البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

البيانات الشخصية:

-     الإسم: وليد محمد عبدالحليم علي.

-الوظيفة الحالية: مدرس مساعد, مدرب دولي (IBCT MENA) .

-     جهة العمل: قسم أصول التربية بكلية التربية _ جامعة بني سويف.

-     الحالة الاجتماعية: متزوج ويعول.                

-     تاريخ الميلاد: 5/9/1987م.

-     الجنسية: مصري

-     الخدمة العسكرية: أدي الخدمة

-     عنوان العمل: بني سويف – شارع شافعي– كلية التربية.

-     محل الإقامة: بهبشين ـ  ناصر ـ  بني سويف.

-     موبايل: 01142696574-002&01201584017- 002

-    البريد الالكتروني:

Walid0118@edu.bsu.edu.eg

 walid.abdalhalim@yahoo.com

المؤهلات العلمية:

v بكالوريوس في العلوم والتربية تخصص تاريخ طبيعي بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف عام 2009م.

v دبلوم مهني في التربية تخصص "تربية خاصة" بتقدير ممتاز عام2010م.

v دبلوم خاص في التربية بتقدير ممتاز عام 2011م

v Professional Diploma in "Research Methods and their Applications in Guiding and Evaluating Policies Program " from The American university in Cairo, 2015.

v ماجستير في أصول التربية تخصص- أصول تربية - بعنوان" تصور مقترح للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي في ضوء المتغيرات المجتمعية" بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة علي نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية عام 2014م.

v مسجل دكتوراه بعنوان" آليات دعم الحقوق التربوية لتنمية رأس المال الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة"

الأبحاث:

v "دعم الحقوق التربوية للأطفال ذوي الاعاقة بمدارس التربية الخاصة بمحافظة بني سويف" بحث مقدم الي مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة, 2015م.

v "الوعي التنموي للشباب الجامعي بين الواقع والمأمول(دراسة حالة جامعة بني سويف)", بحث مقدم للمؤتمر العاشر لكلية الآداب بعنوان: نحو بناء استراتيجية للتنمية المستدامة في صعيد مصر في ظل العلوم الإنسانية, في الفترة من 13-14 مارس, بكلية الآداب جامعة بني سويف, 2016م.
vآليات تحويل الطالبالجامعي الي باحث في ضوء مدخل تدويل التعليم العالي", بحث مقدم لمؤتمر: نحو بناء استراتيجية تحويل الطالب الي باحث, المنعقد 
بجامعة بني سويف, في 8 نوفمبر 2016م.

الدورات الحاصل عليها:

§     النشر الدولي.

§     مهارات الاتصال الفعال.

§     الجوانب المالية والقانونية للادارة الجامعية.

§     معايير الجودة في العملية التعليمية.

§     إعداد المشروعات التنافسية.

§     تنظيم المؤتمرات العلمية.

§     التقويم الذاتي.

§     التخطيط الاستراتيجي.

§     توصيف المقررات الدراسية.

اللغات:

العربية: ممتاز قراءة وكتابة وتحدث.

الانجليزية:

IELTS score : 4.5

TOEFL PBT score: 453


عنوان رسالة الماجستير

" تصور مقترح للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي في ضوء المتغيرات المجتمعية"

ملخص رسالة الماجستير

تصور مقترح للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي في ضوء المتغيرات المجتمعية مقدمة: شهد المجتمع المصري العديد من المتغيرات العالمية والمحلية التي انعكست بشكل كبير علي حياة الشباب وخاصة علي مستوي التربية الاقتصادية لديهم, فانتشرت الأمية الاقتصادية بين الكثير من الشباب, كما انخفض مستوي الوعي الاقتصادي لهم, وقد ظهر ذلك جلياً في زيادة الاستهلاك والهدر في الإنفاق لدي الكثيرين, إضافة إلي قلة العمل والإنتاج, وضعف الادخار والاستثمار, وضعف الاهتمام بالمحافظة علي البيئة والمال العام والخاص, وانتشار بعض السلوكيات الاقتصادية غير المشروعة كالاعتداء على أراضي الدولة وتخريب ممتلكاتها, ومحاولات الثراء السريع عن طريق الهجرة غير الشرعية أو الوقوع في جرائم الكسب غير المشروع من سرقة ورشوة واحتكار...الخ, وازدادت الأمور سوءً بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مع انتشار الاحتجاجات والإعتصامات والمظاهرات الفئوية والاضطرابات وسلوكيات البلطجة التي أوقفت عجلة التنمية وجعلت احتياطي النقد المصري يصل لأدنى مستوياته في الفترة الاخيرة. ونظراً لأن الجامعة ليست بعيدة عن الأمر وتضم صفوة شباب مصر الذين يمثلون ثروتها الحقيقية, والفئة التي تصنع التقدم والرقي في أي أمة من الأمم, إضافة إلي أن الطلاب في المرحلة الجامعية لديهم قدرة أكثر علي فهم مفاهيم الاقتصاد والتعامل معها, كل ذلك يجعل هناك ضرورة ملحة لوضع تصور للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي, لتوعية هؤلاء الطلاب اقتصاديا وتمكينهم من تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي المطلوب, ومساعدتهم علي مواجهة متغيرات العصر التي قد تقف حائلا أمام تحقيق طموحاتهم في التقدم والرقي والعيش الكريم. مشكلة الدراسة: ظهر لدي الشباب الجامعي العديد من المؤشرات التي تشير إلي تدني مستوى التربية الاقتصادية لديهم, وبلوغ الأمية الاقتصادية عندهم إلي مستوي لا يمكن إغفاله, فقد ارتفع متوسط الإنفاق السنوي للمصريين على الطعام والشراب, كما ازدادت كمية الطاقة الكهربائية المستخدمة في الأغراض المنزلية, وزاد إسراف الشباب في المياه في الوقت الذي تتجه فيه معظم دول العالم إلي البحث عن تلك الثروة ولو بالقوة العسكرية, كما ارتفع مستوي الإنفاق علي التليفون المحمول, هذا الجهاز الذي يكاد لا يخلو منه أي بيت مصري,. كما ارتفعت نسب البطالة وقل العمل والإنتاج وانخفضت إنتاجيات الأفراد, أما فيما يتعلق بالادخار فإن نسبة من يؤيدون الادخار بين خريجي الجامعة أصبحت منخفضة جدا في مصر مقارنة بمعظم دول العالم, وبالنسبة لتوجهات الشباب نحو الاستثمار وإقامة مشروعات خاصة, فهناك ضعف حقيقي في هذا الأمر لدي الشباب المصري, رغم انه في أمس الحاجة للاستثمار عن غيره من شباب الدول الأخرى. كما ظهر لدي الشباب الجامعي أيضاً بعض السلوكيات التي تعوق التنمية الاقتصادية, كما إن منها ما يمثل عدوانا صريحا علي البيئة والمال العام والخاص, خاصة بعد ثورة 25 يناير وانتشار الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات الفئوية التي أوقفت عجلة التنمية ووضعت الاقتصاد الوطني في مأزق, ومع زيادة حجم الفساد المالي في مصر وارتفاع نسب قضايا الكسب غير المشروع (رشوة واحتكار ونصب وغش تجاري وتهرب ضريبي ..الخ). مما يشير إلي أن التربية الاقتصادية في حاجة إلي مزيد من الاهتمام في الوقت الحاضر نظرا لأهميتها البالغة علي مستوي الفرد والمجتمع, فهي أداة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي, وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة, وتعزيز الثقة والاستقرار في المجتمعات المختلفة, وقد كانت ولا زالت ضرورة هامة لكل إنسان حتى يستطيع إدارة ميزانيته ودخله وترشيد استهلاكه, والادخار والاستثمار بكفاءة عاليه, وتجنب الوقوع ضحية للاحتيال في الأسواق المالية المعقدة. ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس الآتي : س: كيف يمكن وضع تصور مقترح للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي في ضوء المتغيرات المجتمعية ؟ ويتفرع من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية: 1) ما ماهية التربية الاقتصادية ونماذجها الدولية بالتعليم الجامعي ؟ 2) ما المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها علي التربية الاقتصادية ؟ 3) ما ملامح التربية الاقتصادية بالمجتمع المصري؟ 4) ما واقع التربية الاقتصادية لدي طلاب التعليم الجامعي ؟ 5) ما التصور المقترح للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي ؟   أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى: 1) التعرف على ماهية التربية الاقتصادية وبعض نماذجها الدولية بالتعليم الجامعي. 2) التعرف علي المتغيرات المجتمعية والكشف عن انعكاساتها علي التربية الاقتصادية. 3) التعرف علي ملامح التربية الاقتصادية بالمجتمع المصري من خلال مجالاتها. 4) التعرف على واقع التربية الاقتصادية لدي طلاب التعليم الجامعي . 5) وضع تصور مقترح للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي . منهج الدراسة : تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي لوصف وتحليل التربية الاقتصادية, وما تتعرض له من متغيرات مجتمعية اقتصادية وسياسية وثقافية, إضافة إلي وصف وتحليل ملامح التربية الاقتصادية بالمجتمع المصري, والكشف عن واقع التربية الاقتصادية لدي طلاب الجامعة في محاولة لعمل تصور للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي. أدوات وعينة الدراسة : استخدمت الدراسة استبانه للكشف عن واقع التربية الاقتصادية لدي طلاب التعليم الجامعي تم تحكيمها من قبل مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية, وتطبيقها علي عينة عشوائية مكونة من 635 طالباً وطالبة بالفرقة الرابعة لكليات التجارة والتربية, بجامعات أسيوط وبني سويف وحلوان, في نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2012م / 2013م. خطوات السير في الدراسة : للإجابة على تساؤلات الدراسة قام الباحث بالاتي :- 1- الاطلاع على الأبحاث والدراسات والأدبيات من أجل: • التعرف على التربية الاقتصادية ( مفهومها, أهدافها, أهميتها, التربية الاقتصادية في الاسلام, بعض النماذج الدولية في التربية الاقتصادية), للإجابة عن السؤال الأول للدراسة كما في الفصل الثاني. • التعرف علي المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها علي التربية الاقتصادية, للإجابة عن السؤال الثاني للدراسة كما في الفصل الثالث. • التعرف علي ملامح التربية الاقتصادية بالمجتمع المصري من خلال مجالاتها, للإجابة علي السؤال الثالث, كما في الفصل الرابع للدراسة. 1- عمل استبانه للكشف عن واقع التربية الاقتصادية لدي طلاب الجامعة ميدانيا, وتم عرض الاستبانه على مجموعة من المحكمين لتحكيمها, ثم تطبيق الاستبانه على عينة من طلاب كليات التربية والتجارة بجامعات بني سويف وأسيوط وحلوان, وتم تحليل النتائج وتفسيرها إحصائيا, للإجابة عن السؤال الرابع كما في الفصل الخامس للدراسة. 2- في ضوء الاستخلاصات من الإطار النظري والميداني تم عمل تصور للتربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي كما في الفصل السادس. أهم نتائج الدراسة: (‌أ) الجامعة لا تستطيع تحقيق التربية الاقتصادية وحدها بمعزل عن المؤسسات التربوية مع الأخرى خاصة وسائل الإعلام ودور العبادة. (‌ب) لابد من النظر إلي كافة مكونات منظومة التعليم الجامعي حتى تتحقق التربية الاقتصادية بالتعليم الجامعي أسوة بالعديد من الدول الأجنبية المتقدمة (أهداف التعليم الجامعي, الإدارات الجامعية, المقررات الدراسية, الأنشطة الطلابية, أعضاء هيئة التدريس, المؤسسات المساعدة). (‌ج) يوجد لدي شباب الجامعة قصور واضح في مجال الإنفاق والاستهلاك يتمثل في (عدم التخطيط لعملية الإنفاق, إلقاء ما يتبقى من الطعام في القمامة دون حفظه والاستفادة منه في وقت آخر, الإسراف في استخدام المياه, عدم الاستفادة من الأوراق والأشياء القديمة بإعادة استخدامها, عدم الاهتمام بمتابعة أسعار المنتجات في وسائل الإعلام, عدم الاستعانة بجهاز حماية المستهلك وقت اللزوم . (‌د) يوجد لديهم أيضا قصور في مجال العمل والإنتاج (الإنتاجية) يتمثل في(عدم إصلاح الأشياء البسيطة في المنزل, تفضيل انتظار وظيفة الحكومة علي العمل الخاص, عدم الخجل عند أخذ المال من الأسرة دون عمل, تأجيل الإعمال لانجازها فيما بعد, عدم استغلال أوقات الأجازات في العمل والحصول علي المال, احترام الأفراد بقدر المكانة الاجتماعية لمهنهم, عدم المشاركة في أنشطة الأﹸسر بالكليات). (‌ه) فضلا عن وجود ضعف في الوعي الادخاري والاستثماري لديهم يتمثل في( عدم الاعتقاد بفائدة الادخار في الاحتياط للمستقبل, إنفاق ما في الجيب اعتمادا علي ما في الغيب, رفض المشروعات الخاصة, الاحتفاظ بالمال خوفا من خسارته في الاستثمار, تفضيل الجوائز العينية عن شهادات الاستثمار, عدم الاهتمام بمتابعة مؤشرات البورصة المصرية, عدم الرغبة في عمل الجمعيات الشهرية أو الادخار بوسائله المختلفة) (‌و) كما أن لديهم مجموعة من الاتجاهات والممارسات السلبية في مجال التعامل مع البيئة والممتلكات تتمثل في( استخدام العنف من اجل الحصول علي الحقوق, إلقاء القمامة في القاعات والمدرجات, عدم الالتزام ببنود قانون حماية البيئة, عدم المشاركة في حملات تشجير ونظافة البيئة . (‌ز) إضافة إلي عدم التزام بعض الطلاب بالمشروعية في الكسب والإنفاق وقد ظهر ذلك في قيام بعض الطلاب بممارسة بعض لسلوكيات غير المشروعة مثل(النصب,السرقة, والقمار ,البلطجة, التدخين, تناول حبوب مخدرة...الخ ). (‌ح) بالنسبة لمجال المشاركة في التنمية الاقتصادية فالكثير من الطلاب لا يقومون باستغلال وقت الفراغ في شيء مفيد, ويقبلون الهجرة للخارج بأي طريقة, ويفضلون المنتج المستورد علي المحلي والأخبار والبرامج الترفيهية عن الاقتصادية. (‌ط) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات طلاب كليات التربية والتجارة في محاور( الإنفاق والاستهلاك, العمل والإنتاج, الادخار والاستثمار), بينما توجد فروق بين طلاب الكليتين في محاور(التعامل مع البيئة والممتلكات, الالتزام بالمشروعية, المشاركة في التنمية الاقتصادية) لصالح طلاب كليات التربية. (‌ي) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الذكور والإناث في محاور( الإنفاق والاستهلاك, الادخار والاستثمار, التعامل مع البيئة والممتلكات, المشاركة في التنمية الاقتصادية), بينما توجد فروق بينهما في محور العمل والإنتاج(الإنتاجية), لصالح الذكور, وفي محور الالتزام بالمشروعية) لصالح الإناث. (‌ك) توجد فروق في محاور(الإنفاق والاستهلاك, الالتزام بالمشروعية في السلوكيات الاقتصادية, المشاركة في التنمية الاقتصادية) بين جامعات بني سويف وأسيوط وحلوان .

عنوان رسالة الدكتوراه

اليات دعم الحقوق التربوية لتنمية رأس المال الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة

ملخص رسالة الدكتوراه

المستخلص هدفت الدراسة الي الكشف عن العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية والحقوق التربوية للأشخاص ذوي الاعاقة ببني سويف, والكشف عن واقع الحقوق التربوية لهؤلاء الأشخاص, بالاضافة الي الكشف عن العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية ورأس المال الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة ببني سويف, والكشف عن واقع رأس المال الاجتماعي لديهم, فضلاً عن محاولة التعرف علي العلاقة بين الحقوق التربوية ورأس المال الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة, والتعرف علي تأثير دعم الحقوق التربوية في تنمية رأس المال الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة, وأيضاً وضع مجموعة من الآليات المقترحة لتنمية رأس المال الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة عن طريق دعم حقوقهم التربوية. كما اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي بأساليبه المتنوعة، حيث استخدمت الدراسة اسلوب الدراسات المسحية وخصوصاً المسح المدرسي, إضافة الي استخدام المدخل التاريخي واسلوب تحليل المحتوي, كما استخدمت أيضاً اسلوب العلاقات وخاصة الارتباط والانحدار, وتمثلت أدوات الدراسة في استبانتين إحداهما للكشف عن واقع الحقوق التربوية للأشخاص ذوي الاعاقة والأخري للكشف عن واقع رأس مالهم الاجتماعي, وقد تم تطبيق الاستبانتين علي عينة عشوائية من (200) فرداً من تلاميذ وطلاب المرحلتين (الاعدادية والثانوية) بمدارس الاعاقة السمعية والبصرية بمراكز محافظة بني سويف وتوصلت نتائج الدراسة الي أن الأشخاص ذوي الاعاقة في العينة يعانون من الحرمان من الكثير من حقوقهم التربوية, كما يعانون أيضاً من قصور في رأس مالهم الاجتماعي, وتوصلت الي وجود علاقة ارتباط طردية قوية بين الحقوق التربوية ككل ورأس المال الاجتماعي للأشخاص ذوي الاعاقة, بالاضافة الي وجود تأثير واضح للحقوق التربوية في رأس المال الاجتماعي, حيث إن تغيراً مقداره (1) في الحقوق التربوية ككل يحدث تغيراً مقداره (0.44) في رأس المال الاجتماعي, كما أن الحقوق التربوية ككل تفسر36% من التغيرات الحاصلة في رأس المال الاجتماعي, وقدمت الدراسة مجموعة من الآليات المقترحة لدعم الحقوق التربوية للأشخاص ذوي الاعاقة من أجل تنمية رأس مالهم الاجتماعي.

جميع الحقوق محفوظة ©وليد محمد عبدالحليم علي