيه عناية الموجهين والمدرسين والمدربين وواضعى المناهج إلى أهمية تدريس فن المقالة الإنجليزية فى الجامعات حيث هى الباب الذى يعبرون من خلاله عن أنفسهم . (2) تبنى واستخدام طريقة السقالات التعليمية فى التدريس كبديل فعال للطرق التقليدية. (3) يعتبر استغلال هذه الطريقة فى حفز العمل الجماعى ظاهرة جديرة بالاعتبار حيث تساعد فى المشاركة الفعالة لأطراف العملية التعليمية كما تعمل على إنجاح البرنامج وظهور نتائجه وثمراته المفيدة. (4) تتبع أحدث الدراسات وآخر الاتجاهات فى مجال البراعة اللغوية وفنيات كتابة المقال . (5) إن استخدام طريقة السقالات التعليمية يناسب تماما هذه الشريحة بالذات حيث إنها تتأهل لتعليم التلاميذ وهم بالطبع يناسبهم هذا الأسلوب المتدرج فى تعلم اللغة الإنجليزية. (6) يعتبر التكامل بين استراتيجيات التدرس والطرق الجديدة فى التعليم والوسائل التعليمية خير طريق للنهوض بالعملية التعليمية وظهور نواتج أفضل للتعلم. (7) يواجه تدريس اللغة الإنجليزية فى مدارس وجامعات مصر كثيرا من الصعوبات والعوائق الت تتعلق بطبيعة هذه اللغة الوافدة وكذا الظروف البيئية غير المواتية مما يجعل التجريب والتطوير والتدرج عوامل أساسية تعين على التغلب على هذه المصاعب. (8) إن تدريس فن المناظرة من خلال المقال الإنجليزية مناسب لطبيعة البيئة العربية حيث يشتهر بها المناظرات والحجج واختلاف الآراء والأدلة من خلال كتب التراث ومصنفات العلماء. (9) يمكن أن يصنع المعلمون ذلك التكامل المطلوب بين المصادر الحديثة وكتب المعلمين مع الاستعانة بكل ما يستجد من دوريات مثل مجلة (Forum) الأمريكية التى كان الباحث يتابعها وكانت توزع فى مديريات التربية والتعليم على موجهى اللغة الإنجليزية. (10) سوف يراعى المعلمون جنس الطلاب فيما يتعلق بمهاراتهم اللغوية باتجاهاتهم نحو تعلم الإنجليزية فالإناث ربما يختلفن عن الذكور فى اللباقة اللغوية والقدرة على الحفظ وغيرها من المهارات. (11) سوف يراعى المعلمون جنس الطلاب فيما يتعلق باتجاهاتهم نحو تعلم الإنجليزية فالإناث ربما يختلفن عن الذكور فيما يتعلق ببعض القيم التى تختلف بين الحضارات. (12) من المطلوب منهم أيضا أن يقوموا بتدريس المناهج الحديثة فى البيئات العربية بالطرق المقترحة لها مع التركيز على المدخل القائم على التواصل. (13) من الواضح أن طريقة السقالات التعليمية تجمع الأنواع الثلاثة المشهورة للإدارة الفصلية وهى المدرس السلطوى والمدرس الميسر للمعلومة ثم المدرس المفوض . هذا ويتوقع للدراسة الحالية أن تسهم فى مساعدة الفئات التالية: طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية : من خلال تحديد مستواهم في كتابة المقالة ، و تنمية المهارات الضعيفة ، وكذا صقل وتنمية الحس الأدبى والجمالى لديهم. المعلمين : من خلال تزويدهم باستراتيجية جديدة ومتطورة للتواصل مع طلابهم ، وتنمية مهاراتهم في الكتابة بصفة عامة ، وكتابة القصة القصيرة بصفة خاصة ، كما يمكنهم الاستفادة من الاختبار التحصيلي في تحديد مستوى طلابهم . واضعى المناهج : حيث توفر لهم الدراسة الحالية قائمة بأهم المهارات اللازمة لكتابة المقالة لتى يحتاجها طالب التعليم الجامعى ، كما تساعدهم في صياغة مناهج تعمل على تنمية مهارة كتابة المقالة باستخدام استراتيجية السقالات التعليمية. مقترحات لدراسات مستقبلية أولا :ً إن هذه الدراسة موجهة إلى الجهات الآتية : - وزارة التربية والتعليم فى مصر - مديريات التربية والتعليم بالمحافظات - واضعى مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية بمصر - معلمى اللغة الإنجليزية بمصر - الباحثين القادمين فى مجال مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية بمصر ثانياً : كلمة الباحث الموجهة إلى الجهات المذكورة أعلاه : " لقد توقف الباحث عند فكرة تدريس مقال المناظرة باللغة الإنجليزية باستخدام تقنية السقالات التعليمية وهو يلتمس منكم وممن يأتى بعده أن يكمل الجهد بتدريس هذا المقال باستخدام الحاسوب وأن يعمم على جميع أنواع المقال استكمالاً للجهد إلى جانب المقترحات الواردة أسفل ". (1) عقد الندوات والسيمينارات على مستوى مصر والعالم لمناقشة وتناول مختلف القضايا الخاصة باستخدام الاستراتيجيات والنظم وطرائق التعليم المتطورة فيما يتعلق بمجال الدراسة وهو استخدام السقالات التعليمية فى بلوغ المتعلم للبراعة اللغوية من خلال تنمية مهارات كتابة المقالة الإنجليزية. (2) تصميم وتجهيزالدوريات والمجلات العلمية المتخصصة فى مجال الكتابة الإبداعية والتركيز على المقال وقضاياه مع تطعيم المقالات بالاستراتيجيات والطرق التجريبية للتدريس وذلك على غرار مجلة إبداع التى تصدر فى مصر. (3) تنفيذ طريقة السقالات التعليمية فى فروع المقال الأخرى ثم تعميمها إلى فروع اللغة الإنجليزية الأخرى لينتهى الأمر إلى سائر العلوم والتخصصات الأخرى خلاف اللغة الإنجليزية. (4) اتخاذ السقالات التعليمية فلسفةً ومنهجاً عاماً للحياة بصرف النظر عن العملية التعليمية على غرار العناوين التى صاغها الباحث فى الإطار النظرى للبحث. (5) تجريب طريقة السقالات التعليمية فى مختلف مراحل التعليم كالابتدائى والإعدادى والثانوى وحتى فترة الحضانة باعتبارها الطريقة الأمثل لتعليم متدرج وقائم على المشاركة فى نفس الوقت . (6) تجريب طريقة السقالات التعليمية فى مختلف المؤسسات الأخرى خلاف المؤسسة التعليمية كالإدارات والشركات ليكون المدير بمثابة المعلم وناصب السقالة والموظفون بمثابة المتعلمين. (7) حفز البراعة اللغوية فى مجالات الكتابة الوظيفية كما ورد فى الدراسات العالمية والمقالات التى تدرب على فن كتابة التقارير وصياغة الخبروالخطابات وغيرها. انتهى هذا الملخص وانتهت الأطروحة وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من تقصير فمن الباحث، وهذا جهد المقل، والله من وراء القصد...،،،

الكلمات المفتاحيه

طرق تدريس اللغة الانجليزية

جميع الحقوق محفوظة ©أسامة فاروق على عبد المجيد