عزام عبد النبي أحمد محمد

مدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية

رؤية مقترحة لاستخدام الحاضن التكنولوجي كمدخل للشراكة بين الجامعة والمجتمع لتدعيم سوق العمل المصري

ملخص البحث

رؤية مقترحة لاستخدام الحاضن التكنولوجي كمدخل للشراكة بين الجامعة والمجتمع لتدعيم سوق العمل المصري إعــداد الأستاذ الدكتور أسامة محمود قرني الدكتور عزام عبد النبي أحمد أستاذ الإدارة التعليمية المساعد ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب مـدرس الإدارة التعليمية والـتربيـة المقـارنـة كلية التربية – جامعة بني سويف ملخص تعد الحاضنات التكنولوجية مدخل أساسي لتحقيق الشراكة بين الجامعة والمجتمع، كما تعد خطوة هامة لبناء اقتصاد وطني قوى، والجامعة مطالبة بمواكبة التقدم في مجال التقدم العلمي والتكنولوجي والبحث عن إمكانية إنشاء مثل هذه الحاضنات في الجامعات، والتي من الممكن أن تكون قادرة على حل الكثير من المشكلات؛ مثل: البطالة بين خريجي الجامعات، وتقديم خدمات شاملة ومتكاملة للمجتمع بأكمله، وتعتبر الحاضنات التكنولوجية أحد أنواع حاضنات الأعمال التي تعد المفهوم الأشمل والأوسع للحاضنات والذي يندرج تحته أنواع مختلفة من الحاضنات؛ منها: الحاضنة التكنولوجية، والتي يتم إنشائها داخل الجامعة بشراكة مع المؤسسات الإنتاجية والخدمية في المجتمع، وتشترك الحاضنات التكنولوجية في خاصية ارتباطها بمؤسسات علمية بمختلف أنواعها وامكاناتها الفنية المتخصصة، من جامعات، ومراكز أبحاث أو تجمعات أبحاث، إلخ.. وهناك بعض الحاضنات التكنولوجية التي تقع مباشرة في داخل هذه المؤسسات العلمية، بحيث تكون جزءًا منها وتستفيد من برامج البحث والتطوير القائمة فيها، و تساعد الحاضنات التكنولوجية بعض الهيئات العلمية، خاصة المؤسسات الحكومية في اجتذاب الاستثمارات المحلية والإقليمية وذلك عن طريق تسويق وعرض أبحاثها وأهم التطبيقات المستحدثة بها. و تنطلق الرؤية المقترحة من مجموعة من التحديات والمتغيرات التي فرضت على مؤسسات الإنتاج والجامعة السعي نحو توثيق روابط التعاون والتفاعل بينهما بما يسهم في تطوير وتحديث مؤسساتهم ومن أهم هذه المنطلقات؛ التحول إلى مجتمع المعرفة وبروز اقتصاديات المعرفة، وثورة الاتصالات التي سهلت عملية الربط بين الجامعات ومراكز البحوث وكافة مؤسسات المجتمع الأخرى، وتوجه النظام الاقتصادي العالمي إلى العولمة، والإتجاه العالمي نحو توثيق العلاقة بين التعليم الجامعي وقطاعات العمل و الإنتاج، وتأكيد وظائف الجامعة الثلاثة على التوجه نحو توثيق العلاقة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية، وسعي الدول نحو تحويل بعض مراكزها البحثية إلى مراكز تميز، وامتلاك الجامعة للعديد من المقومات التي تمكنها من إقامة شراكة فاعلة ومثمرة بينها وبين المؤسسات الإنتاجية، كل ذلك يؤكد حاجة المجتمع المصري إلي انشاء الحاضنات التكنولوجية.

الكلمات المفتاحيه

الحاضن التكنولوجي - الشراكة - الجامعات - سوق العمل

جميع الحقوق محفوظة ©عزام عبد النبي أحمد محمد