عزام عبد النبي أحمد محمد

مدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية

البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

              السيرة الذاتية

Text Box: البيانات الأولية


·        الاسم : عزام عبد النبي أحمد محمد

·        الدرجة العلمية : مدرس الإدارة التعليمية والتربية المقارنة - كلية التربية – جامعة بني سويف

·        الوظيفة: مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بالكلية .

·        تاريخ الميلاد: 20/8/1979

·        محل الإقامة : قرية بليفيا – مركز بني سويف – محافظة بني سويف - مصر

·        الحالة الإجتماعية : متزوج +3 أولاد

·       رقم المحمول :01002682104

·       البريد الالكتروني :dr.azzam79@yahoo.com

·        تاريخ التعيين  : 17/2/2001

·      

Text Box: المؤهلات العلمية والتدرج الوظيفي

   

Û    بكالوريوس العلوم والتربية  تخصص تاريخ طبيعي بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف 2000 م .

Û    الدبلوم الخاص في التربية  بتقدير عام جيد جدا. 2002م .

Û  الماجستير في التربية  بعنوان " صيغ عالمية معاصرة في التعليم الجامعي عن بعد وإمكانية الإفادة منها في ج.م.ع. "(دراسة مقارنة) تخصص ( تربية مقارنة وإدارة تعليمية)  بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات ومراكز البحث العلمي. ( 2006م).

Û   الدكتوراه في التربية بعنوان " الشراكة بين الجامعة والمؤسسات  المجتمعية في ضوء خبرات بعض الدول وإمكانية الإفادة منها في مصر" تخصص (تربية مقارنة وإدارة تعليمية)  مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات ومراكز البحوث ذات العلاقة . (2009م).

Û    معيد بقسم أصول التربية بكلية التربية ببني سويف من عام 2001م إلي عام 2006.

Û    مدرس مساعد بقسم أصول التربية بكلية التربية ببني سويف  عام 2006 .

Û    مدرس بقسم أصول التربية  بكلية التربية ببني سويف بتاريخ 25/5/2009م.

Û مهمة علمية بجامعة أبورون AUBURN UNIVERSITY بالولايات المتحدة الامريكية في الفترة من 1/9/2011 وحتي 1/3/2012م.

Û    مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بالكلية منذ 1/4/2012 وحتي الآن.

Text Box: النشاط العلمي والبحثي


ü  دراسة بعنوان " استراتيجية  مقترحة  لمواجهة مشكلة محو الأمية ببني سويف"، الندوة العلمية الأولي حول دور جامعة بني سويف في بناء إستراتيجية لمحو الأمية بالمحافظة، ديسمبر2009م كلية التربية، جامعة بني سويف.

ü  دراسة بعنوان " استراتيجية مقترحة لاعتماد كليات التربية المصرية من NCATE  باستخدام مدخل القياس المرجعي المقارن. تحت النشر

ü     دراسة بعنوان " استراتيجية مقترحة للتربية الريادية في التعليم قبل الجامعي بمصر " تحت النشر

ü  دراسة مسحية حول تحديد الاحتياجات التعليمية للأميين بقرية الفنت مركز الفشن محافظة بني سويف، الندوة العلمية الأولي حول دور جامعة بني سويف في بناء إستراتيجية لمحو الأمية بالمحافظة، ديسمبر 2010م كلية التربية، جامعة بني سويف.

ü  دراسة بعنوان " تصور مقترح لتفعيل خدمات الإرشاد الأكاديمي بالجامعات المصرية في ضوء خبرة الولايات المتحدة الأمريكية" ، المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية: اتجاهات معاصرة في تطوير التعليم في الوطن العربي" في الفترة من 6-7 فبراير 2010م المنعقد بكلية التربية –جامعة بني سويف.

ü  بحث بعنوان " آليات تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في تعليم الكبار بمصر في ضوء معايير الولايات المتحدة الأمريكية " المؤتمر السنوي الثامن  لمركز تعليم الكبار – جامعة عين شمس تحت عنوان " المنظمات الحكومية وتعليم الكبار في الوطن العربي" الواقع ورؤي المستقبل"  في الفترة من 24-26 أبريل 2010م  ص 669-769.

ü     بحث بعنوان " رؤية مقترحة لاستخدام الحاضن التكنولوجي كمدخل للشراكة بين الجامعة والمجتمع لتدعيم سوق العمل المصري"  مقدم للمؤتمر الدولي الأول لجامعة بني سويف تحت عنوان " التعليم العالي وسوق العمل في العالم العربي  " في الفترة من   10-12 مارس2012م، ص11-32

ü  بحث بعنوان " منظومة مقترحة للمدارس المنزلية في مصر" (دراسة استشرافية)  العدد 61 يناير 2011م ،مجلة كلية التربية – جامعة بني سويف، ص1-90 .

ü  بحث بعنوان " تطوير منظومة البحث التربوي بالوطن العربي بإستخدام مدخل الآداء المتوازن (استراتيجية مقترحة)، المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الخليجية لتربية بالمقارنة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس (البحوث التربوية وتوظيفها في سد الفجوات وصنع السياسات التعليمية بدول مجلس التعاون الخليجي)، في الفترة من 16-18 مارس 2013 ، جامعة السلطان قابوس –مسقط – عمان.

Book Chapter:

  • Witte,M.,Witte,J.,and Mohamed,A.(In Press) Partnership between university and adult education providers. Victor Wang Ed. Handbook of Research on Technologies for improving the 21 st century Workforce: Tools for lifelong learning. New York: IGI Global

Conference Presentation:

  • Mohamed,A.,&Witte,J.(2012) Activation of E-Learning in Egypt, Eastern Educational Research Association Conference (EERA). Hilton Head, GA.

  • Mohamed,A.,&Witte,J.(2012) Moving towards democracy: The importance of adult education in democratic transition in Egypt. Louisiana Educational Research Association Conference (LERA). Lafayette, LA.

Text Box: التدريس الجامعي


تعتمد الفلسفة التدريسية علي استخدام استراتيجيات تدريسية تعمل علي تحقيق التفاعل مع الطلاب مثل العصف الذهني – ورش العمل – المناقشة والحوار- التقارير والأبحاث بالإضافة إلي استراتيجيات تدعم التعلم الذاتي والبحث لدي الطلاب  .

ü     التدريس بمرحلة البكالوريوس والليسانس :

1.    مبادئ التربية                                   الفرقة الأولي عام وطفولة

2.    نظم التعليم وإدارته                              الفرقة الثالثة  عام.

3.    نظم التعليم في الدول المختلفة                  الفرقة الرابعة  عام.- طفولة

4.    إدارة المدرسة الإبتدائية                        الفرقة الرابعة إبتدائي.

ü     التدريس بمرحلة الدراسات العليا :

1.    نظم التعليم وإدارته                         الدبلوم العام في التربية .

2.    التخطيط التربوي                                الدبلوم المهني .

3.    الإدارة التعليمية                                   الدبلوم المهني.

Text Box: الأدوار القيادية

4.   


·        نائب مدير مركز تعليم الكبار وخدمة المجتمع  2010/2012.

·        عضو مجلس إدارة المركز الدولي للكمبيوتر بالكلية 2010/2013.

·        عضو مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة بني سويف 2013/2014.

·        مستشار لجنة الجوالة والخدمة العامة بالكلية 2010/2011.

·        منسق فريق الخطة الاستراتيجية بالكلية .

·        منسق فريق الدراسة الذاتية بالكلية.

·        عضو لجنة شئون التعليم والطلاب بالكلية   2012/2013.

Text Box: الإشراف العلمي


م

اسم الطالب

سنة التخرج

عنوان الرسالة

الجامعة

الدور

ماجستير أم دكتوراة

1

هاني رجائي

2013

الرضا الوظيفي لمعلمي المدارس الإعدادية بمحافظة بني سويف وعلاقته باتجاهات إصلاح التعليم في مصر  (تخصص إدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

2

أشرف عبد الفتاح ميهوب

2014

إستراتيجية مقترحة لتأهيل المدربين بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء مفهوم التنمية المهنية المستدامة للمعلمين. (تخصص إدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

3

أنور أحمد اسماعيل

2015

تصور مقترح لنظام معلومات إدارية لتطبيق الإدارة الإلكترونية في المدارس الثانوية بمصر. (تخصص إدارة تعليمية

بني سويف

مشرف

ماجستير

4

مروة أحمد  ماهر

تفعيل الميزة التنافسية في مرحلة رياض الأطفال بمصر في ضوء مدخل إدارة المعرفة. (تخصص إدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

5

محمود ممدوح محمد مرزوق

تصور مقترح لدور الأخصائي الاجتماعي في تأهيل معاهد التعليم الثانوي الأزهري للاعتماد في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد. (تخصص إدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

6

مها طلعت حلفاية محمد 

إصلاح سياسة التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء خبرة كل من ماليزيا وفنلندا. (تخصص تربية مقارنة وإدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

7

حسن قاسم حسن

تفعيل الإدارة التعليمية المحلية في ضوء الإدارة بالتجوال (دراسة ميدانية بمحافظة المنيا). (تخصص إدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

8

ماريان ميشيل لبيب

دور إدارة المدرسة في تفعيل التربية الصحة لدي طلاب التربية الخاصة من المكفوفين في ضوء خبرات بعض الدول. (تخصص تربية مقارنة وإدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

9

سيد حسن إبراهيم حسين

تحسين الميزة التنافسية بالمدارس الثانوية العامة في ضوء مدخل إدارة رأس المال الفكري. (تخصص إدارة تعليمية )

بني سويف

مشرف

ماجستير

Text Box: الخبرة التدريبية

·        مدرب معتمد من مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الإدارية بتاريخ 1/4/2010 وحتي الآن.

·    مدرب معتمد في البرنامج التدريبي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم حول "الإدارة الجامعية " و" التخطيط الاستراتيجي " و"معايير الجودة في العملية التدريسية " و " نظم تقويم الطلاب والامتحانات" و" استخدام التكنولوجيا في التدريس" ضمن جدارات تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم  في الفترة من 1/5/2010 وحتي الآن .

·   المشاركة كمدرب في البرنامج التدريبي لموجهي التربية والتعليم حول "الإشراف التربوي" ضمن  برنامج تطوير التعليم في أغسطس 2006.

·    المشاركة كمدرب في برنامج تدريبي حول " الاتصال الفعال "  لمديري  مدارس الثانوي العام  بمحافظة بني سويف ،والتي نظمتها مركز التدريب الرئيسي بالمحافظة ، إبريل 2009م.

·        إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لمعلمات رياض الأطفال حول " التعلم باللعب ـ أنشطة الذكاء المتعددة "  والتي نظمته هيئة كير الدولية ، بالتعاون مع جمعية الشباب والتنمية  ببني سويف  سبتمبر 2010.

·   المشاركة كمدرب في برنامج تدريبي حول " الاتجاهات المعاصرة في إدارة الجودة الشاملة بالمدارس الثانوية: لمديري المدارس الثانوي العام بالمحافظة ،ضمن مشروع تحسين التعليم الثانوي أكتوبر 2009م  ومارس 2012م .

·   المشاركة كمدرب في برنامج تدريبي حول " الاتجاهات المعاصرة في التوجيه الفني " لموجهي التعليم الثانوي العام ببني سويف ، ضمن مشروع تحسين التعليم الثانوي ، ديسمبر 2009م  ومارس 2012م .

·        المشاركة كمدرب في برنامج تدريبي حول " تحسين التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة " والتي نظمته المشروع الكندي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وكلية التربية  .

·    مدرب ببرنامج تأهيل المعلمين غير التربويين بالدورة التدريبية للتأهيل التربوي حول ( التخطيط الاستراتيجي ،  الإدارة المدرسية ) والتي تنظمها كلية التربية ببني سويف،بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين،وزارة التربية والتعليم فبراير ـ أبريل 2014  وحتي الآن.

Text Box: البرامج التدريبية والشهادات الحاصل عليها


·   دورة دبلوم وممارس البرمجة اللغوية العصبية (NLP) ، معهد التنمية الذاتية، مايو 2011

· دورة إجادة اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (TOFEL ) بمركز تعليم اللغات الأجنبية والترجمة التخصصية  في الفترة من 22/10/2003 م إلى 21/12/2003م -كلية الآداب- جامعة القاهرة، والحصول علي الشهادة.

· دورة في الحاسب الالى للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر (ICDL ) في الفترة من مايو حتى أغسطس 2005م بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلون بالتعاون مع منظمة اليونسكو والحصول علي الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر.

·  دورة إعداد مدرب (TOT ) معتمدة من مركز تنمية قدرات هيئة التدريس والقيادات الإدارية في الفترة من 20/3/2010 وحتي 24/3/201.

·   Text Box: المؤتمرات وورش العمل دورات في "مهارات العرض الفعال" و "التفكير العلمي" و"إدارة الوقت وضغوط العمل" و"التقويم والقياس" ضمن برنامج تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة جامعة بني سويف.

·       

·  عضو لجنة تنظيم ولجنة التوصيات بالندوة العلمية الثانية لكلية التربية بعنوان "أساليب إجرائية لمواجهة العنف المدرسي بمحافظة بني سويف"، المنعقدة في 8\12\2010.

·  عضو لجنة تنظيم الندوة العلمية الأولي حول دور جامعة بني سويف في بناء إستراتيجية لمحو الأمية بالمحافظة، ديسمبر 2009 كلية التربية، جامعة بني سويف.

·  عضو لجنة تنظيم مؤتمر الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية بعنوان "الاعتماد وضمان جودة التعليم" في يناير 2005 والمقام بكلية التربية جامعة بني سويف.

·  المشاركة في مؤتمرات الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية .

·  عضو لجنة تنظيم وإعداد المؤتمر الأول "لضمان الجودة والاعتماد " بجامعة بني سويف 2012م.

·  المشاركة في المؤتمرات  العلمية جامعة بني سويف .

·  المشاركة في مؤتمرات مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس.

                                     

عنوان رسالة الماجستير

صيغ عالمية معاصرة في التعليم الجامعي عن بعد وإمكانية الإفادة منها في جمهورية مصر العربية (دراسة مقارنة )

ملخص رسالة الماجستير

يعتبر التعليم الجامعي الرصيد الإستراتيجي الذي يغذى المجتمع بكل احتياجاته من الكوادر البشرية, التي يحتاج إليها للنهوض بأعباء التنمية في مجالات الحياة المختلفة, ويعد أداة من الأدوات الأساسية التي تسهم في تكوين الفرد والمجتمع ، وظهرت طرق جديدة ومتطورة للتعلم وفقاً للتطورات التكنولوجية التي يشهدها هذا العصر وتطور وسائل تكنولوجيا المعلومات وشبكات الاتصال والتي تتيح للدارس والمتعلم أن يستفيد من فرص التعليم التي قد تتاح له دون التقيد بحواجز الزمان والمكان، وتمثل طرق ووسائل "التعليم عن بعد" فرصة جديدة أتاحها التقدم التكنولوجي للتعليم والتدريب والدراسة من خلال إمكانية الالتحاق بالمعاهد أو المؤسسات أو الجامعات المرموقة من آي مكان يتواجد فيه. مشكلة الدراسة : ويتميز عالمنا المعاصر بوجود ظاهرتين تربويتين، الأولى: تتمثل في تزايد الطلب الاجتماعي على التعليم في جميع مراحله، والثانية: تتمثل في سرعة التقدم العلمي والتكنولوجي, واتساع نطاق هذا التقدم ليشمل جميع مجالات الحياة, مما فرض بدوره الحاجة إلى تطوير النظم التعليمية القائمة, والبحث عن صيغ جديدة موازية لها تكون قادرة على تعليم أكبر عدد من الأفراد, وبنفقات أقل من خلال برامجها التعليمية, والتدريب على متابعة التقدم العلمي والتكنولوجي، ونتيجة لضعف ارتباط واقع التعليم العالي في مصر بحاجات المجتمع وخططه التنموية، وغياب التعاون بين هذه المؤسسات، وضعف قدرة التعليم العالي علي استيعاب الخريجين من المدارس الثانوية، أو حتى توفير التخصصات اللازمة لهم مما يدفع بالكثير منهم إلي الدراسة في الخارج، وأمام هذا الواقع أصبح من الضروري التفكير في صيغ تعليمية مختلفة كالتى تعتمدها صيغ التعليم عن بعد، مثل صيغ التعليم الجامعي المفتوح والافتراضي والتشاركى. وتتمثل مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن الاستفادة من الصيغ العالمية المعاصرة في التعليم الجامعي عن بعد في مصر؟ ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية: 1. ما المتغيرات العالمية المعاصرة وانعكاساتها علي التعليم الجامعي عن بعد؟ 2. ما الصيغ العالمية المعاصرة في التعليم الجامعي عن بعد؟ 3. ما واقع التعليم الجامعي عن بعد في مصر؟ 4. ما التصور المقترح لصيغة التعليم الجامعي عن بعد في مصر؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف علي: 1. المتغيرات العالمية المعاصرة وانعكاساتها علي التعليم الجامعي عن بعد. 2. الصيغ العالمية المعاصرة في التعليم الجامعي عن بعد. 3. المشكلات التي تواجه التعليم الجامعي في مصر. 4. واقع التعليم الجامعي عن بعد في مصر. 5. تقديم تصور مقترح لصيغة التعليم الجامعي عن بعد في مصر. أهمية الدراسة: تبرز أهمية البحث في أنه قد يسهم في : 1. تقديم صيغة متكاملة للتعليم الجامعي عن بعد لصانعي القرار في ضوء الاستفادة من الصيغ العالمية المعاصرة. 2. تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، للمحرومين من التعليم الجامعي لظروفهم. 3. تقديم صيغة جديدة للتعليم الجامعي عن بعد بما يلائم احتياجات المجتمع المصري. 4. مواكبة الجامعات للتغيرات التكنولوجيا والعلمية عن طريق أخذها بالصيغ المستحدثة للتعليم الجامعي عن بعد. 5. تطبيق التكنولوجيا المستحدثة في مجال التعليم عن بعد وإمكانية الاستفادة منها. 6. تشجيع التعلم الذاتي والتعلم المستمر والمرونة في التعلم. منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والاعتماد علي مدخل النظم لدراسة بعض الصيغ العالمية المعاصرة في التعليم الجامعي عن بعد، وذلك بهدف الإفادة منها في وضع تصور مقترح لصيغة تكاملية للتعليم الجامعي عن بعد في مصر. حدود ومبررات الدراسة: يقتصر البحث الحالي في دراسته على صيغ التعليم الجامعي المفتوح، والافتراضي والتشاركي، وعرض بعض النماذج التطبيقية لها، مما يوضح كيفية تطبيقها، ومدي الإفادة منها. خطوات الدراسة : تسير الدراسة وفق الخطوات التالية: الخطوة الأولي : الإطار العام للدراسة ويتضمن :مقدمة الدراسة، ومشكلتها، وأهدافها، وأهميتها، والمنهج المستخدم، وحدود الدراسة، والدراسات السابقة، وخطوات السير في الدراسة. الخطوة الثانية:المتغيرات العالمية المعاصرة وانعكاساتها علي التعليم الجامعي عن بعد ويتناول: نشأة وتطور مؤسسات التعليم الجامعي عن بعد، والمتغيرات العالمية المعاصرة، والاهتمامات العالمية بالتعليم الجامعي عن بعد ومبرراته. الخطوة الثالثة: الصيغ العالمية المعاصرة في التعليم الجامعي عن بعد ويتناول : أولاً : صيغة التعليم الجامعي المفتوح من خلال عرض بعض النماذج التطبيقية للتعليم الجامعي المفتوح مثل الجامعة المفتوحة في إنجلترا، وجامعة الهواء في اليابان، من حيث الفلسفة والأهداف، سياسة القبول، البنية التنظيمية، مصادر التمويل، نظام الدراسة، أساليب التقويم. ثانياً : صيغة التعليم الجامعي الافتراضي من خلال عرض بعض النماذج التطبيقية للتعليم الجامعي الافتراضي مثل جامعة كنتاكي الافتراضية في الولايات المتحدة الأمريكية، من حيث: الفلسفة والأهداف، سياسة القبول، البنية التنظيمية، مصادر التمويل، نظام الدراسة، أساليب التقويم. ثالثاً: صيغة التعليم الجامعي التشاركي عن بعد من خلال عرض بعض النماذج التطبيقية للتعليم الجامعي التشاركي عن بعد مثل جامعة جوتلاند المفتوحة في الدانمرك، من حيث: الفلسفة والأهداف، سياسة القبول، البنية التنظيمية، مصادر التمويل، نظام الدراسة، أساليب التقويم. رابعاً: نماذج عربية في التعليم الجامعى الافتراضي والتشاركى، من حيث : الفلسفة والأهداف، سياسة القبول، البنية التنظيمية، مصادر التمويل، نظام الدراسة، أساليب التقويم. خامساً: تحليل مقارن تفسيرى لصيغ التعليم الجامعى عن بعد في ضوء خبرات بعض الدول. الخطوة الرابعة : واقع التعليم الجامعي عن بعد في جمهورية مصر العربية ويتناول: مشكلات التعليم الجامعي المصري التقليدي ومبررات الأخذ بالتعليم الجامعي عن بعد في مصر، ثم واقع التعليم الجامعي عن بعد في مصر متمثلاً في، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الابتدائية للمستوي الجامعي والتعليم المفتوح من حيث (الفلسفة والأهداف، البنية التنظيمية، مصادر التمويل، سياسة القبول، نظام الدراسة، أساليب التقويم، والقوي والعوامل الثقافية المؤثرة علي صيغ التعليم الجامعي عن بعد في مصر. الخطوة السادسة: الدراسة الميدانية والتي تضمنت التعرف علي مدي موافقة أفراد العينة علي مفردات الإستبانة، والذي يمثل الصيغة المقترحة للتعليم الجامعي عن بعد في مصر، والتعرف علي مدي إمكانية تطبيقه في ضوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية المصرية، ومن ثم إمكانية التوصل إلي الصيغة المناسبة لواقع المجتمع المصري وظروفه وامكاناته. الخطوة السابعة: التصور المقترح ويتضمن : منطلقاته، وصفه، مكوناته، متطلبات تنفيذه، معوقات تنفيذه وسبل التغلب عليها، النتائج والتوصيات. النتائج والتوصيات: من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة : 1. سعي الحكومة إلي تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، وديمقراطية التعليم، وذلك من خلال توفير الفرص التعليمية لجميع أفراد المجتمع، وبالمراحل التعليمية المختلفة، وخاصة مرحلة التعليم العالي. 2. حرص الحكومة، ووزارة التعليم العالي علي إتاحة المزيد من فرص التعليم العالي لفئات أخري من المجتمع بخلاف الطلاب النظاميين، وهو ما يتضح من خلال موافقة المجلس الأعلى للجامعات في نوفمبر 2000م علي اقتراح مشروع الجامعة المصرية للتعليم عن بعد، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير الفرص التعليمية لشرائح المجتمع المختلفة. 3. امتلاك الحكومة المصرية للإمكانات التكنولوجية المتقدمة التي تساعدها علي مواكبة الاتجاهات العالمية المعاصرة المرتبطة بتوظيف هذه التكنولوجيا في التوسع في نشر فرص التعليم العالي، وإتاحتها لفئات المجتمع المختلفة بأسلوب مرن لا يتعارض مع ظروفهم الشخصية. 4. وجود مجموعة من أوجه القصور بنظام التعليم الجامعي عن بعد بالجامعات المصرية، يتمثل بعضها فيما يلي: ‌أ) الافتقار إلي سياسة واضحة ومحددة فيما يتعلق بتحديد الاحتياجات التعليمية المتنوعة لفئات المجتمع، وهو ما يتضح من خلال الاقتصار علي تقديم مجموعة من البرامج التقليدية ، والتي قد لا تلائم احتياجات أفراد المجتمع في ظل التطورات والتغيرات التي يشهدها سوق العمل، وفي ضوء متغيرات العصر واحتياجات المجتمع. ‌ب) افتقار نظام الدراسة إلي القدر الكافي من المرونة بما يتناسب مع طبيعة الدارسين بهذا النظام، وظروف حياتهم وأعمالهم، واقتراب نظام الدراسة بها من نظام الدراسة بالجامعات التقليدية من حيث الحضور التقليدي وتلقي المحاضرات، وكذلك كيفية التسجيل بالبرامج والمقررات حيث تتطلب عملية التسجيل الحضور شخصياً إلي مكتب التسجيل، دون أن تتوافر وسائل أخري مثل الهاتف أو الفاكس، أو البريد الالكتروني. ‌ج) قصور عملية التصميم وإخراج المواد التعليمية المقدمة بما لم يسمح بتحقيق مبادئ التعلم الذاتي، فالمواد التعليمية المقدمة هي تكرار ونقل مباشر للمواد التعليمية التي تقدم للطلاب في الجامعات التقليدية. ‌د) ضعف التوعية الإعلامية بالبرامج التي يتم تقديمها، وأهميتها والفائدة التي تعود من خلالها علي الأفراد، مما يؤثر بالسلب علي حجم التسجيل بهذه البرامج. ‌ه) الاقتصار علي تقويم الدارسين فقط، دون أن تمتد عملية التقويم إلي تقويم المقررات أو البرامج المقدمة لاكتشاف ما بها من أوجه قصور وعلاجها أولاً بأول بهدف زيادة فعاليتها وتحسينها في المستقبل. كما توصلت الدراسة إلي وضع تصور مقترح لصيغة تكاملية للتعليم الجامعي عن بعد في مصر، من خلال مجموعة من المحاور تمثلت في الفلسفة والأهداف، سياسة القبول، البنية التنظيمية، مصادر التمويل، نظام الدراسة، أساليب التقويم، وذلك كما يوضحها الشكل التالي: واقترح البحث عدة إجراءات يتطلبها تنفيذ التصور المقترح في مصر، من أهمها: 1- إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لإنشاء الصيغة المقترحة والتي تكفل لها الدعم السياسي والمالي. 2- توفير الموارد المادية اللازمة لإقامة الصيغة من مباني وتجهيزات ومعدات وأجهزة تكنولوجية حديثة، ومعامل واستوديوهات وقاعات الدراسية، خطوط الهاتف، وخدمات الانترنت. 3- في توفير الكوادر البشرية التي تمتلك المهارات والخبرات في مجال عمل الصيغة من جميع التخصصات. 4- إجراء دراسات مسحية لتحديد الاحتياجات التعليمية لشرائح المجتمع المختلفة، بما يتلاءم ومتطلبات سوق العمل ومتغيرات العصر المختلفة، لتلبيتها من خلال البرامج والمقررات التي تقدمها الصيغة. 5- اعتماد الصيغة علي أحدث الوسائل التكنولوجية، والتي تحقق أهداف الصيغة، وتوفر لها المرونة في عملية نشر وتوصيل برامجها إلي جميع الفئات الراغبة في مواصلة التعليم الجامعي أو المحرومة منه لظروفها. 6- مشاركات المؤسسات التعليمية والمجتمعية في دعم الصيغة وتقديم برامجها، وكذلك أخذ الصيغة بأفضل الأساليب الإدارية الحديثة. بحوث ودراسات مقترحة: بناء على نتائج الدراسة وتوصياتها، يقترح الآتي كموضوعات بحثية:  دراسة مقارنة للجامعات الافتراضية في ضوء الخبرة الأمريكية والبريطانية، وإمكانية الإفادة منها في مصر.  نموذج الجامعات التشاركية، وجامعات الشركات: دراسة مقارنة.  واقع ومستقبل التعليم الافتراضي في الدول العربية في ظل الفجوة الرقمية.  الجامعة الافتراضية المصرية متطلبات تمويلها وتنفيذها وإدارتها.  استخدام الإنترنت وتطبيقاته في التعليم الجامعى.  تصميم مقررات التعليم الجامعى عن بعد.  تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها فى تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية.  الشراكة بين الجامعات المصرية وإقامة جامعة تشاركية.

عنوان رسالة الدكتوراه

آليات تفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية بمصر في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة (دراسة مقارنة)

ملخص رسالة الدكتوراه

ملخص الدراسة باللغة العربية آليات تفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة (دراسة مقارنة) مقدمة الدراسة: تعد الجامعة مسئولة عن إعداد القوي البشرية وتأهيلها بما يساعد علي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، و تكشف عن مشكلات المجتمع وتحاول أن تصنع الحلول لها، وحيث أن الجامعة لم تعد قادرة علي مواجهة التحديات في هذا العصر بمفردها دون مشاركة مؤسسات المجتمع المختلفة، أصبح من الضروري توثيق العلاقة بين التعليم الجامعي وعالم العمل، وذلك بتدعيم الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية والعمل على ربط الجامعة بقطاعات الإنتاج، ومتغيرات سوق العمل في الحاضر والمستقبل وحاجات هذه القطاعات. وتعد الشراكة السبيل لتحقيق الاتصال والتفاعل بين الجامعة ومؤسسات المجتمع(الإنتاجية والخدمية) مما يؤدي إلي تكامل الجهود، وتعاظم الفائدة، وتحقيق الأهداف المنشودة لكلا الجانبين والتي يأتي علي قمتها تنمية القوي البشرية وزيادة الموارد المالية والقدرة علي المنافسة العالمية. مشكلة الدراسة: تواجه الجامعات المصرية في ظل المتغيرات العالمية المعاصرة والمحلية العديد من المشكلات والتحديات والتي تجعلها عاجزة عن القيام بالأدوار المنوطة بها كما ينبغي(التدريس، البحث العلمي، خدمة المجتمع)، حيث تعاني من نقص في التمويل، وضعف مستوي الخريجين، وضعف ثقة المجتمع ومؤسساته في الجامعة، ونقص القدرة علي مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وكذلك الانفجار المعرفي والمعلوماتي، مما يجعلها غير قادرة علي تلبية احتياجات المجتمع وحل مشكلاته، وفي حاجة إلي تحديدًا دقيقًا لاحتياجات مؤسسات المجتمع من العمالة بالمواصفات الكمية والكيفية معًا، وتمويلًا ودعمًا للأنشطة البحثية الموجهة لخدمة أغراض التنمية، وتعريفًا بالاحتياجات التدريبية والأنشطة البحثية والاستشارات الفنية التي يمكن للجامعات تقديمها، وفتح مؤسسات المجتمع لتدريب الطلاب تدريبًا ميدانيًا. كما أن مؤسسات المجتمع (الإنتاجية والخدمية) تعاني من قلة كفاءة العاملين بها ونقص البرامج التي تؤهلهم للعمل بها، ونقص في البحوث التي تسهم في تطويرها وتحديثها وتساعد في حل مشكلاتها، ومن ثم فهي تريد من الجامعة قوي عاملة قادرة علي التعامل مع متطلبات سوق العمل ومتغيرات العصر، وحل مشكلات العمل وتطوير أدوات وأساليب الإنتاج،خدمات بحثية وفنية واستشارية لتتمكن هذه المؤسسات من مواصلة التطوير وتحقيق معدلات أفضل من الأداء الذي يمكنها من المنافسة العالمية، مما يؤدي إلي البحث عن آليات للتعاون والشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع وذلك لإحداث تكامل بين القطاعين مما يسهم في تلبية احتياجات ومتطلبات كل طرف، كما هو موجود في بعض الدول مثل الحاضن التكنولوجي والجامعات المنتجة في أمريكا، ومراكز التميز في كندا، والمؤسسات الوسيطه أو التسويقية وجامعات الشركات في انجلترا، والمتنزهات البحثية في اليابان، وفي ضوء ذلك يسعى البحث الحالي للإجابة على السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة؟ ويتفرع من التساؤل الرئيس الأسئلة الفرعية التالية: 1. ما المقصود بالشراكة من حيث مفهوما، أهدافها، مراحل بنائها، مقوماتها، عوامل ظهورها؟ 2. ما الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية؟ 3. ما واقع الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية في مصر؟ 4. ما التصور المقترح لآليات تفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية بمصر ؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف علي: مفهوم الشراكة، وأهدافها، ومراحل بناءها، ومقوماتها، وعوامل ظهورها، الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية، وواقع الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية في مصر، والتوصل إلي آليات لتفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية في مصر. أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من أهمية الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعتبارها الوسيلة المناسبة لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم الجامعي، وحل المشكلات التي تعوقها عن تحقيق أهدافها المنشودة. لذا تكمن أهمية الدراسة في: 1- أنها تلقي الضوء علي أحد السبل التي تساعد الجامعات علي النهوض من كبوتها والتحرر من عزلتها، والتغلب علي مشكلاتها. 2- أنها قد تسهم في تقديم آليات تعمل علي زيادة القدرة الإنتاجية والتنافسية لمؤسسات الإنتاج، وتقديم بحوث علمية تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في حل مشكلاته. 3- أنها قد تسهم في توثيق العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع وإحداث التعاون والتكامل بينهما، من خلال تقديم بعض الآليات لإحداث الاتصال والتفاعل بين الجامعة ومؤسسات المجتمع بما يحقق أهداف الطرفين. 4- أنها تزود صانعي القرار والسياسات ببعض الآليات التي قد تسهم في تفعيل الشراكة بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج بمصر. منهج الدراسة: يتم اختيار منهج الدراسة وفقًا لطبيعة المشكلة ومن ثم سوف تستخدم الدراسة المنهج المقارن الذي يعتمد علي الوصف ثم التفسير والتحليل ثم المقارنة، بالإضافة إلي استخدام أسلوب SWOT لتحليل واقع الشراكة في مصر، وأسلوب دلفاي للتعرف على آراء الخبراء حول إمكانية تطبيق التصور المقترح. حدود الدراسة ومبرراتها: تقتصر الدراسة الحالية علي ثلاثة إتجاهات عالمية في مجال الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية هي: 1. جامعة الشركات: Corporate University : وذلك لقيام المؤسسات الإنتاجية من مصانع وشركات بتبني هذه الإتجاه الذي يدعم التعاون والترابط بينهما ونظرًا لنجاح هذا الإتجاه في العديد من دول العالم، وحيث أن مصر يوجد بها العديد من الشركات التي تتميز بالريادة والتميز في مجال عملها، كما أن هذا الإتجاه يتناسب معها وفق لقدراتها وإمكاناتها. 2. الحاضن التكنولوجي Incubator Technology: ويعد الإتجاه نحو الحاضنات التكنولوجية من الآليات الفاعلة لتحقيق شراكة فاعلة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية، حيث تمتلك الجامعات الإمكانات المادية والبشرية التي تمكنها من إقامة مثل هذه الحاضنات، كما يوجد العديد من الشركات والمصانع التي تستطيع أن تدعم مثل هذه الحاضنات لما يعود عليها من فوائد كبيرة. 3. مراكز التميز Centers of Excellent: وذلك لوجود نواة لمراكز التميز في الجامعات المصرية، حيث تمتلك العديد من الجامعات مراكز بحثية ووحدات ذات طابع خاص يمكن تحويلها إلي مراكز للتميز من خلال الشراكة بينها وبين المؤسسات المجتمعية بصفة عامة والإنتاجية بصفة خاصة خطوات السير في الدراسة: • الخطوة الأولي: الإطار العام للدراسة ويتضمن مقدمة الدراسة ومشكلتها وأهميتها وأهدافها، والمنهج المستخدم وحدود الدراسة ومبرراتها، وتحديد المصطلحات، والدراسات السابقة والتعقيب عليها، وخطوات السير في الدراسة. • الخطوة الثانية: وتتضمن إطارًا نظريًا لماهية الشراكة من حيث المفهوم والفلسفة والأهداف والأهمية وخصائصها، ومجالاتها وأنواعها، ومراحل تطورها وبنائها، وعوامل نجاحها وفشلها، ومبررات نشأتها، والاهتمامات العالمية بها .. • الخطوة الثالثة: وتتضمن عرض لبعض الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية والتي يمكن الإفادة منها في المجتمع المصري، وتتمثل هذه الاتجاهات في: جامعات الشركات، الحاضن التكنولوجي، مراكز التميز، من خلال النشأة،الفلسفة والأهداف، الإدارة والتمويل، البرامج الدراسية والخدمات التي تقدمها، وعرض لبعض النماذج التطبيقية لكل إتجاه في بعض الدول، و يعقب ذلك تحليل مقارن بين هذه الاتجاهات ومدى ملاءمتها للتطبيق في مصر في ظل المتغيرات المجتمعية المحلية. • الخطوة الرابعة: تحليل واقع الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية في مصر من خلال عرض لأهداف الجامعة ووظائفها وعلاقة ذلك بالشراكة، ثم عرض لمجالات الشراكة ودور الوحدات ذات الطابع الخاص في تحقيق الشراكة، وعرض لمبررات الشراكة من مشكلات التعليم الجامعي والمتغيرات العالمية، ثم تحليل سوات لواقع الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية بمصر. • الخطوة الخامسة: دراسة ميدانية لإستطلاع رأي الخبراء حول التصور المقترح لتفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية بمصر باستخدام أسلوب دلفاي. • الخطوة السادسة: وضع تصور مقترح يوضح بعض آليات تحقيق الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية بمصر في ضوء ما توصلت له الدراسة النظرية والتحليل المقارن للإتجاهات العالمية، وتحليل واقع الشراكة بمصر والدراسة الميدانية، ثم عرض لبعض التوصيات والمقترحات . نتائج الدراسة: توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج من أهمها: 1- أصبحت الشراكة بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج مطلبًا أساسيًا لتحقيق تعليم متميز يستطيع تقديم منتجات تتميز بالإتقان، وذلك نتيجة للتنافس شديد الصعوبة علي الساحة العالمية، والتقدم التكنولوجي الهائل، حيث أصبح الإتقان هو هدف الإنتاج وأصبح الصراع علي الأسواق العالمية مفتوحًا، ولن يتأتى ذلك إلا بالتعليم المتميز من خلال شراكة بين الجامعة بمؤسساتها المختلفة وقطاعات الإنتاج بما يساهم في إعداد كفاءات قادرة علي التعامل مع مستحدثات العصر ومتغيراته. 2- تستطيع الجامعة الدخول في علاقات شراكة مع مؤسسات المجتمع بصفة عامة ومؤسسات الإنتاج بصفة خاصة وذلك من خلال تقديم برامج للتعليم المستمر لتحقيق النمو المهني المستمر للعاملين في هذه المؤسسات، أو تقديم برامج تدريبية متخصصة وفقاُ لاحتياجات ومتطلبات هذه المؤسسات، أو القيام بالبحوث العلمية التطبيقية للتوصل لحلول المشكلات التي تواجهها أو الإسهام في تطوير أدواتها أو منتجاتها، وأخيرًا عن طريق تقديم الاستشارات العلمية التي تسهم في حل مشكلاتها، أو التغلب علي عقبات ما في مجال عملها، ومن ثم فإن مجالا ت الشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع متعددة ومتنوعة، مما يساعد علي تحقيق الفائدة لكلا الطرفين. 3- إقامة علاقات الشراكة بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج ينطلق من احتياجات ودوافع كلا الطرفين، لذا فمن الضروري لنجاح واستمرار آليات الشراكة بين الطرفين أن تكون مشبعة لا حتياجات الشركاء المعرفية والاقتصادية والاجتماعية وأن تقدم الحلول اللازمة والملائمة لحل مشاكلهم، وأن تؤدي إلي تنمية الطرفين. كما توصلت الدراسة لوضع تصور مقترح لآليات تفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية بمصر ويتكون من مجموعة من المحاور تمثلت في الفلسفة والأهداف، سياسة القبول، البرامج الدراسية، الهيكل التنظيمية، مصادر التمويل، وذلك كما يوضحها الشكل التالي: واقترح البحث عدة إجراءات يتطلبها تنفيذ التصور المقترح في مصر، من أهمها: 1. إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لإقامة شراكات مع مؤسسات الإنتاج والتى تكفل لها الدعم القانوني. 2. توفير الإمكانات المادية اللازمة من منشآت ومعامل ومعدات ووسائل تكنولوجية . 3. توفير الإمكانات البشرية من أعضاء هيئة التدريس والخبراء والباحثين والفنيين والإداريين . 4. إجراء دراسات لتحديد الاحتياجات التعليمية والتدريبية والبحثية لمؤسسات الإنتاج. 5. إجراء دراسات دعائية للإعلان عن فكرة التصور وفلسفتها وأهدافها، ونشر ثقافة الشراكة بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج. 6. تكوين لجان استشارية من المؤسسات الإنتاجية والجامعات: تعمل على دراسة آليات الشراكة ووضع خطة العمل اللازمة لإقامة التصور. 7. إقامة موقع للشراكة على الشبكة العالمية للمعلومات( الإنترنت ) يتمكن من خلاله الدارسين الالتحاق والحصول على البرامج التعليمية والتدريبية. 8. الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية، والتى تحقق أهداف التصور، وتوفر لها المرونة فى عملية نشر وتوصيل برامجها إلى جميع الأفراد المنتسبين للتصور. 9. نشر ثقافة الشراكة وأهميتها بالنسبة لمؤسسات المجتمع الإنتاجية والخدمية على حد سواء، ودورها في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع بحوث ودراسات مقترحة: بناء على نتائج الدراسة وتوصياتها، يقترح الآتي كموضوعات بحثية: 1- دراسة مقارنة لجامعات الشراكات في ضوء خبرات بعض الدول وإمكانية الإفادة منها في مصر . 2- جامعة الشركات ودورها في تطوير الجامعات المصرية. 3- الحاضنات التكنولوجية كمصادر للتمويل الجامعي. 4- الحاضنات التكنولوجية وتحقيق التنمية الاقتصادية . 5- دراسة مقارنة للحاضنات التكنولوجية في ضوء خبرات بعض الدول وإمكانية الإفادة منها في مصر. 6- دراسة مقارنة لمراكز التميز في ضوء خبرات بعض الدول وإمكانية الإفادة منها في مصر. 7- تجديد الهيكل التنظيمي للجامعات المصرية في ضوء جامعة الشركات. 8- دور الحاضنات التكنولوجية في تشجيع الابتكار ورعاية المبدعين .

جميع الحقوق محفوظة ©عزام عبد النبي أحمد محمد